بشارة ستبدأ صنع عمل فني مخصص، مستوحى من خيالها الخاص ورؤيتها الفنية، على أن تنتهي منه في المنتجع بين 5 و 10 أبريل، مستلهمةً فنها من جهود المنتجع في مجال الحفاظ على البيئة
العمل الفني سيروي سرداً ثقافياً مشتركاً يربط بين دولة الإمارات والمالديف من خلال الفن والاستدامة
خلال إقامتها، سيحظى ضيوف المنتجع أيضاً بفرصة مشاهدة الفنانة أثناء عملها من خلال جلسات فنية حية والمشاركة في ورش عمل فنية مجانية
جزر المالديف 20 مارس 2025: أعلن منتجع إنتركونتيننتال المالديف ماموناجاو عن تعاونه الخاص مع الفنانة الشهيرة التي تقطن دبي كريستل بشارة من خلال إقامة فنية حصرية لمدة خمسة أيام. وكجزءٍ من هذا التعاون، ستبدأ بشارة في إنشاء العمل الفني في استوديو خاص بها بدبي، حيث تضع اللمسات الأولى على أحدث أعمالها، ثم تكملها في الجزيرة، لترسم ملامح حوارٍ فنيّ ديناميكي بين الوجهتين.
وستضع بشارة اللمسات الأخيرة على عملها مستلهمةً موضوعها من الحياة البرية وجهود الحفاظ على البيئة في المنتجع. وسيحظى الضيوف بفرصة التعمق بفنّ بشارة الآسر وتجربتها المتفردة التي ستقدمها على قماش كانفاس، بالإضافة إلى المشاركة في ورش العمل الحصرية التي ستقدمها قبل الكشف عن التحفة الفنية في 9 أبريل.
وستتجلى الطبيعة المالديفية بأبهى صورها في هذا التعاون، وكأنها لوحة فنية تنبض بالحياة، لتجسد التحفة الفنية احتفاءً حقيقياً بجمال جزر المالديف الآسر، وانعكاساً صادقاً لارتباط منتجع إنتركونتيننتال المالديف ماموناجاو الوثيق ببيئته الخلابة. تجسد هذه الإقامة الفنية جسراً ثقافياً يربط بين الإمارات وجزر المالديف، وينسج خيوطاً من الإبداع والتواصل، ويتوج بالكشف الحصري في 9 أبريل، حيث يتاح للضيوف فرصة فريدة للقاء الفنانة، وتقدير العمل الفني والإلهام الكامن وراءه. من خلال هذه التجارب الغامرة، التي تثري العقول وتلهم القلوب، يواصل المنتجع رسم ملامح جديدة للضيافة الفاخرة، بأسلوب يكرم النظام البيئي الدقيق الذي يحتضنه، وكأنه يحافظ على جوهرة ثمينة في قلب المحيط.
ورش عمل حصرية وجلسات فنية حية
سيحظى ضيوف المنتجع بفرصة ذهبية للغوص في عالم بشارة الإبداعي، وذلك من خلال ورشة عمل مجانية تقام في رحاب المنتجع، حيث تتفضل الفنانة بمشاركة رؤاها الفريدة حول أسلوبها المميز وعمليتها الإبداعية. تدعو هذه الجلسة التفاعلية المشاركين إلى إطلاق العنان للفنان الكامن في داخلهم، بينما ترشدهم بشارة بخطوات واثقة عبر تقنياتها الخاصة، ليصنعوا تحفاً فنية شخصية تعكس لمساتهم الإبداعية. إنها فرصة لا تعوض للتعلم من فنانة مبدعة، وإطلاق العنان للإلهام، والاحتفاظ بتذكار فريد من هذه الإقامة الاستثنائية. أما بالنسبة لمن يفضلون مشاهدة رونق الإبداع وهو يتجسد أمام أعينهم، فستقدم الفنانة جلسات فنية حية طوال فترة إقامتها، لتكشف عن جوانب خفية من عمليتها الإبداعية، وتمنح الضيوف لمحة نادرة عن عالمها الفني المميز.
