· A joint initiative by UAE Ministry of Education and Etisalat in
corporation with Microsoft
· A state of the art educational technology center
· To provide a hub for R&D and experimental educational tools
]UAE, 27 January, 2014[ – The UAE Ministry of Education today
launched the ‘Etisalat Education Technology Center’, a major initiative in
smart education as well as the first state of the art educational technology
hub in the country to focus on R&D and experimental educational tools. This
launch is a result of the strategic partnership between the UAE Ministry of
Education and Etisalat, leading telecom operator in UAE, and in association
with the technology giant Microsoft.
At a press conference held today, the
official launch was made in the presence of H.E. Humaid
Mohammed Obaid Al Qattami, UAE Minister of Education, H.E. Marwan Al Sawalih, the Ministry
Undersecretary, Saleh Al Abdooli, CEO, Etisalat UAE and Khalil Abdel Massieh, Academic Program Manager, Middle East and
Africa, Microsoft Gulf among other senior officials from the ministry,
Etisalat and student fraternity.
The
Etisalat technology center is one of the projects executed by the UAE Ministry
of Education and Etisalat. The association with Microsoft brings global
educational expertise to the technology center. The technology major will
provide an annual training programme for educators to enable them to use
technology and help them develop the skills of students in UAE for work and
life.
This
is the second project executed in partnership with Etisalat after the recent
announcement of Duroosi Youtube channel, a first-of-a-kind online educational tool developed by Etisalat under the ministry’s
supervision offering self-learning options with visual aids providing easy
access to students of Grade 11 and 12 to develop their skills.
H.E. Humaid Mohammed Obaid AlQatami, UAE Minister of Education said: “The ministry today is witnessing
tremendous changes in the educational process in the country. Education plays a
major role in achieving sustainable development in the country. The UAE
government vision is to provide the highest level of modern education that is
up-to-date in curricula, technology and environment. We want to provide the
best infrastructure, facilities and services for the education sector that is
accompanied with best teaching methodologies and expertise.
“The
current center will be a hub for smart education, R&D and experiential
educational tools that is located at the UAE Ministry of Education offices in
Dubai and across the country connected over Etisalat network. The center with
its state-of-the art equipment is in line with our direction towards the
implementation of digital schools and smart learning.”
Saleh
Al Abdooli, CEO, Etisalat UAE said: “Our role is to utilise the best technology
available in the world to provide the best to our people and especially the
student community. Etisalat is proud to work with the Ministry of Education
again as well as technology partners enabling government initiatives and smart
education in the country.
“Etisalat has is proud of its strategic partnership with the
Ministry of Education, we worked closely with the ministry in identifying the
exact requirements and in building the centre with the latest educational
technology solutions. This initiative is in line with our overall CSR goals of
providing all the right tools to the UAE youth to boost their skills and
knowledge. Etisalat has already a standing relationship with Google and will
now repeat the success with Microsoft bringing global technology leaders and
solutions to the local market.”
Khalil Abdel Massih, Academic Program Manager, Middle East and
Africa, Microsoft said: “Microsoft is proud to be part of this initiative that
aims to enhance the learning outcome of students and prepare them for ‘Work and
Life’. We believe that empowered educators, supervisors and school leaders will
help bring innovation in teaching and learning to the students inside and outside
the classroom and enable them with 21st century skills for lifetime
employability and entrepreneurship. The Microsoft in Education, partners in
learning program assets will be utilized fully to meet the vision and the goals
of the ministry of education.”
The
hub is equipped with massive touch screens that can
work as demonstration units for technology solutions and smart education tools.
The whole centre is equipped with video conferencing capability that will
enable up to 60 people to have a live session and connect all future technology
hubs together.
The centre also has a multimedia production room that will be used
for making of tutorials and videos which can be shared via the internet and
social media immediately upon completion of the filming. The multimedia room is
equipped with an electronic white board that is used to create electronic
content.
This
room also supports the recently launched Duroosi Youtube channel, helping the
making of the content and electronic distribution on different platforms as a
link. Content creation as well as revision classes will be broadcasted on the
Duroosi Youtube channel.
