موناكو - أكتوبر 2020: كشفت فاليري دافينيه، مديرة قسم البيئة، النقاب عن ألواح ثلاثية الأبعاد مصمّمة لتعزيز التنوع البيولوجي البحري. وقد أقيمت هذه المراسم بحضور صاحب السمو الأمير ألبير الثاني، وماري بيير جراماغليا، وزيرة الأشغال العامة والبيئة والتنمية الحضرية، وستيفان فاليري، رئيس المجلس الوطني.
يُذكر أنّ قسم البيئة والهندسة في شركة SETEC تولّى تصميم الألواح التي سيتمّ غمرها في المياه على عمق 35 متراً قبالة ساحل فونتفياي في أكتوبر، بهدف تحسين الوظائف البيئية للهياكل التي تمّ غمرها في المياه عام 2014.
وقد استمدّ المصمّمون إلهامهم من الهياكل والأشكال الموجودة على الصخور الطبيعية المنتشرة على طول الخطّ الساحلي، لابتكار نموذج رقمي. تمّ استخدام هذا النموذج لإنتاج 20 وحدة مختلفة، باعتماد مستويات متفاوتة من حيث عمق خطوط التصدّع، وبنية وحجم الأجزاء المتدلية والسماكة العامة. ثمّ تولّت طباعة الوحدات شركة XTREE المتخصصة في صناعة عناصر مركّبة باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد. وقد تمّت طباعة الألواح باستخدام خرسانة مدعّمة بالألياف، وهي عبارة عن مادة خاملة في البيئة البحرية ويتمتّع سطحها بخشونة مایكرویة لا بدّ أن تساعد الكائنات البحرية الثابتة على الاستقرار.
ويمكن في نهاية المطاف استخدام هذه التقنية لإكساء الهياكل الاصطناعية (جوانب الجدران البحرية، كتل التثبيت، إلخ.) القائمة أصلاً على طول الساحل، في سبيل تعزيز التنوّع البيولوجي.