- Saudi Arabia is positioned to capture up to 45 percent of Red Sea and 35 percent of Gulf feeder trade as regional volumes rise to 41 million TEUs by 2030.
- Feeder shipping delivers returns on assets of 17 to 23 percent, outperforming other logistics sectors and aligning with Saudi Arabia’s growth priorities.
- The 8 billion dollar feeder market across MEEAT and South Asia centers on Saudi Arabia, with geography, infrastructure, and policy all aligned.
- Red Sea container volumes are set to nearly double by 2030, reinforcing Saudi Arabia’s role as a key East West logistics hub.
Saudi Arabia, April 16 2025: As global logistics undergo rapid transformation, new research from Arthur D. Little (ADL) positions Saudi Arabia as a future powerhouse in feeder shipping, a high-potential segment of maritime trade set to grow to $451 billion globally by 2030. The Middle East, East Africa, Turkey (MEEAT), and South Asia region alone is forecast to account for $8 billion of that total, making it one of the most strategically valuable feeder markets in the world.
At the heart of this regional surge is the Kingdom of Saudi Arabia. According to ADL’s latest Viewpoint, Unlocking Opportunities in the Feeder Shipping Sector Saudi ports are poised to capture up to 45 percent of Red Sea feeder trade and 35 percent of Gulf trade, driven by infrastructure investment, geographic advantage, and Vision 2030's logistics transformation agenda. Red Sea throughput alone is projected to nearly double from 12 million TEUs in 2021 to 23 million by 2030, positioning the Kingdom as a linchpin for intra-regional and East–West container movement.
Feeder shipping, the practice of transporting containers between smaller regional ports and major global hubs, is attracting growing interest from operators and investors due to returns on assets of 17 to 23 percent. This performance significantly outpaces returns in other freight and logistics segments such as rail, trucking, and traditional maritime transport. While historically overlooked, the sector has become an increasingly vital part of the global shipping ecosystem.
“Saudi Arabia sits at the intersection of macroeconomic shifts in global trade, regional port infrastructure growth, and heightened investor appetite for logistics assets that deliver strong, stable returns,” said Paolo Carlomagno, Partner at Arthur D. Little “Its ability to combine geographic proximity to high-growth corridors with government-backed investment strategies creates a uniquely scalable feeder shipping environment that few markets globally can match.”
ADL’s analysis outlines a phased strategy for capturing this opportunity. New entrants to the Saudi market are encouraged to adopt asset-light models, chartering vessels and building lean, responsive operations before scaling through asset ownership and deeper integration with major liners, freight forwarders, and regional exporters. This approach helps reduce capital risk while allowing operators to adapt quickly to demand and align with specific Saudi trade flows in the Red Sea, Gulf, and Arabian Sea.
“Saudi Arabia offers a rare combination of volume potential, policy alignment, and port readiness that makes it a natural launchpad for feeder shipping operations,” said Alexandre Sawaya, Principal at Arthur D. Little, Middle East. “The Kingdom is no longer a peripheral player in maritime trade. It is fast becoming a focal point for regional connectivity and a strategic base for operators seeking scale and resilience.”
The report also highlights feeder shipping’s compatibility with Saudi Arabia’s environmental priorities. Feeder vessels, being smaller and more agile, are easier to retrofit for clean fuels such as methanol, biodiesel hybrids, or hybrid-electric propulsion. This flexibility supports the Kingdom’s goals to reduce carbon emissions by 25 percent by 2030 and reach net-zero by 2060.
With container volumes rising, infrastructure expanding, and consolidation accelerating across the shipping landscape, ADL concludes that Saudi Arabia is uniquely positioned to lead the next phase of growth in feeder shipping.
السعودية في الصدارة: تقرير جديد من آرثر دي ليتل يتوقع طفرة بـ 8 مليارات دولار في قطاع خدمات سفن الروافد
- تستعد المملكة العربية السعودية للاستحواذ على ما يصل إلى 45% من قطاع خدمات سفن الروافد بالبحر الأحمر، بالإضافة إلى 35% من تجارة سفن الروافد بمنطقة الخليج مع تزايد عدد الحاويات النمطية إلى 41 مليون حاوية بحلول 2030.
- تتراوح عائدات قطاع خدمات سفن الروافد على الأصول بين 17 و23%، متفوقاً على قطاعات الخدمات اللوجستية الأخرى وهو ما يتماشى مع أولويات النمو في المملكة العربية السعودية.
- تحتل المملكة العربية السعودية صدارة منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا في سوق خدمات سفن الروافد البالغ قيمتها 8 مليارات دولار، وذلك بسبب الموقع الجغرافي المتميز للمملكة وتوفر البنية التحتية الحديث ومواءمة السياسات المتبعة.
- من المتوقع أن يتضاعف حجم مناولة الحاويات في البحر الأحمر بحلول 2030، مما يعزز من دور المملكة العربية السعودية كمركز لوجستي رئيسي يربط الشرق بالغرب.
الرياض، المملكة العربية السعودية، 16 إبريل 2025: في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها قطاع الخدمات اللوجستية العالمي، كشف أحدث تقارير آرثر دي ليتل، شركة الاستشارات الإدارية الرائدة على مستوى العالم، عن الدور المحوري المتوقع للمملكة العربية السعودية في قيادة نمو قطاع خدمات سفن الروافد، الذي يعد من القطاعات الواعدة والمتوقع أن يصل حجمه عالمياً إلى 451 مليار دولار بحلول عام 2030. كما تشير التوقعات إلى استحواذ منطقة الشرق الأوسط وشرق أفريقيا وتركيا وجنوب آسيا على 8 مليارات دولار من هذا النمو، مما يجعلها واحدة من أهم الأسواق الاستراتيجية لهذا القطاع على مستوى العالم.
