15 February, 2018

The GCC F&B Market set to grow to US$ 196 billion by 2021, according to MENA Research Partners



(Abu Dhabi/Dubai-15 February 2018) – The food and beverage sector in the Gulf Cooperation Council (GCC) states is expected to continue to grow at a healthy 7.1% annually, reaching US$ 196 billion by 2021, from the current US$ 130 billion, according to MENA Research Partners, a leading research company in the region. Saudi Arabia alone accounts for more than half of the market share, followed by the UAE with 31%. Kuwait, which is the third largest F&B market in the region, is set to witness the fastest expansion at 9.6% per year.

The food and beverage products’ segment, characterised by a large presence of international brands, either manufactured regionally through local factories or imported through distributors, accounts for the lion’s share of the market at 70%. However, the foodservice segment, led by international chains represented by regional franchise partners, is set to outperform the sector’s growth, expanding by 8.4% annually until 2021.

Anthony Hobeika, Chief Executive Officer at MENA Research Partners, says ahead of Gulf Food 2018: “This surge is driven by the growth in disposable income, a shift from dining-in to dining-out and a trading up in the dining-out habits and preferences. Also, catering concepts fueled by home and office delivery and online food ordering are gaining popularity. Moreover, higher health awareness, as a result of the prevalence of chronic diseases in the GCC, has led to a growing demand for healthy foods and allergen-free products.”

As disposable incomes rise in emerging markets, consumers are becoming more sophisticated, and their attitudes regarding food are changing. The consumption mix is shifting away from staple products toward value-added, convenient, and healthier alternatives. In addition, government policy initiatives, such as Saudi Arabia’s 50 percent tax on carbonated soft drinks and 100 percent tax on energy drinks, are driving consumers towards more attractive healthier options.

Among rising trends, the GCC’s booming population and growing tourism influx will also continue to influence the exponential rise of the region’s food and beverage industry in the coming years.



Hobeika concludes: “The GCC macro outlook remains accommodating to the food and beverage industry, as diversification away from oil remains governments’ primary target for the next decade. Many countries and cities in the region are aiming for economic diversification through development plans and national visions. Dubai, for example, has implemented an ambitious Industrial Strategy 2030, with initiatives not only in the food and beverage sector but in aerospace, maritime, pharmaceuticals and medical equipment, aluminum and fabricated metals, and machinery and equipment. In addition, Saudi Arabia also has a vision for diversification with its National Transformation Plan, also to be implemented through 2030.”



نمو قطاع الأغذية والمشروبات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ليصل إلى 196 مليار دولار أميركي بحلول عام 2021، 

وفقاً لـ "مينا ريسيرتش بارتنرز"


(أبوظبي/دبي 15 فبراير 2018) – من المتوقّع أن يستمرّ قطاع الأغذية والمشروبات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي في النمو بمعدّل صحي يبلغ 7.1% سنوياً ليصل إلى 196 مليار دولار أميركي بحلول عام 2021 من معدّله الحالي البالغ 130 مليار دولار أميركي، وذلك وفقاً لشركة الأبحاث الإقليمية "مينا ريسيرتش بارتنرز" MRP. فحصّة المملكة العربية السعودية وحدها تشكّل أكثر من نصف هذا السوق تليها دولة الإمارات العربية المتحدة بحصّة قدرها 31%. أما دولة الكويت، التي تُعتَبر ثالث أكبر سوق للأغذية والمشروبات في المنطقة، فيُتوقَّع أن تشهد أعلى نمو سنوي بمعدل 9.6%.

يشكّل قطاع منتجات الأغذية والمشروبات الذي يتميّز بوجود كبير لعلامات تجارية عالمية إما مُصنّعة محلياً في المنطقة من خلال مصانع محلية أو مستوردة من خلال موزعين، حصة الأسد من السوق إذ تبلغ هذه الحصة 70%. ومع ذلك، فإن قطاع خدمات الأغذية والمشروبات الذي تتصدّره سلاسل عالمية يمثلها شركاء امتياز إقليميين، فيُتوقَّع له أن يتفوَّق في الأداء على نمو القطاع بحيث يتوسع بمعدل 8.4% سنوياً حتى عام 2021.

أوضح أنطوني حبيقة، الرئيس التنفيذي لشركة "مينا ريسيرتش بارتنرز"، قبيل انطلاقة "جلفود" في دبي وهي أكبر فعالية سنوية لقطاع الأغذية والمشروبات في العالم: "هذا النمو يأتي نتيجة لعوامل متعدّدة مثل نمو الدخل المتاح للإنفاق والتحوّل من تناول الطعام في المنزل إلى تناول الطعام في الخارج والاتجاه إلى اختيار مستوى أعلى عند تناول الطعام خارج المنزل. بالإضافة إلى ذلك، فإن عمليّة توريد الأطعمة من خلال توصيل الطلبات إلى المنازل والمكاتب وإمكانيّة طلب المأكولات عبر الإنترنت تشهد إقبالاً متزايداً. كما وأن الوعي الصحي المتنامي نتيجة انتشار الأمراض المزمنة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي قد أدّى إلى طلب متزايد على الأطعمة الصحية والمنتجات الخالية من مسببات الحساسية."

مع ارتفاع الدخل المتاح للإنفاق في الأسواق الناشئة، يصبح المستهلكون أكثر معرفة ودراية وتتغيّر فكرتهم عن الطعام. والأنماط الاستهلاكية تتغيّر بعيداً عن المنتجات الأساسية باتجاه بدائل صحية ومفيدة أكثر ويسهل الحصول عليها. فضلاً عن ذلك، فإن مبادرات السياسات الحكومية، كمثل ضريبة الخمسين في المائة التي فرضتها الحكومة السعودية على المشروبات الغازية وضريبة المئة في المئة على مشروبات الطاقة، تدفع المستهلكين نحو خيارات أكثر صحة وجاذبية.

من بين الاتجاهات المتنامية التي رصدتها شركة "مينا ريسيرتش بارتنرز" للأبحاث أيضاً، أنّ النمو السكاني ونمو القطاع السياحي في منطقة الخليج سيستمرّان في التأثير على الارتفاع الكبير في قطاع الأغذية والمشروبات في المنطقة خلال السنوات القادمة.

اختتم أنطوني حبيقة قائلاً: "تظلّ التوقعات المستقبلية الكلية لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي مؤاتية لقطاع الأغذية والمشروبات لأن الحكومات ستظلّ تهتمّ بالدرجة الأولى بالتنويع بعيداً عن النفط خلال العقد القادم. والعديد من البلدان والمدن في المنطقة تهدف إلى تحقيق التنوّع الاقتصادي من خلال خطط تنموية ورؤى وطنية. فدبي على سبيل المثال، تطبّق استراتيجية 2030 الصناعية الطموحة مع إطلاق مبادرات ليس فقط في قطاع الأغذية والمشروبات، بل أيضاً في مجال الفضاء والمجال البحري ومجال الصيدلة والمعدات الطبية والألمنيوم والمعادن المُصنّعة والآلات والمعدّات. كما وتمتلك المملكة العربية السعودية كذلك رؤية للتنوّع من خلال خطة التحوّل الوطني التي ستطبّق كجزء من رؤية 2030."
=