06 August, 2014

طلاب إماراتیون یتعلمون صناعة الأفلام في مدرسة "لا فامي" العریقة في فرنسا‬


‫یشارك الطلاب الخمسة في برنامج مكثف لتعلم كافة مراحل صناعة السینما في باریس‬
‫أبوظبي، 6 اغسطس، 4102: تستعد مجموعة من الطلاب الإماراتیین للسفر إلى باریس ھذا الاسبوع للمشاركة في برنامج تدریب صیفي مكثف في‬
‫مدرسة "لا فامي" الفرنسیة الشھیرة لصناعة الأفلام. وقد اختیر الطلاب المشاركین من جمیع أنحاء دولة الإمارات وذلك من خلال عملیات بحث وتوظیف‬
‫شاملة أجرتھا إیمج نیشن بالتعاون مع السفارة الفرنسیة في أبوظبي والشركة الفرنسیة العالمیة للنفط والغاز "توتال".‬
‫وسیشترك المخرجون الشبان والموھوبون، من خلال ھذا البرنامج، في دورة تعلیمیة مكثفة تستمر لمدة خمسة أسابیع وتتضمن ورشات عمل إبداعیة من‬
‫أجل التعرف على الأدوار والمھام المختلفة التي أضحت جزءاً من صناعة الأفلام الحدیثة.‬
‫یشارك في البرنامج خمسة طلاب ھم: بدر خلفان محمد الكتبي من أبوظبي، وأیھم حسن قاید سعید الصبیحي من الشارقة، وشھد الشحي من أبوظبي،‬
‫وشقراء محمد علي سلطان الھاملي من أبوظبي، ومحمد ابراھیم علي سویدان من دبي. ورغم تنوع الخبرات التي یمتلكھا ھؤلاء الشبان في مجال صناعة‬
‫الأفلام، فإنھم یشتركون معا ً بامتلاك الشغف للتعرف على صناعة الأفلام بكافة مراحلھا بدءاً من روایة القصة وحتى الإنتاج النھائي.‬
‫وفي تعلیق لھ قال أیھم الصبیحي، أحد الطلاب المشاركین: " لقد كنت محظوظا ً لتمكني من دراسة صناعة السینما في الولایات المتحدة الأمریكیة‬
‫وأسترالیا، وبالتأكید فإن ھذه المشاركة ستكون تجربة ممیزة بالنسبة لي، خاصة وأن فرنسا ھي مھد صناعة السینما".‬
‫فیما قالت الطالبة شقراء الھاملي: " لقد اكتسبت خبرة كبیرة من خلال عملي كمتخصصة إعلامیة في المجلس التنفیذي، إلا أن الحصول على تدریب عملي‬
‫في مدرسة "لا فامي" الشھیرة، سیساھم في تطویر مھاراتي ویمكنني من ممارسة عملي بشكل أفضل".‬
‫بدوره صرح السید مایكل غارین، الرئیس التنفیذي لإیمج نیشن بقولھ: "سیحظى ھؤلاء المخرجون الموھوبون برحلة شیقة، سیتعرفون من خلالھا على‬
‫جمیع مراحل صناعة الأفلام، كما سیمارسون ما تعلموه بشكل فعلي. ترتكز صناعة الأفلام على العمل الجماعي، وبالتالي فإن مشاركة كل واحد منھم في‬
‫ھذا البرنامج كجزء من فریق العمل، ستمكنھم من معرفة أھمیة التعاون لتحقیق نتائج رائعة،وبالتالي ستنعكس الفائدة علیھم جمیعا ً".‬
‫كما قال السید محمد بن جبور، الملحق الإقلیمي في المجال السمعي البصري في السفارة الفرنسیة: "نحن فخورون لإرسال أصحاب المواھب من‬
‫الإماراتیین إلى فرنسا للمشاركة في برنامج التدریب الصیفي. ھذه ھي المرة الاولى التي تقدم فیھا "لا فامي" برنامجا ً مصمما ً خصیصا ً لمنطقة الخلیج،‬
‫ونحن بانتظار الاطلاع على النتائج في غضون خمسة أسابیع. إنھا تجربة تعلیمیة وثقافیة، لذلك أشجع الطلاب على اكتشاف باریس والتعرف على مرافقھا‬
‫السینمائیة والتعلم قدر المستطاع".‬
‫وأضافت فاطمة الخمیري، مدیرة الاتصال والمسؤولیة الاجتماعیة في شركة "توتال" الامارات العربیة المتحدة قائلة: "تعد مبادرة رعایة المواھب‬
‫السینمائیة الإماراتیة من أبرز الخطوات التي ستساھم في تطویر ھذه الصناعة في دولة الإمارات، ونحن سعداء لتعاوننا وشراكتنا مع إیمج نیشن والسفارة‬
‫الفرنسیة لإطلاق ھذه المبادرة".‬
‫تتخذ "لا فامي" من استودیو باتیھ التاریخي في وسط باریس مركزاً لھا، وكانت مجلة "ھولیود ریبورتر" قد صنفتھا بین أھم عشر مدارس سینمائیة في‬
‫العالم. وسیتولى مجموعة من أھم المدرسین في ھذا المجال تدریس نظریات صناعة الأفلام وتعلیم الطلاب المشاركین على المھارات العملیة. كما سیتعرف‬
‫المتدربون على السینما الفرنسیة المعاصرة من خلال دراسة المخرجین الفرنسیین البارزین.‬
=