الأول من نوعه على مستوى المنطقة
"التربية" و "اتصالات" تدشنان مركز تكنولوجيا التعليم
[الإمارات، 27 يناير 2014] - شهدت وزارة التربية والتعليم اليوم تحولاً نوعياً غير مسبوق في مجال
التعليم الإلكتروني والذكي، وذلك مع إطلاق "مركز اتصالات لتكنولوجيا التعليم"،
الذي يعد الأول من نوعه في تقنية التعليم والبحث والتطوير وإجراء التجارب
والاختبارات على مستوى المنطقة. وهو يمثل ثمرة التعاون الوثيق بين وزارة التربية
وشريكها الاستراتيجي مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" من جهة، وبينها
وبين المؤسسة وعملاق التكنولوجيا في العالم "مايكروسوفت" من جهة ثانية.
شهد الافتتاح معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، وسعادة مروان
الصوالح وكيل الوزارة، والمهندس صالح عبدالله العبدولي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات، وسعادة
خولة المعلا الوكيل المساعد لقطاع السياسات التعليمية، إلى جانب عدد من قيادات
"التربية و اتصالات"، والمسؤولين والمتخصصين، كما شارك في الافتتاح الذي
شهده ديوان الوزارة - الذي يحتضن المركز- مجموعة من طلبة المدارس .
ويمثل المركز أحد أهم المشروعات التي تنفذها وزارة التربية ومؤسسة
"اتصالات"، فهو مبادرة جديدة مبتكرة في أهدافها ومضمونها ووسائلها
التعليمية، حرصت "اتصالات" على طرحها، لتعزيز جهود تطوير التعليم التي
تبذلها الوزارة، ولاسيما أن خدمات المركز تمتد إلى المعلمين، من خلال الاستفادة
مما ستقدمه "مايكروسوفت" من الخبرات العالمية في مجال تكنولوجيا
التعليم، إلى جانب برامجها التدريبية المتخصصة، التي من شأنها تمكين المعلمين من
أدوات توظيف التكنولوجيا في عملية تطوير مهارات الطلبة في المدارس الحكومية .
كما يعد المركز المشروع الثاني الذي يتم إنجازه مع "اتصالات" خلال
فترة وجيزة، بعد إطلاق مشروع "دروسي" الذي يقدم الدروس التعليمية عبر قناة
خاصة على موقع "يوتيوب".
وقال معالي القطامي لدى افتتاحه المركز إن وزارة التربية أصبحت اليوم أمام
تحولات فارقة في مسيرة التعليم، إذ تؤكد استحقاق الدولة في تعليم رفيع المستوى،
يواكب العصر ويحاكي المستقبل بمناهجه المطورة وتقنياته وبيئته المدرسية الأشد
جذباً ببنيتها التحتية ومرافقها التربوية والتعليمية والخدمية، وما يصاحب ذلك من
تجهيزات حديثة وتقنيات متقدمة، وطرائق تدريس تقوم عليها كفاءات تربوية و خبرات
مميزة.
وأشار إلى أن مركز اتصالات لتكنولوجيا التعليم، سيكون مقراً للتعلم الذكي والأبحاث
والتطوير وتكنولوجيا التعليم التجريبي، وسيكون مرتبطاً عبر شبكة "اتصالات"
بالمراكز والمقرات التابعة للوزارة ، مؤكداً أن المركز، بما يشتمل عليه من تجهيزات
فائقة المستوى، يواكب توجهات الوزارة نحو نموذج التعليم الذي تتطلع إليه الدولة،
كما ينسجم مع مجموعة المبادرات التي تتبنى التربية تنفيذها، والمتصلة بالمدارس
الرقمية والتعلم الذكي.
وذكر معالي وزير التربية أن التعليم يعد أحد الروافد المهمة للتنمية المستدامة،
وأن الوزارة تدرك أهمية استشراف المستقبل بأبناء الدولة المؤهلين بعلمهم ومعارفهم وإمكاناتهم
للحفاظ على مكتسبات الدولة، ومواصلة ما تحقق من إنجازات على الصعد كافة. في الوقت نفسه
أشار معاليه إلى ما تحظى به الوزارة من شراكات قوية وعلاقات وثيقة مع مجموعة من المؤسسات
المعنية وذات الصلة، التي تسهم – بحرص شديد – في جهود التطوير، وتبادر بأفكارها وطرحها
البناء، لدعم توجهات التربية، معتبراً ذلك من المقومات الرئيسة لتحقيق الأهداف المنشودة
.
وأشاد معاليه بمستوى الشراكة التي تجمع الوزارة ومؤسسة " اتصالات " والدور الكبير
الذي تقوم به "اتصالات" في دعم التعليم، وما تتميز به بوجه خاص، من حس
وطني راق تجاه أهداف وزارة التربية ، وحركة التطوير الشامل التي تشهدها مدارسنا،
موضحاً أن مثل هذه الشراكة تعمل على تمكين الوزارة من تقديم أفضل الوسائل التعليمية
وأكثرها تطوراً، بما يسهم في بناء أجيال المستقبل وتزويدهم بالمعرفة والعلم والمهارات.
