31 July, 2017

جيه إل إل تحدد "المدن التي ينبغي متابعتها" في ظل البيئة المتغيرة لقطاع الضيافة على مستوى العالم




دراسة جديدة تسلط الضوء على 106 مدينة على مستوى العالم وتحدد خمس مجموعات رئيسية من المدن
دبي بين المدن الرائدة على مستوى العالم التي تمتلك أكبر الأسواق الفندقية

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 31 يوليو 2017: أعلنت مجموعة الفنادق والضيافة التابعة لشركة جيه إل إل، اليوم نتائج دراسة تحليلية تفصيلية أجرتها على 106 مدينة على مستوى العالم. وقد تناولت هذه الدراسة الجديدة الصادرة تحت عنوان "البيئة المتغيرة لقطاع الضيافة العالمي" عوامل الطلب والبناء والاستثمار والأداء. وتصنف الدراسة أسواق الفنادق العالمية حسب "الحجم" أي نطاق السوق من حيث عدد الغرف الفندقية المتاحة والاستثمارات و"الزخم" أي سرعة تغير السوق بناءً على حركة البناء والنمو الاقتصادي والاجتماعي والتغير في الأداء.

وفي تعليقه على التقرير الجديد، صرح لورو فيروني، الرئيس العالمي لقسم بحوث الفنادق والضيافة في جيه إل إل، قائلاً: "يجري الآن إعادة تشكيل صناعة الفنادق العالمية نتيجة الابتكارات التقنية الجديدة والتغير في سلوكيات المستهلكين والأطراف الجديدة التي تدخل السوق. وقد دفعنا هذا التحول الهيكلي إلى إعادة النظر في كيفية تقييم الفرص والمخاطر السوقية، إذ كان هذا التحول أحد العوامل المحركة لنا في إعداد هذا التقرير".

ومن جانبه، صرح ماركو فوسينيتش، نائب الرئيس الأول ومدير مجموعة الفنادق والضيافة بالإنابة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قائلاً: شهدت صناعة الضيافة تحولاً كبيراً على مستوى العالم في ظل التطور المستمر للأسواق مع دخول الثورة الصناعية الرابعة مرحلة التنفيذ. وقد تمكنا في جيه إل إل من رصد هذا التغير في الشرق الأوسط ولاسيما في دبي، حيث تستعد أسواق الضيافة في المنطقة الآن لتطبيق التطورات التقنية".

واعتماداً على تحليل 106 مدينة على مستوى السوق، حددت جيه إل إل خمس مجموعات للمدن التي ينبغي متابعتها:
·         المدن العملاقة العالمية: وهي أبرز تسع مدن على مستوى العالم تستقطب نصف الاستثمارات العالمية في قطاع الفنادق. وتتضمن هذه المدن نيويورك ولندن واللتان تمثلان وحدهما 30% من إجمالي الاستثمارات العالمية.
·         المدن العملاقة الناشئة: وهي المدن الديناميكية التي نمت وتطورت بسرعة وحجزت لنفسها مكاناً الآن بين أكبر أسواق الفنادق العالمية غير أن الاستثمارات في قطاعات الفنادق في هذه المدن لا تتوافق حتى الآن مع حجم السوق. وتضم هذه المجموعة مدناً رائدة مثل مدينتي شانغهاي وبكين في الصين ودبي وبانكوك.
·         المدن البوابات: وهي الفئة الثانية من الأسواق المتطورة مثل سان فرانسيسكو  وبرلين وأوساكا والتي تمثل 25 بالمائة من الاستثمارات الفندقية العالمية. وتضم هذه المجموعة مدن دالاس وسيدني وسنغافورة والتي تشهد زخماً قوياً في الوقت الراهن.
·         المدن العالمية الجديدة: وهي المدن متوسطة الحجم التي حققت أداءً متميزاً في الجوانب الرئيسية في السنوات الأخيرة. وتضم هذه المجموعة مدناً مثل سياتل ودبلن وملبورن والتي تشهد طلباً قوياً واهتماماً متزايداً من المستثمرين.
·         المدن الحيوية الناشئة: وهي المدن الناشئة التي تشهد توسعاً سريعاً وتزايداً في الاهتمام على الخريطة العالمية. وتمتلك هذه المدن أكبر عدد من المشاريع المتوقعة على مستوى العالم، ويفترض أن يزيد إجمالي عدد الغرف الفندقية بها بنسبة 30% خلال السنوات القليلة القادمة. وتهيمن مدن آسيا والشرق الأوسط على هذه المجموعة. وتعتبر مدن مثل بنغالور وتشنغدو وهو تشي منه وجدة.
=