- Five cutting-edge technologies - AI, IoT sensors, composting, biochar, and genetic engineering - highlighted as key to reversing desertification in hyper-arid regions.
- Study draws from over 700,000 scientific publications and patents, offering a practical roadmap to align global innovation with local realities.
- Urges regional frameworks like the Middle East Green Initiative to serve as platforms for policy alignment, innovation scaling, and public-private partnerships.
Dubai, UAE, May 14, 2025: As climate pressures intensify globally, countries in hyper-arid zones such as the Gulf are facing some of the most acute environmental challenges. Land degradation and desertification threaten food security, water availability, and ecosystem stability. The report emphasizes that while these issues are global, their impact is often more severe in regions like the GCC, and require coordinated, technology-led solutions to address effectively.
“In hyper-arid regions, innovation and the scale-up of greening technologies are no longer optional, they are essential to effectively combat desertification, restore degraded lands, and secure long-term food and water resilience. Beyond environmental benefits, these technologies unlock significant socio-economic gains by revitalizing rural livelihoods, creating green jobs, and strengthening climate adaptation capacity.” said Marielli Bou Harb, Partner at Arthur D. Little.
The study identifies five transformative technologies: AI systems for precision land management, IoT-based sensors enabling real-time environmental feedback, biochar production for soil regeneration, localized composting for organic nutrient cycling, and genetic engineering where socially and culturally appropriate. These technologies are distinguished not only by their ecological promise but also by their alignment with region-specific conditions such as extreme heat, limited freshwater, and fragile soils. They have been evaluated through Arthur D. Little's proprietary foresight framework, connecting global research trends with on-the-ground applicability.
“Real impact lies not just in identifying technologies, but in prioritizing those that are both promising and practical rooted in strong scientific research, adapted to the harsh realities of hyper-arid environments, and backed by growing investment and market momentum. We focus on solutions with the greatest potential to scale where they are needed most and when urgency can no longer be postponed” added Marielli Bou Harb.
Across the GCC, national greening campaigns and restoration targets are gaining traction. Saudi Arabia’s 10 billion-tree pledge and its leadership role in the Middle East Green Initiative (MGI) - aiming to restore 200 million hectares - are major drivers of experimentation and innovation. Yet progress is not isolated. The UAE, Qatar, and others are advancing pilot programs that provide models for cross-border replication and scale.
“Innovation thrives when minds unite entrepreneurs, scientists, investors, government, and communities, fuelling green technologies that root deep in Middle Eastern soil, growing a sustainable future for generations to come,” said Juan Moreno, Principal at Arthur D. Little.
Concrete results are emerging, including AI-driven irrigation improving water efficiency by 40 to 50 percent, biochar reducing reliance on traditional water inputs, composting increasing yields in nutrient-poor soils, and sensor networks streamlining restoration efforts through predictive data.
To maximize impact, the study calls for urgent action around four key levers: align policy and investment across GCC and neighboring countries under initiatives like MGI, expand R&D ecosystems to localize emerging global tech, create regional centers for innovation exchange and upskilling, and enable blended finance models to drive scale through public-private partnerships.
“With climate pressures accelerating, the region must move from pilot projects to scalable transformation,” Juan Moreno emphasized. “This report is a practical guide for policymakers, investors, and innovators committed to reversing land degradation and building long-term resilience.”
Arthur D. Little concludes that sustainable land management in hyper-arid regions is no longer a future ambition, it’s a present-day economic, environmental, and geopolitical imperative. The time to act is now.
آرثر دي ليتل تسلط الضوء على تقنيات عملية لمكافحة تدهور الأراضي في أصعب الظروف المناخية على مستوى العالم
- يشير التقرير إلى أحدث خمس تقنيات بالغة الأهمية لعكس مسار تصحر الأراضي بالمناطق شديدة الجفاف، وتشمل هذه التقنيات الذكاء الاصطناعي للإدارة الدقيقة للأراضي ، ومستشعرات إنترنت الأشياء، والتسميد، والفحم الحيوي، والهندسة الوراثية
- استند التقرير إلى أكثر من 700 ألف بحث علمي منشور وبراءة اختراع، موفراً بذلك دليلاً عملياً لتوجيه دفة الابتكار العالمي وفق الظروف التي يمليها الواقع المحلي للدول.
- يدعو التقرير إلى استخدام أطر عمل إقليمية مثل "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" كمنصات لتنسيق السياسات، وتوسيع نطاق الابتكار، وإقامة الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
دبي، الإمارات العربية المتحدة - 14 مايو 2025: كشفت شركة آرثر دي ليتل، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم في تقريرها الجديد عن التحديات البيئية الكبرى التي تواجه المناطق شديدة الجفاف، كدول الخليج العربي وغيرها من الدول، بسبب تدهور الأراضي والتصحر. ومع ازدياد حدة الضغوط المناخية على مستوى العالم يشير التقرير إلى تهديد هذه التحديات للأمن الغذائي والمائي واستدامة النظم البيئية، كما يدعو إلى إيجاد حلول تقنية متكاملة لمواجهة هذه التحديات بفعالية.
