01 November, 2016

MENA & SSA Inter-regional Business Activity Reach Peak Levels in Last 10 Years


  • UAE accounted for largest share with 33% of total deals by MENA companies in SSA
  • South Africa constituted the main target for acquisitions by MENA companies
  • Total cross-border M&A deals between MENA and SSA totals $24 billion in 10 years
DUBAI, UNITED ARAB EMIRATES: 1 November 2016 – Total trade of goods between Middle East and North Africa (MENA) and Sub-Saharan Africa (SSA) reached peak levels during recent years, having progressed at a pronounced pace. According to a report released by Thomson Reuters at the Thomson Reuters Africa Trading Summit, this trend has further entrenched the complementarity between the production and trading ecosystems of both regions and sets the floor for steady potential ahead.
During the past ten years, selected countries have been the key drivers behind the development of trade between SSA and MENA. Geographies such as UAE, Saudi Arabia, South Africa, Kenya, Nigeria and Ethiopia account for the lion’s share of the flow of goods between both directions.
According to data gathered from Thomson Reuters Eikon, a small number of MENA countries have been key drivers behind the increased acquisitions activity in SSA. During the period 2005-9m2016, South Africa constituted the main target geography for acquisitions by MENA companies with 21 deals or a share of 18% of the total, followed by Sudan 19 deals, Ivory Coast 11 deals and Nigeria 7 deals. In terms of acquiring countries, UAE accounted for the largest share with 33% of total deals by MENA companies in SSA, followed by Morocco 24% and Egypt 12%.
Nadim Najjar, Managing Director, MENA, Thomson Reuters, said: “MEAN and SSA have substantially evolved during the past decade, driven by strong economic development, superior demographics and mutual agreements that laid foundations for a larger potential ahead. Such trend is bolstering, over the long-term, the inter-regional economic ties where goods & capital are mutually serving the strategic interests of both regions. Within this context, business synergies are materializing under the form of companies expanding cross-border through their product offerings and though merger & acquisition strategies.”
“As MENA and SSA further their long-term sustainable economic development, businesses in both regions are tackling hefty investment opportunities in a large number of geographies and niche sectors. Add to this, governments are aggressively reforming in order to promote business-friendly environments and attract local and foreign capital,” Najjar added.
Deal activity has been on the rise during recent years between MENA and SSA regions, indicating increased business synergies between the operating corporates. Based on data gathered from Thomson Reuters Eikon, total cross-border M&A deals between MENA and SSA cumulated, during the past decade (2005-9m2016), to around 149 deals for an estimated value of no less than $24 bn. When compared to all deals by foreign companies in MENA and SSA, these figures represent a steady share of around 5%.
MENA companies are relatively more active in investing into Africa. Total number of M&As by MENA in SSA remained constantly elevated, totaling 119 during 2005-9m2016 versus only 30 from SSA in MENA. This pinpoints to the traction found by MENA-based corporates in opportunities offered by African countries.
Furthermore, MENA companies have been increasingly allocating their funds towards Africa as opposed to other parts of the World. During the past 5 years, the share of SSA in their global deals rose from 8% in 2010 to 11% in 2015. This is compared to SSA firms allocating less than 8% of their global deals to MENA.
-  
التجارة الإقليمية البينية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع دول أفريقيا جنوب الصحراء تصل إلى أعلى مستوياتها خلال السنوات العشر الماضية
  • الإمارات العربية المتحدة تستحوذ على أكبر حصة بنسبة 33% من إجمالي صفقات شركات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى
  •  جنوب أفريقيا تمثل الهدف الرئيسي لصفقات الاستحواذ من قبل شركات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  •  إجمالي صفقات الاندماج والاستحواذ العابرة للحدود بين منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تبلغ 24 مليار دولار خلال 10 سنوات
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 1  نوفمبر 2016:
وصل إجمالي حجم تجارة السلع بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى مستويات قياسية خلال السنوات الأخيرة، حيث سجل ارتفاعاً ملحوظاً خلال الفترة المذكورة. ووفقاً لتقرير صادر عن "تومسون رويترز"  فإن هذا الاتجاه يرسخ أوجه التكامل بين النظم الإيكولوجية للإنتاج والتجارة في كل من المنطقتين ويضع أرضية لتثبيت القدرات في المستقبل.
