·
Containers show double-digit
year-on-year growth in Q2/2017
·
Over threefold growth in
container throughput in just five years
·
SOHAR Port and Freezone
developing as key regional hub
SOHAR has released new figures showing a solid first-half
of 2017, as both the Port and Freezone continue to play a crucial role in the
diversification and globalisation of Oman’s economy. Despite on-going issues in
the maritime industry and the continued lull in global oil prices, container
volumes in Q2 of 2017 grew by 11% from the same quarter last year, as SOHAR
emerges as one of the region’s prime logistical hubs.
Container throughput at the Hutchison-managed terminal has
grown threefold over the past five years, in line with significant investments to
increase efficiency to the highest international standards. The new Terminal C features
remote-controlled quayside cranes, ready for next generation 20,000 TEU
vessels; an automated appointment system to reduce truck waiting times and
increase turnaround speed; and new Auto-Gates that cut paperwork and delays for
drivers entering and leaving the new terminal facilities in SOHAR. Significant
government investment in new and uncongested highways, connecting SOHAR to the
UAE, Saudi Arabia and beyond is also adding to the attraction of the new hub
for the region’s 3PL operators.
Dry bulk cargo also grew significantly at SOHAR Port in the
first half of 2017, up by 24% in comparison to the first six months of last
year. Liquid bulk, general and project cargo figures were down slightly
compared to 2016, however SOHAR has exceeded one million tonnes of sea cargo
each week, a significant threshold that the Omani logistical hub crossed at the
end of 2016 for the first time.
Oman’s logistics strategy 2040 is now in full swing, as the
Sultanate continues to invest across the board in measures to position Oman as
a formidable hub for regional trade and an ideal place to invest and do
business. Thanks to the countries prime location at the crossroads of east and
west, the Sultanate is moving forward fast with plans
to transform itself into a major industrial and logistics centre for tomorrow’s
global economy.
Mark Geilenkirchen, CEO of
SOHAR Port, said: “SOHAR is playing an important role in the diversification of
Oman’s economy as we start to take full advantage of our prime strategic
location in the region, outside the Strait of Hormuz but close to the main
consumer markets of Iran and the Gulf States. We
remain fully committed to building a modern and sustainable logistics
infrastructure that will support Oman in achieving all our Vision 2020
objectives.”
Jamal Aziz, CEO of SOHAR Freezone, added: “As the Port continues to
grow in size and regional significance, so too does our adjacent Freezone. Our
efforts here focus on value-added downstream manufacturing industries that can
leverage the availability of feedstock from the Port and benefit significantly
from the first-class logistics on offer in SOHAR, by sea, land or air.”
ميناء صحار يحقق أداءً مميزاً في حركة الحاويات
· محطة
الحاويات مقبلة على زيادة كبيرة في انتاجها السنوي حسب مؤشر الحركة في
الربع الثاني من 2017
· ميناء
صحار والمنطقة الحرة ينموان كمركز إقليمي رئيسي
تشير نتائج النصف الأول من عام 2017 لميناء صحار إلى
زيادة مضطردة في الحركة الملاحية والشحن، مع مواصلة الميناء والمنطقة الحرة القيام
بدور هام وأساسي في تنويع مصادر الدخل والناتج المحلي للاقتصاد الوطني.
وقد حقق حجم حركة الحاويات خلال الربع الثاني من 2017 نموًا
بنسبة 11% عن نفس الربع من العام الماضي على الرغم من التحديات الاقتصادية نتيجة
انخفاض أسعار النفط وتأثيرها على الملاحة البحرية عموماً، مؤكداُ على مكانته بوصفه
أحد المراكز اللوجستية الرئيسية في المنطقة. وفي ذات الفترة ارتفعت أيضاً حركة
مناولة الحاويات المبردة التي تحمل واردات المنتجات الزراعية والحيوانية بنسبة 10%
تقريباً مقارنة بالربع الثاني من عام 2016. ويقدر حجم مناولة الحاويات الحالي
بحوالي ثلاثة أضعاف عما كان عليه قبل خمس سنوات فقط وذلك بفضل الخطوط الملاحية
الجديدة والرحلات المباشرة الى أسواق العالم إضافة إلى الاستثمارات المتواصلة في
الميناء والمنطقة الحرة والتي شملت مؤخراً إنشاء محطة جديدة للحاويات بميناء صحار
(المحطة ج) التي أدخلت عليها أحدث التقنيات في بنيتها التحتية والعلوية، فقد تم تزويد
المحطة الحديثة برافعات رصيفية عملاقة يتم التحكم فيها عن بعد ولها القدرة على
مناولة أضخم سفن الحاويات على الإطلاق، هذا الى جانب النظام الآلي الجديد في تحديد
مواعيد استقبال الشاحنات للتحميل والتنزيل الذي من شأنه خفض زمن انتظارها داخل
الميناء، فضلاً عن البوابات الآلية الجديدة التي أغنت عن الإجراءات الورقية
وبالتالي تسريع عملية الخروج والدخول وانهاء المعاملات. ومن جانب آخر، فإن
المشاريع الحكومية في إنشاء المطارات والطرق السريعة الجديدة التي تربط صحار
بأسواق الدول المجاورة تعد إضافة كبيرة وهامة في سبيل تحقيق ميناء صحار مكانته
كمركز إقليمي رئيسي للتجارة والشحن.
أما البضائع الجافة السائبة بصحار فقد شهدت أيضًا نموًا
كبيرًا في النصف الأول من عام 2017، مرتفعةً بنسبة 24% مقارنة بالنصف الأول من
العام الماضي، في حين شهدت حركة البضائع السائلة والعامة تراجعًا طفيفًا مقارنةً
بعام 2016، ولكن يتوقع إجمالاً أن يتعدى حجم مناولة البضائع بمختلف أنواعها
في ميناء صحار مستوى المليون طن أسبوعيًا في نهاية هذا العام والذي كان رقماً
قياسياً تم تحقيقه في عام 2016 للمرة الأولى. أما بالنسبة لحركة السفن فقد حققت زيادة طفيفة في الربع
الثاني من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ومن المتوقع أن تستمر
الزيادة في الحركة الملاحية خلال الأشهر المقبلة.
وبهذه المناسبة صرح الرئيس التنفيذي لميناء صحار مارك
جيلينكرشن قائلاً: "يلعب ميناء صحار دورًا مهمًا في تنويع الاقتصاد العماني،
مستفيداّ من موقعه الاستراتيجي خارج مضيق هرمز ولكن بالقرب من الأسواق الاستهلاكية
الكبيرة في دول المنطقة. ولا نزال على التزامنا التام ببناء بنية تحتية لوجستية
حديثة ومستدامة، من شأنها أن تدعم كافة الجهود المبذولة في تحقيق أهداف
الاستراتيجية اللوجستية للسلطنة ٢٠٤٠.
ومن جانبه أضاف الرئيس التنفيذي للمنطقة
الحرة بصحار جمال عزيز: "مع النمو المتواصل للميناء والمنطقة الحرة في الحجم
والأهمية الإقليمية، فإن جهودنا هنا تتواصل في استقطاب الاستثمارات المحلية
والأجنبية التي تستفيد من المرافق اللوجستية الحديثة وشبكات النقل البحرية والبرية
التي يوفرها ميناء صحار والمنطقة الحرة ، وكذلك استقطاب الاستثمارات التي غالباً
تحتوي على قيمة مضافة لتعزيز أهداف التنمية الاقتصادية في السلطنة ".