ومن جانبه أشار المهندس صالح عبدالله العبدولي،
الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات إلى اهمية الدور الذي تلعبه "اتصالات"
في دعم تحقيق أهداف مختلف القطاعات في الدولة على رأسها قطاع التعليم في إطار الاستراتيجية
التي تنتهجها لتقديم خدمات متكاملة لحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصال بحيث توفر الخدمات
المستقبلية والحلول الذكية وتدعم الابتكار في الدولة. وأشار إلى إن
"اتصالات" وانطلاقاً من الاستراتيجية التي تنتهجها في مجال المسؤولية
الاجتماعية تعمل على توظيف أفضل التقنيات وأحدث الوسائل التكنولوجية في خدمة مجتمع
الإمارات بما يعكس نهجها في المسؤولية الاجتماعية
ضمن مختلف المجالات وبخاصة في مجال التعليم و ذلك عن طريق العمل على سد الفجوة
الرقمية بين البيت والمدرسة وبين الطالب والمعلم تحقيقا لرؤية القيادة الحكيمة في
احداث نقلة نوعيه في النظام التعليمي في دولة الامارات واخذ الخطوات المطلوبة نحو
التدرج الى التعليم الذكي.
وأعرب العبدولي عن فخر "اتصالات" لكونها
شريكاً استراتيجياً لوزارة التربية والتعليم في هذه التجربة الفريدة التي
تستهدف بناء النظام التعليمي في دولة الامارات على أسس جديدة ونقل التجربة
التعليمية برمتها نقلة بعيدة ترتكز على الثورة التكنولوجية والرقمية والمعرفية
الهائلة التي غيرت معالم الحياة. واستخدام تطبيقات
تكنولوجيا التعليم، الأمر الذي ينعكس مستقبلاً على أداء الطلاب ويدعم خطة الوزارة
الخاصة بالتعليم الذكي. وأشاد العبدولي بالنجاح الذي لقيه التعاون السابق مع
"جوجل" في مشروع "دروسي" متوقعاً أن يلقى التعاون مع
مايكروسوفت في المشروع الجديد نجاحاً مماثلاً، بحيث تلعب الخبرات العالمية دوراً
مساهماً في تطوير عملية التعليم محلياً.
وبدوره أضاف خليل عبد المسيح، مدير البرنامج الأكاديمي، في شركة
مايكروسوفت، لمنطقة الخليج والشرق الأوسط وأفريقيا " تفخر مايكروسوفت بأن تكون جزءً من هذه المبادرة التي تهدف إلى تعزيز مخرجات
التعليم لدى الطلاب وإعدادهم للعمل والحياة المهنية
مستقبلاً. وأن دعم طرق الابتكار في التعليم والتعلم داخل وخارج الفصول الدراسية، والتزود
بمهارات القرن 21 عبر كادر تدريسي مؤهل، سيهيئ الطلاب لدخول سوق العمل والنجاح
مهنياً. كما سيتم استخدام برنامج "شركاء في التعليم" بشكل كامل للمساهمة
في تلبية وتحقيق أهداف وزارة التربية والتعليم في الدولة".
يضم مركز "اتصالات" لتكنولوجيا التعليم شاشات تفاعلية ضخمة تعمل باللمس
توظف أحدث الحلول الذكية في التعليم، كما يوفر المركز إمكانية إجراء الاجتماعات والجلسات
التدريبية والنقاشية عبر الفيديو لما يصل إلى 60 شخصاً معاً في وقت واحد بالإضافة إلى
الارتباط بالمراكز الإضافية التي سوف يتم إنشاؤها مستقبلاً.
ويوجد في المركز قاعة إنتاج إعلامي مخصصة لإعداد المواد التعليمية التي تضم
الوسائط المتعددة مثل الفيديو والرسوم التفاعلية والتي يمكن مشاركتها عبر الإنترنت
ووسائل التواصل الاجتماعي أيضاً، كما تحوي لوحاً ذكياً مخصصاً لإعداد المحتوى التعليمي
الإلكتروني فضلاً عن دعمها لمشروع "دروسي" من حيث تجهيز الدروس والمحتوى
الإلكتروني بالإضافة دورس المراجعة ونشر هذا المحتوى التعليمي.
