- Investor confidence returns as real estate market rebounds and tourism booms
- Institutional volumes grow, with Mubasher posting Year-on-Year volume growth of 56% (UAE), 47% (KSA), 156% (Bahrain), 334% (Egypt) and 536% in Europe

The ongoing recovery is being led by the Dubai Financial Market, where share trading volumes soared to 600 million shares a day - a 1,000% increase on weak periods last year. Meanwhile, the continuing boom of the tourism sector, added to the returning confidence in real estate, saw the market reach three-year highs.
Amr Elalfy, Global Head of Research at Mubasher Financial Services, pointed out: “In sharp contrast to the gloomy outlook elsewhere in global markets, Dubai has seen concrete evidence of a rise in investor confidence - as shown by gains in real estate, credit and equities. The recovery of property prices is particularly encouraging, considering the heavy losses this sector incurred in the correction.”
The recovery has not only been limited to Dubai, as the EGX in Egypt has defied the ongoing political uncertainty. Elsewhere, the IMF expects Qatar real GDP growth to approach the 4.9% mark..
Further underlining the view that the region’s economy is in healthier shape, a rise in Year-on-Year institutional trading volumes was recorded by Mubasher, one of the region’s leading brokerage firms. In the UAE, 2012 volumes were 56% higher than 2011 figures. The firm’s highest percentage growth in the region was recorded in Egypt, up 334%. This upward trend is also reflected in Saudi Arabia, where volumes rose 47%, Bahrain up 156% and Kuwait up 14%. Volumes in Europe soared by 536%.
Mr Malek Kanawati, CEO of Mubasher, said: “Although the region’s recovery is still a work in progress, positive results such as our volume growth across key markets will help to instill investor confidence in this region. It is becoming increasingly apparent that the positive start to the year is not merely the tail end
of a spike from 2012, as was first feared. The region offers a lot of untapped potential, and for us it is now a question of unlocking it by providing innovative research and trading solutions that allow our clients to trade and invest directly on all MENA markets from a single account.”
دبي تقود تعافي القطاع المالي في أسواق الشرق الأوسط
الإمارات، دبي 10 فبراير 2013: لفت محللون ماليون إلى أن العام 2013 سيكون العام الأكثر استقراراً من الناحية المالية خلال فترة الخمس سنوات المنصرمة مدعوماً بحالة الاستقرار التي رافقت أداء معظم أسواق المنطقة منذ بداية العام الحالي. وأكد هؤلاء الخبراء إلى عدم واقعية أي تقديرات أو توقعات تتحدث عن عودة مؤشرات الأسواق إلى ما كانت عليه قبل الأزمة العالمية.
وقاد سوق دبي المالي التعافي الحاصل، حيث سجل حجم التداول ارتفاعاً وصل إلى 600 مليون سهم يومياً بواقع 1000% زيادة خلال فترات معينة العام الماضي. وعزى المحللون هذه النتائج الإيجابية إلى حالة الانتعاش الكبيرة التي شهدها القطاع السياحي وعودة الثقة في القطاع العقاري الذي حقق بدوره أفضل النتائج على الإطلاق منذ ثلاث سنوات.
من جانبه، قال عمرو الألفي، رئيس الأبحاث العالمية في شركة مباشر للخدمات المالية: "خلافاً للنظرة المتشائمة التي تخيم على معظم الأسواق العالمية، فقد استطاعت دبي انتزاع ثقة المستثمرين بعد التحسن الكبير الذي طرأ على سوق العقارات، الائتمان والأوراق المالية. وينظر كثيرون إلى أن ارتفاع أسعار العقارات مجدداً على أنه انطلاقة مشجعة إذا ما أخذ بعين الاعتبار الخسائر التي تكبدها هذا القطاع خلال عملية التصحيح الفترة الماضية.
ولم تكن دبي الوحيدة في مسيرة التعافي في أسواق المنطقة حيث توقع سوق النقد الدولي نمو الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد القطري بنسبة 4.9%.
ومن الدلائل التي تشير إلى نظرة إيجابية لاقتصادات المنطقة أيضاً ارتفاع حجم التداول المؤسسي الذي سجلته مباشر، أحد شركات الوساطة المالية الرائدة في المنطقة. وعلى صعيد دولة الإمارات العربية فقد ارتفعت نسب التداول في عام 2012 بواقع 56% عما كانت عليه في عام 2011. وكانت أعلى النسب التداول التي سجلتها الشركة في المنطقة في مصر التي وصلت بدورها 334%. وعكست أسواق المنطقة هذه النزعة التصاعدية إذ سجلت المملكة العربية السعودية ارتفاعاً في حجم التداول بنسبة 47%، البحرين 156%، الكويت 14%، في حين قفزت النسبة في أسواق أوروبا إلى 536%.
في معرض حديثه عن هذه النسب، قال السيد مالك قنواتي، المدير التنفيذي لشركة مباشر: "على الرغم من أن اقتصاد المنطقة لا يزال في مرحلة التعافي إلا أن النتائج الإيجابية كتلك التي أحرزناها عبر الأسواق الرئيسية ستساعد في تعزيز ثقة المستثمرين في اقتصاد المنطقة ومدى قوته. وقد بدأت الصورة تتضح أكثر فأكثر حول أن بداية العام الحالي ليست مجرد نهاية الانتعاش الذي شهده العام 2012 كما كان يُظن في البداية وإنما هو تكريس لحالة النمو الذي طرأت على اقتصادات المنطقة والتي تحفل بدورها بالكثير من الفرص غير المستثمرة. وبالنسبة لنا في مباشر نسعى إلى فتح الطريق أمام عملائنا عبر تقديم باقة من حلول التداول والبحث المبتكر الذي يسمح لهم بالاستثمار مباشرة في جميع أسواق الشرق الأوسط من حساب واحد فقط".