وفي هذا الصدد صرح السيد/ ماريلي بو حرب، الشريك في آرثر دي ليتل، قائلاً: "لم يعد الابتكار وتطوير التقنيات المستدامة خياراً بالنسبة للمناطق شديدة الجفاف، بل أصبحا ضرورة للنجاح في مكافحة التصحر، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، وتأمين استدامة طويلة الأمد للموارد الغذائية والمائية، حيث تسهم هذه التقنيات- إلى جانب فوائدها البيئية الأخرى- في تحقيق مكاسب اجتماعية واقتصادية جمة من خلال إحياء مصادر الدخل بالمناطق الريفية، واستحداث فرص عمل صديقة للبيئة، وتعزيز القدرة على التكيف مع التغير المناخي".
يحدد التقرير خمس تقنيات قادرة على إحداث تحول جذري، وتشمل أنظمة الذكاء الاصطناعي للإدارة الدقيقة للأراضي، والمستشعرات التي تعتمد على إنترنت الأشياء لتوفير بيانات بيئية لحظية، وإنتاج الفحم الحيوي لإحياء خصوبة التربة، والتدوير المحلي للمخلفات العضوية لتغذية التربة، والهندسة الوراثية في السياقات الاجتماعية والثقافية الملائمة. وتتميز هذه التقنيات بآثارها الإيجابية على البيئة وبتكيفها أيضاً مع الظروف الخاصة بكل منطقة مثل الحرارة الشديدة، وندرة المياه العذبة، وهشاشة التربة، حيث خضعت هذه التقنيات لتقييم شامل باستخدام إطار العمل الاستشرافي الخاص بشركة آرثر دي ليتل، الذي يربط بين اتجاهات البحث العالمية وإمكانية تطبيقها عملياً على أرض الواقع.
وأردف ماريلي قائلاً: "لا يقتصر الأثر الفعلي على تحديد التقنيات فحسب، بل يكمن في إعطاء الأولوية للتقنيات الواعدة والعملية، التي تستند إلى أسس بحثية علمية متينة، وتتكيف مع الظروف الصعبة للبيئات شديدة الجفاف، بدعم من الضخ المتزايد للاستثمارات وديناميكية السوق. حيث نولي اهتمامنا للحلول التي تمتلك أعلى إمكانات للتوسع في المناطق الأكثر احتياجاً، لاسيما في الوقت الراهن الذي لم يعد تأجيل هذه الضرورة الملحة فيه ممكناً".
تشهد دول مجلس التعاون الخليجي انتشاراً واسعاً لحملات التشجير الوطنية وأهداف ترميم البيئة، ويبرز من بينها الطموح الذي أعلنته المملكة العربية السعودية بزراعة 10 مليار شجرة ودورها الريادي في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر– التي تهدف إلى استصلاح 200 مليون هكتار- كمحرك رئيسي للتجربة والابتكار. ومع ذلك فإن هذا التقدم الحاصل لا يقتصر على المملكة وحدها، إذ تعمل دولتا الإمارات العربية المتحدة وقطر ودول أخرى على تطوير برامج رائدة بنماذج قابلة للتطبيق والتوسع.
وبدوره عبر السيد/ خوان مورينو، المدير بشركة آرثر دي ليتل، عن ذلك بقوله: " ينتعش الابتكار بتضافر الجهود بين رواد الأعمال والعلماء والمستثمرين والحكومات والمجتمعات، مما يدفع عجلة التقنيات الصديقة للبيئة التي تضرب بجذورها في أرض الشرق الأوسط، مؤسسة بذلك لمستقبل مستدام للأجيال القادمة".
وهو الأمر الذي بدأت ثماره تبدو للعيان، كتقنية الري المعتمد على الذكاء الاصطناعي الذي يعمل على تعزيز كفاءة المياه بنسبة تتراوح ما بين 40% و50%، والفحم الحيوي للحد من الاعتماد على الموارد المائية التقليدية، والتسميد لرفع مستوى الإنتاج في التربة ضعيفة العناصر الغذائية، وشبكات الاستشعار التي من شأنها تبسيط عمليات الاستصلاح بتوفير معطيات استباقية.
ولتحقيق أقصى قدر من التأثير، يدعو التقرير إلى اتخاذ إجراءات عاجلة على أربعة محاور رئيسية تشمل مواءمة السياسات والاستثمار في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي والدول المجاورة في إطار مبادرات مثل مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وتوسيع منظومات البحث والتطوير لتوطين التقنيات العالمية الناشئة، وإنشاء مراكز إقليمية لتبادل الابتكارات وتطوير المهارات، وتمكين نماذج التمويل المدمج لتحفيز التوسع بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأضاف السيد/ خوان مورينو: "وفي ظل تسارع وتيرة الضغوط المناخية، يتعين على المنطقة الانتقال من مرحلة المشاريع التجريبية إلى تحقيق تحول قابل للتطوير. ويمثل هذا التقرير دليلاً عملياً لصانعي السياسات والمستثمرين والمبتكرين الملتزمين بعكس مسار تدهور الأراضي وبناء القدرة على الصمود على المدى الطويل".
كما تؤكد آرثر دي ليتل على كون الإدارة المستدامة للأراضي في المناطق الصحراوية شديدة الجفاف لم تعد مجرد طموحاً مستقبلياً- بل أضحت ضرورة اقتصادية وبيئية وجيوسياسية في عصرنا الحالي، والوقت المناسب لتحقيق ذلك هو الآن.
-انتهى-