Energized economic activity driven by service improvements & job creation key to sustaining growth demands
The UAE’s real estate landscape – particularly those of Abu Dhabi and Dubai – continues to live up to the positive expectations expressed by industry players and observers at the start of the year. The latest detailed market intelligence report issued by TASWEEK Real Estate Development and Marketing painted a bright property picture for both emirates marked by rising property sales, steady supply, and growing investor confidence. TASWEEK CEO Masood Al Awar explains that the renewed confidence is the result of two major factors: strong returns on investments and the improving ability among developers and owners to meet their financial commitments.
Abu Dhabi
Abu Dhabi is expected to enter a coming decade of steady real estate growth and development. Focus is currently on Abu Dhabi Island projects such as Reem Island, Al Raha Beach, Saadiyat Island and Yas Island which are attracting significant investor interest. Recent turnovers such as the second batch of luxury Eastern Mangroves apartments indicate end-to-end market expansion.
Over the past six months of price fluctuations, prime properties within Al Raha Beach, Saadiyat Island and the Corniche area have witnessed rental growth of between 2 and 8 per cent for new leases. There has been a marked shift among residents towards more modern developments, contributing to lower rents in older areas by 5 per cent. This trend has been encouraging people commuting to Abu Dhabi from Dubai for work to relocate. Overall, lease rates across the capital are expected to steadily increase from the second half of the year to further energize the local markets.
There are other factors that are expected to further drive local market growth: the allocation of AED 330 billion by the Abu Dhabi Government for various projects across multiple sectors, which has placed the emirate among the top investment destinations in the world; and the announcement that staff of companies owned by the Abu Dhabi Government have to relocate to the capital before September to retain their housing allowance.
Dubai
After being declared by Forbes as the second hottest property market in the world in 2012, Dubai once again proved its rebounding appeal among global real estate investors by posting its 16th consecutive monthly increase in property prices and rents in 2013. This indicates the local property market’s steady and sustained recovery.
The value of property sales in Dubai rose 63 per cent for 2013, with an average of 32 transactions completed every hour. Demand grew from end to end, with luxury properties in even the most exclusive parts of the emirate posting strong sales. Dubai’s buyers and sellers engaged in a total of 14,260 transactions for the first half, collectively valued at AED 44 billion.
Dubai is currently a profitable market due to its higher population growth rate and stronger investor pull. March 2013 property prices in the emirate climbed 18.3 per cent over the previous year, with Dubai ranking among the top five best performing real estate markets in the world. The Dubai Government has expressed full support in increasing global confidence for the local property market.
Conclusion
Abu Dhabi and Dubai, the main protagonists of UAE real estate, continue to draw renewed global investor confidence and achieve end-to-end growth.
Al Awar notes the recent review of best experiences and international practices related to real estate mortgage loan regulations conducted by the Regulatory Development Unit of the UAE Central Bank as a critical market factor. He explains that proposed real estate financing ratios will impact the balance of supply and demand. He adds that enhanced services and job creation programs will help sustain the currently positive industry trends for the coming years and that this year remains on track to become a tipping point for an industry that has been displaying solid recovery since late 2012.
أسواق العقارات في دولة الإمارات تواصل انتعاشها خلال النصف الأول من العام الجاري
الحفاظ على مسار النمو يتطلب تعزيز النشاط الاقتصادي وتحسين الخدمات وتطوير برامج خلق فرص عمل
10يوليو 2013
تواصل أسواق العقارات في دولة الإمارات، لا سيّما في أبوظبي ودبي، انتعاشها ونموها مستفيدةً من مجموعة من العوامل بما يتماشى مع التوقعات الإيجابية التي عبر عنها نخبة من صنّاع القرار وأبرز الخبراء والعاملين في القطاع العقاري في بداية العام. وأشار تقرير مفصّل حول أسواق العقارات صدر مؤخرا عن شركة "تسويق للتطوير والتسويق العقاري"، إلى أنّ الأسواق العقارية في كلتا الإمارتين ستشهدان مزيداً من النمو والتوسع والإزدهار وذلك بفضل مجموعة من العوامل أهمها ارتفاع المبيعات العقارية ومعدلات العرض الثابتة وتنامي ثقة المستثمرين. وأفاد الرئيس التنفيذي للشركة، مسعود العور، بأنّ الثقة المتجددة تعود لعاملين رئيسيين، أولهما العائدات الإستثمارية القوية، وثانيهما تحسن قدرة المطورين العقاريين والملاك على الوفاء بالتزاماتهم المالية.
