Best Choice’s Samer
Choucair sees influx of affordable housing solutions to address demand
June 5, 2014
The
rapid urbanization and population growth in the GCC have resulted in an
increased demand for affordable housing units from low- and middle-income
households. Estimates from the United Nations show that the number people
living in the cities is growing by an average of 2.1 per cent every year, while
the region’s population is continuously booming and is expected to reach 52.9
million by 2020. Faced with the enormous challenge of providing decent living
to the target income groups, the heads of the GCC states have implemented
massive social housing projects, various housing subsidy programs, and
accessible loan mechanisms to meet the high demand.
Best
Choice Real Estate Development, a Saudi Arabian real estate investment and
development firm based in the Gulf, has forecasted that the region is set to
experience an influx of affordable housing solutions to address the gap. This was shared by Samer Choucair, Deputy
Chief Executive Officer and Head of Investment, Best Choice, during his
participation as one of the key panelists at the recently concluded Cityscape
Qatar 2014. He, however, maintained that much still needs to be done to address
the housing shortage in the region. For one, the GCC region remains largely
underpenetrated when it comes to financing, with the mortgage penetration in
Saudi Arabia and Kuwait ranging only from 2 per cent to 17 per cent,
respectively.
Choucair
said: “Private developers have a major role to play in addressing the acute
lack of affordable housing stocks. We need
to come up with creative solutions to address the housing deficit in the GCC and
other regions. Private developers must take a proactive stance to help
different states meet the housing shortage. This partnership between the public
and private sectors is vital more than ever amidst continuous migration of
people from rural to urban areas as well as rapid increase in the population. They
will need a decent place of their own to live. Both the government and the private
sector have the responsibility to meet this crucial demand.”
During
the panel discussion, Choucair discussed the GCC states’ efforts to meet the
demand in partnership with the private sector. The initiatives included massive
social housing projects, various housing subsidy programs, and accessible loan
mechanisms. Qatar, for instance, has developed certain areas such as Abu Hamour
and Bu Sidra for its housing projects. In 2012, the Qatari government
constructed around 18,000 residential units. Additional 10,000 units were built
in 2013. UAE, Saudi Arabia, and Oman have executed similar projects to solve
the housing deficit in their areas.
Moreover,
the Best Choice’s Deputy CEO and Head of Investment looked into the two
approaches being done by other countries to solve their housing deficit. Nations
like Singapore, the Netherlands, Sweden, and Denmark opt to provide decent and
affordable housing to the entire population, while others such as Canada,
Malaysia and the United States put a special focus on the lower–income group.
Like in the GCC states, most of these countries also provide housing subsidies.
Established
by a group of seasoned Saudi investors, Gulf-based Best Choice Real Estate
Development offers exclusive properties for sale in different countries such as
Italy and Spain. It is also developing and selling mixed-use projects in Turkey
and overseeing infrastructure and residential developments in the Kingdom of
Saudi Arabia. The company is currently working on a five-star resort development
in the Maldives as well.
تقارير تكشف عن تزايد الطلب
على المساكن الإقتصادية في الخليج العربي
"الإختيار
الأفضل" تتوقّع زيادةً ملحوظةً في الحلول السكنية الإقتصادية لتلبية الطلب
المتنامي
5 يونيو 2014
تشهد
دول مجلس التعاون الخليجي إرتفاعاً ملحوظاً في الطلب على الوحدات السكنية الإقتصادية
بين أوساط الأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط، وذلك نتيجة تسارع والنمو السكاني في المنطقة حيث أظهر تقرير صادر
عن الأمم المتحدة أن التعداد السكاني في المدن الخليجية ينمو بمعدل 2.1 بالمائة
سنوياً مع توقعات بأن يصل إلى 52.9 مليون نسمة بحلول العام 2020 إذا ما إستمر
النمو السكاني في المنطقة بالتزايد على الوتيرة نفسها. وإستجابةً إلى التحديات
الكبيرة التي يفرضها ذلك على مستوى توفير العيش الكريم للفئات المستهدفة، عكفت
القيادات الخليجية الرشيدة على إطلاق مجموعة واسعة من مشاريع السكن الإجتماعي
وبرامج الدعم السكني، بالإضافة إلى وضع آليات واضحة المعالم لتقديم القروض الميسّرة،
وذلك في خطوةٍ تهدف إلى تلبية الطلب المتنامي على السكن.
