PRESS RELEASE
HE Al Zeyoudi welcomes EU Trade Commissioner Maroš Šefčovič to the UAE for CEPA Talks
- In 2024, non-oil trade between the UAE and the EU reached US$67.6 billion, representing a growth of 3.6% over 2023.
- HE Al Zeyoudi: “Our negotiations toward a UAE-EU CEPA is of great importance to both the UAE and the EU and represents an extraordinary opportunity for us both to enhance trade and investment ties that will foster greater collaboration and create mutual benefits and prosperity.”
Dubai, UAE – 28 May 2025: His Excellency Dr. Thani Al Zeyoudi, UAE Minister of State for Foreign Trade, welcomed His Excellency Maroš Šefčovič, EU Commissioner for Trade and Economic Security, to the United Arab Emirates for ongoing talks regarding the Comprehensive Economic Partnership Agreement (CEPA) between the UAE and the EU. The visit also included an investment roundtable with representatives from leading private sector companies aimed at exploring opportunities for increased collaboration and investment flows between the EU and UAE.
The UAE-EU CEPA is poised to be a significant milestone in strengthening economic ties and unlocking new avenues for trade and cooperation. The agreement will pave the way for the removal of trade barriers, enhance market access for goods and services, and stimulate investment in key sectors. By consolidating access to the EU market, the second largest economic bloc in the world, the CEPA will reinforce the UAE’s status as a global trade and logistics hub.
The EU is already one of the UAE’s key trading partners, accounting for 8.3% of non-oil trade. In 2024, non-oil trade between the two reached US$67.6 billion, representing a growth of 3.6% over 2023.
HE Al Zeyoudi emphasized the importance of the CEPA with the EU, stating, “Our negotiations toward a UAE-EU Comprehensive Economic Partnership Agreement is of great importance to both the UAE and the EU and represents an extraordinary opportunity for us both to enhance trade and investment ties that will foster greater collaboration and create mutual benefits and prosperity. By working together, we will strengthen our supply chains, drive innovation, and create jobs that will benefit our communities and economies for many years to come.”
HE Maroš Šefčovič commented: “Europe continues to be a reliable trading partner, which respects the deals it makes. And it is natural to seek to grow our relations with long-standing and trusted partners like the United Arab Emirates. A bilateral FTA would unlock tremendous business opportunities for European and Emirati businesses alike. Our aim is therefore to reach an ambitious deal that is commercially meaningful on both sides – one that brings tangible, lasting benefits, along with predictability, so essential to any successful business. This would add strength to our regional cooperation with the Gulf Cooperation Council countries.”
During the investment roundtable, representatives from the UAE and the European private sectors, engaged in discussions to identify mutual investment opportunities that can drive innovation and sustainable economic development. FDI flows between the UAE and EU are strong and robust, with recent partnerships in data centers in Italy, solar plants in Spain, and neighbourhood redevelopment in Budapest. A UAE-EU CEPA has the potential to unlock further opportunities, including a US$50 billion AI data center deal with France and a US$40 billion commitment in Italy’s energy and defense sectors.
The CEPA program is a key pillar of the UAE's foreign trade agenda, reflecting the nation's commitment to open, rules-based trade to drive economic growth and diversify its economy. By enhancing access to global markets and establishing stronger trade and investment flows with partners around the world, the CEPA program has contributed to a record non-oil trade of US$816 billion in 2024, marking a 14.6% increase over 2023.
-ENDS-
خبر صحفي
الزيودي يلتقي مفوض التجارة والأمن الاقتصاد والوفد المرافق لدى زيارتهم الدولة
الإمارات والاتحاد الأوروبي يواصلان المفاوضات الرامية للتوصل
إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة تعزز التدفقات التجارية والاستثمارية المتبادلة
- ثاني الزيودي: "الاتفاقية محطة مهمة في مسيرة العلاقات الإماراتية الأوربية وتستهدف توطيد أواصر التعاون تجارياً واستثمارياً وتعزيز سلاسل التوريد ودفع عجلة الابتكار وتحقيق فوائد متبادلة وازدهاراً مشتركاً"
- ماروش شيفوفيتش: من الطبيعي أن نسعى إلى توطيد علاقاتنا التجارية والاستثمارية مع شركاء قدامى وموثوقين مثل دولة الإمارات
- التجارة غير النفطية بين الجانبين بلغت 67.6 مليار دولار في 2024 بنمو 3.6%
دبي، 28 مايو 2025: رحّب معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، بمعالي ماروش شيفوفيتش مفوض التجارة والأمن الاقتصادي بالاتحاد الأوروبي، لدى زيارته والوفد المرافق له إلى دولة الإمارات لمواصلة المحادثات حول عقد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والاتحاد الأوروبي.