سوق أبوظبي
من المتوقع أن تدخل أبوظبي عقداً من الاستقرار في النمو والتطوير العقاري، حيث ينصب التركيز حالياً على مشاريع جزيرة أبوظبي مثل جزيرة الريم وشاطئ الراحة وجزيرة السعديات وجزيرة ياس، والتي باتت تستقطب اهتماماً كبيراً من قبل المستثمرين. ويشير إفتتاح الدفعة الثانية من شقق "إيستيرن مانغروفز" الفاخرة إلى التوسع المتكامل الجاري في السوق العقاري.
وشهدت المشاريع العقارية الفاخرة ضمن شاطئ الراحة وجزيرة السعديات ومنطقة الكورنيش خلال الأشهر الستة الماضية نمواً متذبذباً في معدلات الإيجارات وبنسبة ما بين 2-8 % لعقود الإيجارات الجديدة. كما أنّ هنالك اتجاهاً متنامياً بين المقيمين في التحول نحو المشاريع العقارية الأكثر حداثة، الأمر الذي يساهم في إنخفاض الإيجارات في المناطق العقارية القديمة بنسبة 5%. ويشجع هذا التوجه الناس ممن يقومون برحلات يومية من دبي إلى أبوظبي لأغراض العمل، على الإنتقال للعيش في أبوظبي. وعموماً، من المتوقع أن ترتفع معدلات الإيجارات في مختلف أنحاء العاصمة باعتدال ابتداءً من النصف الثاني من العام مما سيسهم في إحداث مزيد من الإنتعاش في الأسواق المحلية.
وهناك عاملان آخران من المتوقع أن يحدثا دفعة في نمو السوق المحلي هما: تخصيص حكومة أبوظبي مبلغاً وقدره 330 مليار درهم إماراتي لتنفيذ مشاريع متعددة في مختلف القطاعات، وهو ما وضع الإمارة بين أفضل وجهات الاستثمار في العالم، والإعلان عن أنّ العاملين في الشركات المملوكة لحكومة أبوظبي يعتزمون الإنتقال إلى العاصمة قبل شهر سبتمبر/أيلول من أجل الاحتفاظ بعلاوة السكن.
سوق دبي
بعد أن تم الإعلان عنها كثاني أنشط سوق عقاري على مستوى العالم للعام 2012 من قبل مجلة "فوربس"، تثبت دبي مرة أخرى جاذبيتها المتجددة لدى المستثمرين العقاريين العالميين من خلال تحقيقها زيادة للشهر السادس عشر على التوالي في أسعار وإيجارات العقارات، مما يدل على انتعاش مطرد ومستدام للسوق العقاري المحلي.
كما ارتفعت قيمة المبيعات العقارية في دبي بنسبة 63% في العام الجاري، مع متوسط إتمام 32 صفقة عقارية في الساعة. حيث ارتفع الطلب بشكل عام في سوق دبي العقاري مع تحقيق المشاريع العقارية الفاخرة مبيعات قوية. كما عقد البائعون والمشترون في دبي صفقات عقارية بلغ عددها 14,260 صفقة خلال النصف الأول وبقيمة 44 مليار درهم إماراتي.
وتعتبر دبي حالياً سوقاً مربحة نظراً لمعدل النمو السكاني ووجود عدد كبير من المستثمرين فيها. وارتفعت أسعار العقارات في شهر مارس/آذار الماضي في الإمارة بنسبة 18.3% مقارنة بالسنة السابقة، حيث جاء تصنيف دبي من بين أفضل خمس أسواق عقارية أداءً في العالم. كما عبرت حكومة دبي عن دعمها الكامل لتعزيز الثقة العالمية في القطاع العقاري المحلي.
الخلاصة
تواصل كل من أبوظبي ودبي، وهما أهم سوقين عقاريين في دولة الإمارات، استقطاب ثقة المستثمرين العالميين والمضي قدماً في تحقيق نمو متكامل.
ويشير العور إلى أنّ المراجعة الأخيرة لأفضل التجارب والممارسات الدولية ذات الصلة بقوانين قروض الرهن العقاري أجريت من قبل وحدة تطوير القوانين في مصرف الإمارات المركزي كعامل سوقي أساسي. ويوضح العور أنّ معدلات التمويل العقاري المقترحة سوف تؤثر على توازن العرض والطلب. ويضيف العور: "إنّ مجموعة من العوامل المهمة ستساهم في الحفاظ على معدلات نمو القطاع العقاري، من بينها تحسين الخدمات وتطوير برامج خلق فرص عمل. ومن المقرر أن تساهم هذه العوامل في إبقاء قطاع العقارات على مساره الصحيح ليشكل نقطة فارقة في قطاع حيوي يشهد انتعاشاً متواصلاً منذ أواخر العام 2012."