08 February, 2018

Species Facing Extinction in Arabia Primary Focus of 19 SICFAB




Over the course of four days with the participation of 200 experts Sharjah focuses on biodiversity conservation

Sharjah, United Arab Emirates, 7 February 2018, (AETOSWire): The 19th Sharjah International Conservation Forum for Arabia’s Biodiversity (SICFAB) was launched on Monday with participation from more than 200 experts and specialists from inside and outside the UAE. The forum, organized by Sharjah’s Environmental Protected Areas Authority (EPAA), focused on three main themes, the Red List of plants in the Arabian Peninsula; the protected areas theme which covers IUCN’s Global Standard for the Identification of Key Biodiversity Areas (KBA) and the veterinary theme.

The IUCN Red List of Threatened Species is the world's most comprehensive inventory of the global conservation status of biological species, while the Identification of Key Biodiversity Areas is a crucial field looking at the identification of sites in the Arabian Peninsula that significantly contribute to global biodiversity and the identification of gaps in the networks of protected areas in the Arabian Peninsula. The veterinary topic discussed in-house veterinary diagnosis, with an emphasis on physical fluid collection and assessment.

The forum included sessions, lectures, seminars and discussions on these key topics with the participation of experts, specialists, researchers and academics from around the world. Speakers talked about the IUCN’s Red List and the local and regional uses to provide information and statistics necessary for the conservation of biodiversity.

HE Hana Saif Al Suwaidi, EPAA Chairperson said, “Sharjah has established and built a large and important information database on Arabian species on biodiversity over the past 19 years through the SICFAB. Through its accumulated experiences, expertise and information, Sharjah has contributed to the formation of four areas of the Red List: reptiles, birds, mammals and trees. This year we are focusing on endangered plants, many facing extinction due to industrialization or environmental factors. By addressing roughly 400 species of plants in the Arab region that will be categorized in the Red List, 100 species a day over the four days, we hope to turn the tide of botanical destruction and offer protection to perennial trees, shrubs and herbs that may then survive for generations to come.”

According to Al Suwaidi taxonomy helps determine the current status of plants, thus informing studies, as well as conducting research on solutions and taking surveys. “Sharjah has rich experience that can be transferred to our neighbour states. Sharjah welcomes the experts and researchers who come to share their experiences, ideas and expertise and interact with our initiatives in the field of the environment and its conservation,” she added.

Al Suwaidi paid tribute to HH Sheikh Dr. Sultan bin Muhammad Al Qasimi, Supreme Council Member and Ruler of Sharjah, who she said is dedicated to protecting the environment and preserving biodiversity, which in turn gives a sense of urgency to the work of the EPAA as well as the forum.

In the parallel sessions experts focused on risks and solutions, and addressed the follow-up means and methods for biodiversity in the region. The general framework and primary objective of this year’s theme is similar to the themes addressed in the previous years with reptiles in 2012, birds in 2013, mammals in 2016 and trees in 2017, with the aim of providing an update of the distribution and current situation as well as major threats and recommendations for conservation methods.

This year also featured a bonus technical theme, looking at the increased use of drones in the conservation of biodiversity, including cartography, wildlife surveys, monitoring, law enforcement and medicine in the conservation of biodiversity.



The forum will provide regional stakeholders and international partners with the opportunity to network and enhance knowledge about local biodiversity and conservation challenges while also forging breakthroughs, in order to accelerate efforts and facilitate innovative solutions to address local and regional challenges. This is an ideal platform, aligned to the country’s objectives, to promote environmental awareness and protect endangered species and support the local and regional environment.



منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي يناقش جهود الإمارة في حماية التنوع البيولوجي 

على مدار أربعة أيام وبمشاركة 200 خبير




الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، 7 فبراير 2018، ("ايتوس واير"): انطلقت يوم (الاثنين) فعاليات منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي في نسخته التاسعة عشرة، الذي تضمن في يومه الأول عدة جلسات ركزت على ثلاثة مواضيع رئيسية، بمحاور مختلفة، هي الطب البيطري، ومناطق التنوع الحيوي الرئيسية، والقائمة الحمراء، وشهد مشاركة أكثر من 200 خبير ومختص من داخل دولة الإمارات وخارجها. 




وناقش المتحدثون في الجلسات الموازية القائمة الحمراء للاتحاد الدولي، والقائمة الحمراء الإقليمية، والاستخدامات المحلية والإقليمية للقائمة الحمراء، وذلك من أجل تقديم المعلومات والإحصاءات اللازمة للمحافظة على التنوع الحيوي، كما ركزوا في جلساتهم على مناطق التنوع الحيوي الرئيسية، والطب البيطري، والمناطق المحمية، وعرضوا نماذج تطبيقية عن المواضيع الرئيسية، بالإضافة إلى المعايير العالمية والأساسية التي تتعلق بكل موضوع. وركز الخبراء على المخاطر والحلول، وتناولوا أساليب وطرق المتابعة للتنوع الحيوي بالمنطقة. 




