28 October, 2014

مجموعة شركات أولاد عياد يوصون بإنشاء كيان إقتصادي جديد يهدف للإستفادة من الطاقات الجديدة والمتجددة بالتعاون مع مجلس الوحدة الإقتصادية العربية ووزارة الإنتاج الحربي

القاهرة، مصر. 28 أكتوبر 2014. في إطار الدور الفاعل الذي يقوم به مجلس الوحدة الإقتصادية العربية من أجل تنمية العمل الإقتصادي العربي المشترك لخدمة كافة الدول العربية في ظل التنامي المتزايد والطلب الملح على مصادر متنوعة من الطاقة، أعلن أمس عن الإتفاق إلى إطلاق كيان إقتصادي مشترك كنتيجة للمبادرة التي أطلقتها مجموعة شركات أولاد عياد. ويهدف الكيان إلى إستغلال الطاقات الجديدة والمتجددة في إنتاج الكهرباء وإلى تذليل العقبات لتنمية قطاع الطاقات الشمسية وتناقل الخبرات فيما يتعلق بالتكنولوجيات والموارد اللازمة لتحقيق تنمية شاملة تخدم شعوب وحكومات الدول العربية.
وتم التوصل عن الإعلان عن الشركة الجديدة خلال التوصيات التي أعقبت المؤتمر الذي عقد أمس وحضره معالي السفير/ محمد محمد الربيع أمين عام المجلس  ولفيف من المسؤولين وأجهزه الإعلام حيث صرح سيادة السفير/ محمد محمد الربيع  - أمين عام مجلس الوحدة الأقتصادية  - جامعة الدول العربية " نحن اليوم نبدأ أولى خطوات التوجه نحو إستخدام الطاقات الجديدة والمتجددة لتطوير المجتمعات العربية وإعادة الشباب للإقتصاد العربى ومواجهه الغلاء الفاحش بإستخدام مصادر طاقة غير تقليدية".
وقال المهندس جورج عياد، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات أولاد عياد :" أننا اليوم نشعر ببالغ السعادة والسرور بإطلاق فعاليات مؤتمر الطاقة الجديدة والمتجددة وأتمنى أن نوفق خيرات هذا العمل بمجزيات وتوصيات ننهض بها لمصرنا الحبيبة واُمتنا العربية تحت غطاء مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بإنشاء أول شركة عربية مشتركة للطاقة الجديدة والمتجددة فى أرض مصر العروبة قلب الآمة العربية."  
وتركزت محاور المؤتمر على:
الموقف الحالى لمصادر الطاقة فى المنطقة العربية و المشكلات التى تواجهها وذلك لســــــــــــــد النقــــــــــــــص  في مصادر الطاقة و بخاصة الكهرباء مع عرض لكيفية حل المشكلة.


  تنوع حلول تطبيقات الطاقة الشمسية في الدول العربية الملائمة للبيئة وتطبيقها.
توفير المتطلبات اللازمة لتأمين المستخدمين للتوسع في إستخدام الطاقة الشمسية وكيفية توفير الوظائف .
معوقات تطبيق حلول الطاقة الشمسية فى البلدان العربية وكيفية التوسع في إستخدامها ودور الحكومات.
البدائل المتاحة لأستخدام الطاقة الشمسية من حيث توافر المساحات داخل المدن وخارجها.
وخلال المؤتمر ألقى الدكتور / صلاح الحجار  - أستاذ بكلية الهندسة – الجامعة الامريكية محاضرة عن كيفية إستخدام المخلفات فى توليد الطاقة، فى حين قام الدكتور/ حسين حسين والدكتور/ محمود الجرف بإلقاء الضوء على إمكانيات الوطن العربى فى مجال الطاقات الجديدة والمتجددة ومعوقاتها. 
هذا وقد تخلل المؤتمر فعاليات لورش عمل عن مواضيع محددة تهدف إلى إصدار توصيات تختص بكيفية عمل الشركة الجديدة وتنظيم الأعمال فيها بين الجهات والهيئات والمصالح المختلفة في مختلف الدول العربية برعاية مجلس الوحدة الإقتصادية العربية.
وتضمنت أهم التوصيات على إستخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وفى مقدمتها الشمس والرياح، وأن تقوم الدول العربية بتوجيه السياسات والقوانين والتشريعات نحو زيادة نشر إستخدام الطاقة المتجددة، زيادة تفعيل دور القطاع الخاص فى الإستثمار وإستكمال البناء الهيكلى لتنمية إستخدام الطاقة الجديدة وتشجيع التصنيع المحلى لمعدات الطاقة المتجددة.
=