الموعد: بين 5 و10 أبريل 2025
ستكون تحفة بشارة بمثابة قصيدة تنشد للجمال والطبيعة بكل تجلياتها، ترسم ملامح رونق الحياة البرية في رحاب منتجع إنتركونتيننتال المالديف ماموناجاو. تستأثر بشارة بأسلوب فريد، حيث تزخرف لوحاتها بأنماط جريئة وألوان نابضةٍ بالحياة، تتراقص في تناغمٍ بديعٍ مع خلفياتٍ أحادية اللون تضفي عليها رونقاً خاصاً. أعمالها تلامس القلوب، وتوقظ ينابيع التفكير في العقول، سواء كانت تبدع على قماش تقليدي أو عبر وسائط رقمية مبتكرة، فترسك بذلك ملامح حوارٍ متناغم بين الأصالة والحداثة.
على مدى عقدٍ من الزمان، نسجت الفنانة المعاصرة قصة نجاحٍ ملهمةٍ في دولة الإمارات، لتطلق العنان لإبداعها في آفاقٍ عالميةٍ رحبة. تألقت مجموعاتها الفنية في معارضٍ مرموقةٍ عبر معارض الفن العالمية، من طوكيو وميلانو إلى لندن وكوت دازور وميامي وبروكسل، لتجسد رؤيتها الفنية الفريدة التي تتخطى الحدود. كما تعاونت مع علاماتٍ تجاريةٍ عالميةٍ مثل تيدكس، ولينوفو، وسامسونج، لتثبت تأثيرها العميق في عالم الفن والإبداع، وترسم ملامح جديدة للتعبير الفني. وسطع نجمها في سماء الفن الرقمي، لتكون رائدة فن البلوكشين في الشرق الأوسط، حيث تعيد تعريف العلاقة بين الفن والتكنولوجيا، وكأنها تفتح نوافذ المستقبل لعالم الفن.
يقع منتجع إنتركونتيننتال المالديف ماموناجاو على الطرف الجنوبي من جزيرة را آتول، على حافة المحمية المدرجة ضمن شبكة اليونسكو العالمية لمحميات المحيط الحيوي، ويجاور موطن أسماك المانتا راي الصغيرة، ويوفر مكاناً مثالياً لعيش أجواء مفعمة بالراحة والهدوء. يتجلى ألق المنتجع في موقعه الفريد، حيث يتربع على مقربة من أرض أسماك المانتا راي الصغيرة، ليصبح نافذةً على عالمٍ بحريٍّ يدعم الأبحاث الحيوية، ويمنح ضيوفه فرصةً ذهبيةً للتعرف على هذه المخلوقات الرائعة، من خلال حواراتٍ شيقةٍ يقودها خبراء متخصصون، ورحلاتٍ استكشافية صديقةٍ للبيئة. يتبع المنتجع نهجاً مدروساً للحياة في الجزيرة، للتناغم مع الطبيعة، حيث يعتمد على الطاقة الشمسية النظيفة، ويقلل من النفايات، ويستعين بالمنتجات المحلية الطازجة، ويرمم الشعاب المرجانية ليحمي البيئة التي يعتبرها بيته الثاني.
وباعتبار المكان أول منتجع إنتركونتيننتال كلوب شامل، يقدم لضيوفه مزايا استثنائية فاخرة، تضاف إلى روعة المرافق المميزة من فئة الخمس نجوم التي تجسد جوهر جزر المالديف، من فيلاتٍ أنيقةٍ تطفو فوق الماء، إلى منطقةٍ هادئةٍ مخصصةٍ للبالغين فقط، ومنتجعٍ صحيٍّ يمنح لحظاتٍ من الاسترخاء والهدوء.
*للحجز ومزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.maldives.intercontinental.