86 per cent unsure
whom to talk to when victimized on cyber space
December 10, 2013
A
recent survey of 883 youth from across the UAE was published by ICDL GCC
Foundation- an
advocate of digital skills and cyber safety for-all; and the sole operator of
ICDL in the GCC and Iraq- revealed that 95 per cent of
school students between the age of 14 and 18 are active on social media. While
it is encouraging to see that the UAE youth is quickly adapting to the latest
digital channels, the study also showed the dark side of the cyber world. One
in every two respondents had faced some form of online threats including cyber
bullying, identity theft, and harassment. Almost 20 per cent faced cyber
bullying, 15 per cent identity theft, 13 per cent harassment.
An
alarming 86 per cent of the surveyed students said that
they do not know who to seek help from when faced with cyber-crime. The data
clearly suggested that children are either too shy or scared to speak about
their online harassment incidents. The survey also found that when faced with an
online threat, children prefer to talk to their parents. Almost 42 per cent of surveyed
youth approached parents, 27 per cent their friends and 13 per cent the concerned
authorities. Only 7 per cent wanted to share their concerns with teachers and
just 1 per cent with their school administration, emphasizing the dire need of raising
awareness on social media and cyber safety in schools.
The
survey highlighted that most parents are aware about their children’s social
media activities and extend support to them as 86 per cent of the respondents replied
that their parents are active on social networking sites. Seven out of 10 youth
said that their parents supervise them when using social media platforms. About
71.5 per cent confirmed their parent’s supervision on digital platform while
70.5 per cent said their parents know about all their accounts. More than a
third of youth in UAE – 77.5 per cent - are friends with their own parents on
social media platform.
Jamil Ezzo, Director General of ICDL GCC
Foundation, said: “With today’s youth highly reliant on the
internet and social media channels for studies, information, entertainment and
staying connected with the world, it becomes highly imperative to develop
measures to protect them from the dangers posed by the Internet. Rather than preventing
them from using these useful digital platforms, we should come up with
guidelines and frameworks on safe and responsible practices of internet usage
and educate them about dangers lurking on the web.”
“ICDL
GCC reiterates its belief that awareness is the first line of defence in
battling cyber threats which when left unchecked, could have dire societal
consequences. The respondents preferred to talk to parents (42 per cent) or
friends (27 per cent) on these issues. Therefore, proactive involvement of
parents and teachers in monitoring and reaching out to children is very crucial,
as it could go a long way in averting all forms of online abuses,” concluded Ezzo.
Twitter
is the most popular platform among UAE youth at 36 per cent, followed by
Facebook at 29 per cent. Nearly 50 per cent use social media for ‘staying in
touch with their friends,’ followed by chatting and studying at 21 and 18 per
cent, respectively. Only 5 per cent of the respondents were not allowed to use
social media at home while 57 per cent were not permitted to access it at
school. When asked to identify the importance placed on computer usage, the
respondents rank schoolwork as the most important reason at 30.5 per cent,
followed by gaming at 23 per cent and downloading music and videos at 18.7 per
cent.
The
comprehensive report was based on the response students from public schools of
Abu Dhabi, Sharjah and the Northern Emirates (Ajman, Ras Al Khaimah and
Fujairah) and was prepared to understand the attitude of the younger generation
towards online trends and cyber safety in the UAE. The research was conducted at
the Annual Summer Camp program held between July and September 2013, which was
attended by boys and girls, UAE Nationals as well as expatriates. The
respondents were polled on daily social media usage, the types of social media
platforms used and how it is accessed, awareness towards cyber safety and the
extent to which parents and teachers are involved in their online presence.
The
ICDL report highlights trends in social media usage and the rapidly changing
attitudes of youths toward social media and cyber safety in the UAE. While
online technologies are here to stay, children must be taught to exercise
caution in sharing personal information online to avert cyber threats. ICDL GCC
Foundation advocates the teaching of social media and cyber safety in schools
at an early age. It believes that teachers and school administrators as well as
with parents and guardians play vital roles in educating youth and helping them
understand how to use the evolving technologies safely.