وركز الموضوع التصنيفي المتعلق بالقائمة الحمراء الإقليمية على الأشجار المعمرة والشجيرات والنباتات المستوطنة في شبه الجزيرة العربية، وهو في إطاره العام وهدفه الأساسي مشابه للموضوع التي تم التطرق إليه في سنوات سابقة مع الزواحف عام 2012، والطيور في عام 2013، والثدييات في عام 2016، والأشجار في عام 2017، وذلك بهدف تقديم تحديث للتوزيع والوضع الحالي، وكذلك التهديدات الرئيسية، وتوصيات سبل المحافظة عليها. 




وتطرق الخبراء في موضوع المناطق المحمية إلى المعيار العالمي للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، بما يسهم في تحديد مناطق التنوع البيولوجي الرئيسية، والتعرف على المواقع في شبه الجزيرة العربية التي تسهم بشكل كبير في التنوع البيولوجي العالمي، وتحديد الثغرات في شبكات المناطق المحمية في شبه الجزيرة العربية. 




أما الموضوع البيطري فناقش التشخيص البيطري في المنازل، وهو استمرار لموضوعين سابقين، الأول كان في العام 2015، حيث تناول أداء التشريح وجمع العينات، والثاني كان في العام 2017، حيث تناول التعريف بالديدان الطفيلية. وتم التركيز بشكل أكبر على مجموعات السوائل الجسدية وتقييمها، ودراسات مختلفة لتسليط الضوء على استخدامها في المجموعات البيطرية، تضمنت مسحات دم وحجم الخلايا المضغوطة، إجمالي البروتين، ومراجعة القائمة المبدئية للنباتات المستوطنة، والكيمياء السريرية الأساسية وتمارين حول مناطق التنوع الحيوي الرئيسية وإجراءات التقييم والتخطيط، والكيمياء السريرية تطبيق عملي وحالات دراسية. وهناك أيضاً الموضوع التقني الذي يبحث دور الاستخدام المتزايد للطائرات من دون طيار في الحفاظ على التنوع الحيوي، بما في ذلك رسم الخرائط، ومسوحات الحياة البرية، والرصد، وإنفاذ القانون، والطب في مجال الحفاظ على التنوع الحيوي.




وأكدت سعادة هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، إن إمارة الشارقة أسست وبنت قاعدة معلومات وبيانات كبيرة ومهمة بخصوص الأنواع الموجودة في شبه الجزيرة العربية والتنوع الحيوي على مدار 19 عاماً من العمل في منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي، وقد أسهمت الإمارة من خلال ما تراكم لديها من تجارب وخبرات ومعلومات في تشكيل أربع محطات في القائمة الحمراء، هي الزواحف، والطيور، والثدييات، والأشجار.




ولفتت إلى أن المنتدى في نسخة هذا العام ركز على الأشجار المعمرة والشجيرات والأعشاب، حيث يتناول نحو 400 نوع من النبات في شبه الجزيرة، سيتم تصنيفها في القائمة الحمراء، بمعدل 100 نوع كل يوم من أيام المنتدى.




وأوضحت رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية أن هذا التصنيف يساعد في تحديد الوضع الحالي للنباتات في شبه الجزيرة العربية، ومن ثم إجراء الدراسات والأبحاث، وكذلك البحث في الحلول والأخذ بعين الاعتبار المسوحات التي تمت سابقاً.




وأشارت السويدي إلى أن إمارة الشارقة تمتلك تجربة ثرية تنقلها إلى العالم، وهي دوماً تستقبل الخبراء والباحثين الذي يأتون إلى الإمارة حاملين معهم تجاربهم وأفكارهم وخبراتهم، لتتفاعل مع ما تمتلكه الإمارة من مبادرات في عالم البيئة وصونها، بما يشكل قيمة مضافة للشارقة وللمنتدى الذي تحرص الهيئة على تنظيمه وعقده سنوياً وفقاً لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعم سموه اللامحدود من أجل بيئة خالية من الأخطار التي تهدد الأنواع، في ظل سعي الهيئة إلى التأكيد على أهمية المحافظة على البيئة وصون التنوع الحيوي.




وتتجلى أهمية المنتدى في كونه محطة لقاء وتفاعل الخبراء والمختصين من مختلف بلدان العالم، وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات، بما يساعد في معرفة أوضاع وطبيعة الحياة الطبيعية في دولة الإمارات بشكل خاص، ومنطقة شبه الجزيرة العربية بشكل عام، كونها تتمتع بتنوع حيوي كبير، فالتنوع الحيوي مسألة مهمة وضرورة أساسية، ووجوده يسهم في الحفاظ على التوازن البيئي، كما يساعد على تنظيم خطط مختلفة تتعلق بحماية الثروة والتنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية.
=