بدورها،
تتوقّع "الإختيار الأفضل للتطوير العقاري"، إحدى شركات الإستثمار
والتطوير العقاري في الخليج، أن تسجّل المنطقة زيادةً ملحوظةَ في الحلول السكنية
الإقتصادية لسد الفجوة الإسكانية بين العرض والطلب. وجاء ذلك خلال مشاركة سامر
شقير، نائب الرئيس التنفيذي ومدير قسم الإستثمار في الشركة، كعضو رئيسي في
جلسات النقاش ضمن معرض "سيتي سكيب قطر 2014" الذي اختتم مؤخراً. وأكّد
شقير أن الطريق طويلٌ لمعالجة النقص في المعروض السكني بصورة متكاملة،
لافتاً إلى أن معدلات التمويل العقاري
في معظم الدول الخليجية ما زالت متدنية نسبياً، حيث لا تتعدى نسبة قروض
الرهن العقاري الـ 2 بالمائة في السعودية والـ 17 بالمائة في الكويت.
وأضاف
شقير: "تؤدي شركات التطوير العقاري في القطاع الخاص دوراً محورياً في تعويض
النقص الحاد في مخزون المنطقة من المساكن الإقتصادية، بما يعزّز الحاجة إلى تطوير
حلول مبتكرة لمعالجة الأزمة الإسكانية في الخليج العربي وسائر المناطق الإقليمية.
ولهذه الغاية، يجب على المطوّرين في القطاع الخاص بذل جهودٍ استباقيةٍ لمساعدة
الحكومات الإقليمية في معالجة النقص الحاصل في المعروض السكني. وتكتسي هذه الشراكة
بين القطاعين العام والخاص أهميةً كبرى في ظل تزايد النزوح الريفي إلى المدن
بالتزامن مع النمو السريع في عدد السكان وبالتالي زيادة الطلب على التملّك العقاري
في المدن. ولا شك أن العمل على معالجة هذه المسألة يقع في الدرجة الأولى على عاتق
القطاعين الحكومي والخاص سويةً."
ونوّه
شقير خلال مشاركته في جلسة النقاش في المعرض، بالجهود المشتركة بين الحكومات
الخليجية والقطاع الخاص لمواكبة الطلب المتزايد على الإسكان من خلال إطلاق
المبادرات والمشاريع الإصلاحية في مجالات السكن الإجتماعي والدعم السكني
والتسهيلات المتاحة على القروض السكنية. فعلى سبيل المثال، أطلقت دولة قطر عدداً
من مشاريع الإسكان في مناطق مخصّصة في أبو هامور وبو سيدرا، حيث تم بناء 18,000
وحدة سكنية في العام 2012 ونحو 10,000 وحدة في عام 2013. كما شهدت كل من الإمارات
العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان مشاريع مماثلة في
المجال.
وإستعرض شقير النهجين اللذين تتّبعهما الحكومات
الدولية في سبيل معالجة النقص في المعروض السكني. ويتمثّل النهج الأوّل الذي يتم
تطبيقه في دول مثل سنغافورة وهولندا والسويد والدنمارك، في العمل على توفير مساكن
لائقة ومنخفضة التكلفة لجميع السكان في الدولة؛ بينما يركّز الثاني الذي تتّبعه
دول أخرى مثل كندا والولايات المتحدة، على تلبية إحتياجات ومتطلّبات الفئات ذات
الدخل المنخفض. وعلى غرار الدول الخليجية، تعمد معظم هذه الدول على توفير برامج
الدعم السكني والتمويل العقاري لشعوبها.
ويُذكر
أخيراً أن شركة "الإختيار الأفضل" التي تم تأسيسها من قبل مستثمرين
سعوديين وتتّخذ من الخليج مقراً رئيسياً لها، تملك محفظة واسعة من العقارات
الراقية في إيطاليا وإسبانيا وتعكف حالياً على تطوير مجموعة من المشاريع متعدّدة
الإستخدامات في تركيا، فضلاً عن مشاريع تطوير البنى التحتية والمشاريع السكنية في
السعودية. وتعمل الشركة حالياً على مشروع تطوير منتجع من فئة الخمسة نجوم في جزر المالديف.