تتصدر المملكة العربية السعودية هذا النمو الإقليمي- وفقاً لتقرير آرثر دي ليتل الأخير بعنوان "إطلاق العنان للفرص في قطاع خدمات سفن الروافد" حيث تستعد الموانئ السعودية للاستحواذ على ما يصل إلى 45% من تجارة خدمات سفن الروافد بالبحر الأحمر، بالإضافة إلى 35% من تجارة خدمات سفن الروافد بمنطقة الخليج، مدفوعة بالاستثمار في البنية التحتية، والموقع الجغرافي المميز، وأهداف رؤية 2030 الرامية إلى تطوير القطاع اللوجستي. كما يُتوقع أن يتضاعف حجم مناولة الحاويات في البحر الأحمر وحده تقريباً من 12 مليون حاوية نمطية (سعة عشرون قدماً) في 2021 إلى 23 مليوناً بحلول 2030، مما يعزز من دور المملكة كمركز رئيسي لحركة الحاويات على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
يحظى قطاع خدمات سفن الروافد، المعني بنقل الحاويات بين الموانئ الإقليمية الصغيرة والمراكز العالمية الرئيسية، باهتمام متزايد من المشغلين والمستثمرين نظراً لعائداته المرتفعة على الأصول، التي تتراوح بين 17% و23%. وهو الأداء الذي يتجاوز بشكل كبير عائدات قطاعات الشحن والخدمات اللوجستية الأخرى، مثل النقل بالسكك الحديدية، والنقل البري باستخدام الشاحنات، والنقل البحري التقليدي، وعلى الرغم من عدم الاهتمام بهذا القطاع في السابق، إلا أنه أصبح الآن عنصراً حيوياً متزايد الأهمية في منظومة الشحن العالمية.
وفي سياق متصل صرح السيد/ باولو كارلوماغنو، الشريك لدى آرثر دي ليتل: "تتمتع المملكة العربية السعودية بموقع استراتيجي عند ملتقى التحولات الاقتصادية الكلية في التجارة العالمية، فتمتاز ببنية تحتية متطورة من الموانئ الإقليمية، وتشكل محط اهتمام المستثمرين بالأصول اللوجستية ذات العوائد القوية والمستقرة. كما أن قدرتها على الاستفادة من قربها الجغرافي من ممرات النمو السريع، إلى جانب استراتيجيات الاستثمار المدعومة من الحكومة، من شأنها أن توفر بيئة متميزة وقابلة للتوسع والنمو في قطاع خدمات سفن الروافد، متفوقة بذلك على أغلب الأسواق العالمية".
يقدم تحليل آرثر دي ليتل سالف الذكر استراتيجية متدرجة للاستفادة من هذه الفرصة، مُشجعًا المستثمرين الجدد على السوق السعودي على تبني نماذج عمل ذات أصول منخفضة، عن طريق استئجار السفن وإنشاء عمليات تشغيلية مرنة وسريعة الاستجابة، قبل التوسع في امتلاك الأصول وتحقيق التكامل الأعمق مع شركات الشحن البحري الكبرى، ووكلاء الشحن، والمصدرين الإقليميين. هذا وتسهم تلك الاستراتيجية في تخفيض المخاطر المالية، وتمكين المشغلين من التكيف السريع مع حجم الطلب ومواءمة عملياتهم مع مسارات التجارة السعودية المحددة في البحر الأحمر والخليج العربي وبحر العرب.
وبدوره صرح السيد/ ألكسندر صوايا، المدير لدى آرثر دي ليتل الشرق الأوسط قائلاً: "تتمتع المملكة العربية السعودية بمزيج فريد من الإمكانات الضخمة، والسياسات المتوائمة والموانئ عالية الجاهزية، مما يجعل منها نقطة انطلاق مثالية لعمليات تقديم الخدمات لسفن الروافد. فلم تعد المملكة طرفاً ثانوياً في التجارة البحرية، بل أصبحت مركزاً محورياً للربط الإقليمي وقاعدة استراتيجية للمشغلين الذين يسعون إلى التوسع في أعمالهم والتكيف مع تغيرات السوق".
ومن جانب آخر، يؤكد التقرير كذلك على توافق قطاع خدمات سفن الروافد مع الأولويات البيئية للمملكة العربية السعودية، فصغر حجم سفن الروافد ومرونتها، من شأنه أن ييسر إعادة تأهيلها للعمل بالوقود النظيف مثل الميثانول، والديزل الحيوي الهجين، أو أنظمة الدفع الكهربائية الهجينة. كما يسهم هذا التنوع في دعم أهداف المملكة الساعية إلى خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 25% بحلول 2030 والوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول 2060.
وفي ظل الزيادة المستمرة في أحجام الحاويات، والتوسع في البنية التحتية، وتسارع عمليات الاندماج في قطاع الشحن، فقد أشار تقرير آرثر دي ليتل إلى مكانة المملكة العربية السعودية الفريدة التي تؤهلها إلى قيادة المرحلة التالية من مراحل نمو قطاع خدمات سفن الروافد.
لمزيد من التفاصيل حول نتائج التقرير يرجى الضغط هنا.