دراسة صادرة عن ال ICDL تظهر أن النشء في الإمارات عرضة لمخاطر الإنترنت وتدعو
لتدريس وسائل التواصل الإجتماعي والسلامة على الإنترنت في المدارس
86% من النشء غير أكيدين مع من يتحدثون عند التعرض لخطر
عبر الإنترنت
10 ديسمبر 2013
كشفت دراسة شملت 883 شاب وشابة من مختلف أنحاء دولة الإمارات ونشرت من قبل "مؤسسة
الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي لمجلس التعاون الخليجي" - وهي الجهة
المسؤولة عن نشر المهارات الأساسية لاستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات
والاستخدام الآمن للإنترنت للجميع والجهة الحصرية المشغلة لبرامج ال ICDL في دول مجلس التعاون الخليجي والعراق - عن أنّ 95% من
طلبة المدارس ضمن الفئة العمرية بين 14 و18 عاماً مستخدمون نشطون لشبكات التواصل
الاجتماعي. وفي حين أن تبني النشء لأحدث الوسائط التكنولوجية مشجع، إلاّ أن الدراسة سلطت الضوء على الجانب المظلم للعالم
الإفتراضي، حيث أشارت إلى أنّ واحدا من كل إثنين من العينة قد واجه على الأقل شكلاً من أشكال
التهديد الإلكتروني بما في ذلك ما معدله 20% للتسلط عبر الإنترنت و15% لسرقة الهوية و13% للتحرش.
وبما يعد مؤشراً مقلقاً للغاية أفاد 86% من العينة بأنّهم لا يعلمون إلى من يتجهون في حال التعرض لأي شكل من
أشكال الجريمة الإلكترونية، وأفادت الدراسة بوضوح أن الأسباب وراء ذلك شملت
إحتمالية الخجل مما واجههم أو لتعرضهم للتخويف لكتمان ما حدث. وأظهر الاستطلاع
بأنّ الأطفال يفضّلون في غالب الأحيان التحدّث إلى ذويهم أو أصدقائهم حول التعرض
للتهديد الإلكتروني بمعدل 42% و27% على التوالي، في حين أنّ 13% فقط منهم يتوجهون إلى السلطات المعنية. وبالمقابل، 7% من الطلبة يستنجدون بمعلميهم و1% بإدارة المدرسة، الأمر الذي يؤكد الحاجة
الملحّة إلى زيادة الوعي العام حول وسائل التواصل الاجتماعي والسلامة على الإنترنت
في المدارس.
وأوضحت الدراسة بأنّ معظم أولياء أمور الطلبة المشمولين
في الدراسة على علم باستخدام أبنائهم لوسائل التواصل الاجتماعية ويساعدونهم في هذا
المجال، حيث أكّد 86% من الطلبة بأنّ أولياء أمورهم مستخدمون نشطون لشبكات التواصل
الاجتماعي. وأفاد سبعة من أصل عشرة من الطلبة بأن أهلهم يفرضون نوعا من أنواع
الرقابة على استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعية، في حين أفاد 70.5% منهم بأنّ أولياء أمورهم على معرفة بجميع حساباتهم النشطة على الإنترنت،
كما أكد 77.5% - أي أكثر من ثلثي
الطلبة - بأنّ أولياء أمورهم يندرجون ضمن قائمة أصدقائهم على منصات التواصل
الاجتماعي.
وقال جميل عزّو، مدير عام مؤسسة ال ICDL: "في ظل تزايد اعتماد النشء
في الوقت الراهن على شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي للدراسة والترفيه
ومصادر المعلومات والتواصل مع العالم، بات من الضروري اتخاذ إجراءات لحمايتهم من
المخاطر المترتبة عن العالم الافتراضي. وبدلاً من منعهم من استخدام هذه المنصات
الرقمية المفيدة، يتوجب علينا اليوم وضع معايير وأطر تشمل أفضل ممارسات الاستخدام
الآمن والمسؤول للإنترنت وتعليم الأطفال والشباب عن المخاطر التي تحفل بها
الإنترنت."