كما تضمنت الزيارة لقاءً موسعاً مع ممثلين عن كبرى شركات القطاع الخاص في الجانبين بهدف استكشاف فرص زيادة التعاون وتدفقات الاستثمار بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي.
وأكد معالي ثاني الزيودي أهمية اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الاتحاد الأوروبي في الارتقاء بالعلاقات الاستراتيجية بين الجانبين تجارياً واستثمارياً.
وقال معاليه: "تمثل مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي محطة مهمة في مسيرة العلاقات الإماراتية الأوربية. وتتسم هذه الاتفاقية بأهمية كبيرة لدولة الإمارات والاتحاد الأوروبي معاً، وتمثل فرصة متميزة لتعزيز التجارة والاستثمار، ودعم التعاون الذي سيحقق فوائد متبادلة وازدهاراً مشتركاً. ومن خلال الاتفاقية، سنعمل معاً على تعزيز سلاسل التوريد، ودفع عجلة الابتكار، وتوفر فرص تفيد مجتمعاتنا واقتصاداتنا لسنوات عديدة مقبلة".
ومن جانبه، قال معالي ماروش شيفوفيتش: "الاتحاد الأوروبي شريك تجاري موثوق يحترم الاتفاقات التي يبرمها. ومن الطبيعي أن نسعى إلى توطيد علاقاتنا التجارية والاستثمارية مع شركاء قدامى وموثوقين مثل دولة الإمارات. وتتيح اتفاقية التجارة الحرة الثنائية فرصاً تجارية واعدة للشركات الأوروبية والإماراتية على حد سواء. لذلك، نهدف إلى التوصل إلى اتفاقية طموحة تعزز التدفقات التجارية بما يعود بالفائدة على كلا الجانبين، وتحقق فوائد ملموسة ودائمة لمجتمعي الأعمال، إلى جانب القدرة على استكشاف وتوفير الفرص، وهي أمور بالغة الأهمية لأي عمل تجاري ناجح. وهذا من شأنه أن يعزز تعاوننا الإقليمي مع دول مجلس التعاون الخليجي."
وشهد اللقاء الموسع لممثلي مجتمعي الأعمال والقطاع الخاص من الجانبين نقاشات لتحديد فرص الاستثمار المتبادل التي يمكنها دفع الابتكار والتنمية الاقتصادية المستدامة. وتشهد تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي نشاطاً قوياً، عقب إبرام شراكات مؤخراً في مجال مراكز البيانات في إيطاليا، ومحطات توليد الطاقة الشمسية في إسبانيا، وتطوير عدد من الأحياء في بودابست. ويمكن للاتفاقية بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي فتح آفاق فرص إضافية، بما يشمل صفقة بقيمة 50 مليار دولار لإنشاء مركز بيانات للذكاء الاصطناعي مع فرنسا والتزام بقيمة 40 مليار دولار ضمن قطاعي الطاقة والدفاع في إيطاليا.
وتمثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي محطة مهمة لتعزيز الروابط الاقتصادية وفتح مسارات جديدة للتجارة والتعاون. وستمهد الاتفاقية الطريق لإزالة الحواجز التجارية، وتحسين وصول السلع والخدمات إلى الأسواق، وتحفيز الاستثمارات في القطاعات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك. وعبر توطيد الوصول إلى السوق الأوروبية، ثاني أكبر تكتل اقتصادي في العالم، سترسّخ الاتفاقية مكانة دولة الإمارات كمنصة عالمية للتجارة والخدمات اللوجستية.
ويعدّ الاتحاد الأوروبي أحد أهم الشركاء التجاريين لدولة الإمارات، حيث يمثل 8.3% من مجمل التجارة غير النفطية. وبلغت قيمة التجارة غير النفطية بين الطرفين 67.6 مليار دولار عام 2024، ما يمثل نمواً بنسبة 3.6% مقارنة بعام 2023.
ويعد برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة ركيزة أساسية لأجندة التجارة الخارجية التي تعتمدها دولة الإمارات، ما يجسّد التزام الدولة بالتجارة المنفتحة القائمة على القواعد لدفع النمو الاقتصادي وتنويع اقتصادها. وعبر تعزيز الوصول إلى الأسواق العالمية والتأسيس لتدفقات تجارية واستثمارية أقوى مع الشركاء حول العالم، ساهم البرنامج في تحقيق رقم قياسي للتجارة غير النفطية بلغ 816 مليار دولار عام 2024، بزيادة قدرها 14.6% مقارنة بعام 2023.
-انتهى-