یشارك الطلاب الخمسة في برنامج مكثف لتعلم كافة مراحل صناعة السینما في باریس
أبوظبي، 6 اغسطس، 4102: تستعد مجموعة من الطلاب الإماراتیین للسفر إلى باریس ھذا الاسبوع للمشاركة في برنامج تدریب صیفي مكثف في
مدرسة "لا فامي" الفرنسیة الشھیرة لصناعة الأفلام. وقد اختیر الطلاب المشاركین من جمیع أنحاء دولة الإمارات وذلك من خلال عملیات بحث وتوظیف
شاملة أجرتھا إیمج نیشن بالتعاون مع السفارة الفرنسیة في أبوظبي والشركة الفرنسیة العالمیة للنفط والغاز "توتال".
وسیشترك المخرجون الشبان والموھوبون، من خلال ھذا البرنامج، في دورة تعلیمیة مكثفة تستمر لمدة خمسة أسابیع وتتضمن ورشات عمل إبداعیة من
أجل التعرف على الأدوار والمھام المختلفة التي أضحت جزءاً من صناعة الأفلام الحدیثة.
یشارك في البرنامج خمسة طلاب ھم: بدر خلفان محمد الكتبي من أبوظبي، وأیھم حسن قاید سعید الصبیحي من الشارقة، وشھد الشحي من أبوظبي،
وشقراء محمد علي سلطان الھاملي من أبوظبي، ومحمد ابراھیم علي سویدان من دبي. ورغم تنوع الخبرات التي یمتلكھا ھؤلاء الشبان في مجال صناعة
الأفلام، فإنھم یشتركون معا ً بامتلاك الشغف للتعرف على صناعة الأفلام بكافة مراحلھا بدءاً من روایة القصة وحتى الإنتاج النھائي.
وفي تعلیق لھ قال أیھم الصبیحي، أحد الطلاب المشاركین: " لقد كنت محظوظا ً لتمكني من دراسة صناعة السینما في الولایات المتحدة الأمریكیة
وأسترالیا، وبالتأكید فإن ھذه المشاركة ستكون تجربة ممیزة بالنسبة لي، خاصة وأن فرنسا ھي مھد صناعة السینما".
فیما قالت الطالبة شقراء الھاملي: " لقد اكتسبت خبرة كبیرة من خلال عملي كمتخصصة إعلامیة في المجلس التنفیذي، إلا أن الحصول على تدریب عملي
في مدرسة "لا فامي" الشھیرة، سیساھم في تطویر مھاراتي ویمكنني من ممارسة عملي بشكل أفضل".
بدوره صرح السید مایكل غارین، الرئیس التنفیذي لإیمج نیشن بقولھ: "سیحظى ھؤلاء المخرجون الموھوبون برحلة شیقة، سیتعرفون من خلالھا على
جمیع مراحل صناعة الأفلام، كما سیمارسون ما تعلموه بشكل فعلي. ترتكز صناعة الأفلام على العمل الجماعي، وبالتالي فإن مشاركة كل واحد منھم في
ھذا البرنامج كجزء من فریق العمل، ستمكنھم من معرفة أھمیة التعاون لتحقیق نتائج رائعة،وبالتالي ستنعكس الفائدة علیھم جمیعا ً".
كما قال السید محمد بن جبور، الملحق الإقلیمي في المجال السمعي البصري في السفارة الفرنسیة: "نحن فخورون لإرسال أصحاب المواھب من
الإماراتیین إلى فرنسا للمشاركة في برنامج التدریب الصیفي. ھذه ھي المرة الاولى التي تقدم فیھا "لا فامي" برنامجا ً مصمما ً خصیصا ً لمنطقة الخلیج،
ونحن بانتظار الاطلاع على النتائج في غضون خمسة أسابیع. إنھا تجربة تعلیمیة وثقافیة، لذلك أشجع الطلاب على اكتشاف باریس والتعرف على مرافقھا
السینمائیة والتعلم قدر المستطاع".
وأضافت فاطمة الخمیري، مدیرة الاتصال والمسؤولیة الاجتماعیة في شركة "توتال" الامارات العربیة المتحدة قائلة: "تعد مبادرة رعایة المواھب
السینمائیة الإماراتیة من أبرز الخطوات التي ستساھم في تطویر ھذه الصناعة في دولة الإمارات، ونحن سعداء لتعاوننا وشراكتنا مع إیمج نیشن والسفارة
الفرنسیة لإطلاق ھذه المبادرة".
تتخذ "لا فامي" من استودیو باتیھ التاریخي في وسط باریس مركزاً لھا، وكانت مجلة "ھولیود ریبورتر" قد صنفتھا بین أھم عشر مدارس سینمائیة في
العالم. وسیتولى مجموعة من أھم المدرسین في ھذا المجال تدریس نظریات صناعة الأفلام وتعلیم الطلاب المشاركین على المھارات العملیة. كما سیتعرف
المتدربون على السینما الفرنسیة المعاصرة من خلال دراسة المخرجین الفرنسیین البارزین.