واختتم عزّو: "تكرر مؤسستنا تأكيد
إيمانها بأنّ تعزيز الوعي هو خط الدفاع الأول لمواجهة الجرائم الإلكترونية التي في
حال لم يتم التعامل معها قد ينتج عنها تبعات إجتماعية خطيرة. وبالنظر إلى نتائج الدراسة،
نجد بأنّ الطلبة يتوجهون بالدرجة الأولى إلى أولياء الأمور والأصدقاء للتحدث عن
التهديدات الرقمية بمعدل 42% و27% على التوالي. لذا فإنّ التفاعل الإيجابي من قبل أولياء
الأمور والمعلمين والمشاركة الفاعلة في الرقابة على نشاط الطلبة عبر شبكة الإنترنت
مهم جدا حيث أنه سيختصر الطريق للحد من مخاطر التعرض لأي شكل من أشكال الانتهاكات
الإلكترونية."
ويحتل موقع "تويتر" (Twitter) صدارة المنصات الاجتماعية الأكثر شعبية بين أوساط النشء
في دولة الإمارات بمعدل 36%، يليه موقع "فيسبوك" (Facebook) بـ 29%. ويتجه 50% من الطلبة نحو وسائل الإعلام الاجتماعي بغرض البقاء
على تواصل مباشر مع الأصدقاء، ومن ثمّ للدردشة والدراسة بمعدل 21% و18% على التوالي. وأوضحت دراسة مؤسسة ال ICDL بأنّ 5% من العينة لم يسمح لهم باستخدام قنوات التواصل الاجتماعي في المنزل، في
حين أنّ 57% منهم لا تتاح لهم إمكانية الوصول إلى وسائل التواصل
الاجتماعية في المدرسة. وفيما يختص بتحديد أهمية استخدام أجهزة الكمبيوتر، أجاب الطلبة
بأنّ الوظائف المدرسية تحتل الأولوية بمعدل 30.5%، تليها الألعاب الترفيهية بمعدل 23% ومن ثم تحميل الموسيقى ومقاطع الفيديو بمعدل 18.7%.
واستندت الدراسة الشاملة التي أعدتها مؤسسة ال ICDL إلى إفادات من طلبة من المدارس الحكومية في أبوظبي ودبي والشارقة
والإمارات الشمالية (عجمان ورأس الخيمة والفجيرة) وتم العمل عليها بهدف فهم موقف
الجيل الجديد من الاتجاهات الجديدة في عالم الإنترنت والسلامة عبر الإنترنت في
الإمارات. وتم تنفيذ الدراسة خلال مخيمات ال ICDL الصيفية السنوية والتي امتدت خلال الفترة ما بين
شهري يوليو وسبتمبر من العام الجاري بمشاركة واسعة من الطلاب والطالبات المواطنين
والوافدين على حد سواء. وتم استطلاع آراء العينة المشاركة حول الاستخدام اليومي
لشبكات التواصل الاجتماعي وأنواعها وكيفية الوصول إليها، وحول مستوى الوعي حول السلامة
على الإنترنت ومدى مساهمة أولياء الأمور واالمعلمين في حضور النشء ضمن العالم
الافتراضي.
وتسلط الدراسة الضوء على الاتجاهات السائدة بين النشء في
استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومواقفهم المتغيرة تجاهها والأمان الرقمي بين
أوساط النشء في الإمارات. وفي الوقت الذي جاءت فيه تكنولوجيا الرقمية لتبقى، يتوجب
توعية النشء حول اتخاذ الحيطة عند مشاركة البيانات الشخصية عبر شبكة الإنترنت في
سبيل تجنب التهديدات الإلكترونية. وتدعو مؤسسة ال ICDL إلى ضرورة تدريس شبكات التواصل
الاجتماعي والسلامة على الإنترنت في المدارس من أعمار صغيرة. كما وتؤمن المؤسسة
بأن المعلمين وإدارات المدارس وأولياء الأمور والأهل يلعبون دورا حيويا في تعليم
النشء ومساعدتهم لفهم استخدام التقنيات
الحديثة بصورة آمنة.