خلال السنوات العشر الماضية، مثلت بعض البلدان المنتقاة الدوافع الرئيسية وراء تطوير التجارة بين منطقتي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والشرق الأوسط. بلدان مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا وكينيا ونيجيريا وإثيوبيا استحوذت على حصة الأسد من حركة تدفق السلع بين كلا الجانبين.
وبحسب بيانات تم جمعها من "تومسون رويترز أيكون"، فإن عدداً قليلاً من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شكلت دوافع رئيسية وراء النشاط المتزايد لصفقات الاستحواذ في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء. وخلال الفترة الممتدة من بداية عام 2005 وحتى نهاية الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، شكلت جنوب أفريقيا الوجهة الرئيسية المستهدفة للاستحواذات من قبل شركات الشرق الأوسط، مسجلة 21 صفقة، أي بحصة قدرها 18% من إجمالي الصفقات، تلتها السودان بـ 19 صفقة، وساحل العاج بـ 11 صفقة ونيجيريا بـ 7 صفقات. وفيما يتعلق بالدول الأكثر تنفيذاً لصفقات الاستحواذ، فقد تصدرتها الإمارات العربية المتحدة بحصة بلغت 33% من إجمالي صفقات شركات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، تليها المغرب بحصة 24%، ثم مصر بحصة 12%.
وقال نديم نجار مدير عام “تومسون رويترز” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "شهدت منطقتا أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والشرق الأوسط وشمال أفريقيا تطوراَ ملحوظاً خلال العقد الماضي، مدفوعاً بالتنمية الاقتصادية المتينة، والتركيبة السكانية المتزايدة والاتفاقات الثنائية التي وضعت الأسس لتعزيز القدرات في المستقبل. وهذا الاتجاه الحالي يدعم، على المدى الطويل، العلاقات الاقتصادية بين الأقاليم حيث تخدم حركة البضائع ورؤوس الأموال المتبادلة المصالح الاستراتيجية لكلا المنطقتين. وفي هذا السياق، تضافر الأعمال يتجسد بتوسع الشركات عبر الحدود من خلال ترويج منتجاتها على الرغم من استراتيجيات الاندماج والاستحواذ".
وأضاف نجار: "في الوقت الذي تعزز فيه منطقتا الشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى التنمية الاقتصادية المستدامة على المدى الطويل، فإن الشركات في كلا المنطقتين تقتنص الفرص الاستثمارية الضخمة في عدد كبير من الدول والقطاعات المتخصصة. إضافة إلى ذلك، تقوم الحكومات بعمليات إصلاح واسعة من أجل تعزيز البيئات الملائمة لقطاع الأعمال وجذب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية".
وسجل نشاط الصفقات بين منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من جهة، وبلدان أفريقيا جنوب الصحراء من جهة أخرى، ارتفاعاً خلال السنوات الأخيرة، ما يدل على زيادة التعاون التجاري بين الشركات العاملة. واستناداً إلى البيانات التي تم جمعها من قبل "تومسون رويترز إيكون" فإن إجمالي صفقات الاستحواذ والاندماج العابرة للحدود بين منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، خلال العقد الماضي (من بداية 2005 إلى نهاية سبتمبر 2016)، بلغ نحو 149 صفقة تقدر قيمتها بأكثر من 24 مليار دولار. ومقارنة مع جميع الصفقات من قبل الشركات الأجنبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول أفريقيا جنوب الصحراء، تمثل هذه الأرقام على حصة ثابتة تبلغ نحو 5 في المئة.
وتعتبر شركات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأكثر نشاطاً نسبياً من حيث الاستثمار في أفريقيا. وحافظ عدد صفقات الاندماج والاستحواذ المنفذة من قبل شركات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى على ارتفاعه المستمر، حيث بلغ مجموعها 119 صفقة خلال الفترة الممتدة منذ بداية 2005 وحتى نهاية سبتمبر من العام الجاري، مقابل 30 صفقة فقط نفذتها شركات من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهذا يظهر بدقة مدى جاذبية الفرص الاستثمارية التي وجدتها الشركات التي تتخذ من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مقراً لها، في البلدان الأفريقية.
وبالإضافة إلى ذلك، خصصت شركات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على نحو متزايد حصة من رؤوس أموالها للاستثمار في أفريقيا مقارنة مع مناطق أخرى من العالم. وخلال السنوات الخمس الماضية، ارتفعت حصة دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى من الصفقات العالمية لهذه الشركات من 8% في عام 2010 إلى 11% في عام 2015، أما شركات أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى فرصدت أقل من 8% من صفقاتها العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
=