29 September, 2016

Britain must convince the world of its global outlook


LBS economist says trade not sentiment will determine UK’s future post Brexit
28 September 2016, Dubai, UAE – Three months on from the UK’s historic decision to leave the European Union, all eyes are on the UK economy. And its fate, according to one London Business School economist, lies in its ability to convince the world of its global outlook.

“Since most of the UK (52%) voted to leave the EU, there is cause for optimism among those who see a better future outside the EU,” says Linda Yueh, Adjunct Professor of Economics, London Business School.
“But that better future depends on Britain convincing the rest of the world that Brexit is not the same thing as turning its back on openness and a global outlook,” says Yueh.

Ultimately, the deals that the UK can negotiate with the EU – the world’s largest economic bloc – and other nations worldwide -will determine its growth prospects.
 
“In the short term, sentiment and expectations matter for consumer spending and investment,” Yueh says. “But in the longer term, it won't be sentiment but the reality of how trade and investment deals look that will determine Britain's future.”
In June The Organisation for Economic Co-operation and Development (OECD) revised its largest growth forecast for Britain in 2016 from 1.7% to 1.8%. This means that Britain continues to outpace other developed economies, for this year at least. 

The long-term picture is not necessarily as rosy. For next year, the think tank for advanced economies has halved its growth forecast for the UK from 2% to 1%.
“The reason is Brexit,” Yueh explains.
The Bank of England’s business agents survey also reflects caution showing some firms are holding off investing and employing workers.
“Others are still doing deals, especially with the weak pound making British investment look more attractive for foreign companies” says Yueh. “The mixed bag reflects how differently individuals respond to uncertainty. Business is run by people, so reactions will differ.”

The more downcast economic forecasts reflect economists' belief that the UK will be hard pressed to achieve the same level of free trade once it has left the EU. “But only time will tell,” says Yueh. And with at least two years to go until the UK actually completes an exit from the EU, the long term picture looks set to remain unclear for some time yet.


 ضرورة ملحة تدفع بريطانيا لإقناع العالم بتوقعاتها العالمية

خبيرة اقتصاد في كلية لندن للأعمال تشير إلى أن أداء القطاع التجاري سيحدد مستقبل بريطانيا بعد ’البريكست‘ وليس وجهات النظر


29 سبتمبر 2016، دبي، الإمارات العربية المتحدة: مضى حتى الآن ثلاثة أشهر على القرار التاريخي الذي اتخذته بريطانيا في الخروج من الاتحاد الأوروبي، حيث تتوجه جميع أنظار العالم نحو الاقتصاد البريطاني. ووفقاً لأحد الخبراء الاقتصاديين في كلية لندن للأعمال، فإن مستقبل بريطانيا يكمن في قدرتها على إقناع العالم بتوقعاتها حيال الآفاق الاقتصادية العالمية.


بهذا الصدد قالت ليندا يو، أستاذة مساعدة في الاقتصاد، كلية لندن للأعمال: "بما أن 52 في المائة من الأصوات في بريطانيا قد جاءت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، هناك مجال للتفاؤل في الأوساط التي كانت تترقب مستقبلاً أفضل للبلاد خارج الاتحاد الأوروبي. ولكن هذا المستقبل يتوقف بالكامل على قدرة بريطانيا على إقناع بقية دول العالم بأن استفتاء ’بريكست‘ لا يعني بأنها قد تخلت عن الانفتاح وآفاق الاقتصاد العالمي."


وأضافت يو: "على المدى القصير، تحتل وجهات النظر والتوقعات حيزاً هاماً بالنسبة للإنفاق الاستهلاكي والاستثمار. ولكن على المدى الطويل، لن يكون هناك مجال للأخذ بوجهات النظر، إذ سيحدد واقع التجارة والاستثمار مستقبل بريطانيا".


وفي نهاية المطاف، سوف تتحدد آفاق النمو في بريطانيا بموجب المفاوضات بينها وبين الاتحاد الأوروبي، الذي يعتبر أكبر كتلة اقتصادية في العالم، وغيره من دول العالم. يجدر بالذكر أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قامت في شهر يونيو بتعديل توقعاتها لأكبر نسبة للنمو في بريطانيا لعام 2016 من 1.7 في المائة إلى 1.8 في المائة. مما يدل على أن بريطانيا لا تزال تتفوق على الاقتصادات المتقدمة الأخرى لهذا العام على الأقل.


ولكن، لا يوجد ضمانات لاستمرار هذه الصورة الإيجابية على المدى الطويل، حيث قام مركز الأبحاث الخاص بالاقتصادات المتقدمة بتخفيض توقعاته للنمو في بريطانيا للعام القادم إلى النصف من 2 في المائة إلى 1 في المائة. الأمر الذي تعزوه يو إلى "استفتاء ’البريكست‘". كما تعكس نتائج استبيان عملاء بنك انجلترا، الحذر الواضح بين العملاء، حيث تشير إلى قيام بعض الشركات بتأجيل الاستثمار وتوظيف العمال.


وأردفت يو بقولها: "تستمر شركات أخرى في عقد الصفقات خاصةً وأن ضعف الجنيه الاسترليني قد عزز من استقطاب الاستثمارات البريطانية للشركات الأجنبية بشكل أكبر. وتعكس محافظ العملات المختلطة الآن مدى اختلاف استجابة الأفراد لحالة عدم اليقين السائدة في القطاع.وبما أن الأعمال هي نتيجة مباشرة لأنشطة الافراد، لابد من وجود تفاوت في أدائها بحسب تفاوت ردود أفعال أصحابها".


وتشير التوقعات الاقتصادية الأكثر سلبية إلى اعتقاد الاقتصاديين بأن بريطانيا ستشهد ضغوطاً صعبة في سبيل الحفاظ على مستويات التجارة الحرة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي. وعلى المدى الطويل، من المتوقع أن تبقى الضبابية مسيطرةً على صورة قطاع الأعمال إلى حين انقضاء فترة العامين اللازمة لاستكمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وتختتم يو حديثها بالقول: "الزمن وحده كفيل بكشف الواقع!"

=