29 August, 2016

The latest Russian Power Unit Generation, identical to El Dabaa Nuclear Unit, starts operations

Displaying image001.jpg
Cairo, 28 August 2016

World’s nuclear energy sector has recently witnessed a very important event – operation start of the most advanced Russian reactor. On August, 5, 2016 the innovative power unit of Generation III+ at Novovoronezh NPP was connected to the national grid and produced first 240 MW of electricity. That event crowns a huge amount of work in installation and adjustment of the equipment.
The innovative power units of Generation III+ have improved performance parameters. They are absolutely safe in operation and fully meet the IAEA’s post-Fukushima requirements. Their distinctive feature is a large number of passive safety systems that continue to operate automatically even in case of the plant blackout.
VVER-1200 is the most advanced and safe reactor, that is constructed in accordance with cutting-edge safety requirements. That particular type of reactors will be used in El-Dabaa. El-Dabaa NPP is the largest joint project of strategic importance between Russia and Egypt since the time of Aswan Dam construction. Advanced technologies used in this project will turn Egypt into the regional leader as it will become the only country that operates NPP with the latest Generation III+ reactor.

According to Asmaa Hanafi, Nuclear Engineer from Alexandria University, El Dabaa project and its advanced reactors will be instrumental in creating large job opportunities for Egyptian nuclear engineers and visibly contribute to the increase of research and development activities in nuclear field. One of the most important tasks for Egypt – to meet its increasing demand on clean energy – will be solved. El-Dabaa is a great example for other countries to move towards nuclear energy. That perspective is an entirely new chapter in the country’s development that will keep the pace of economic growth going.

بدء العمليات التشغيلية لأحدث المفاعلات النووية الروسية والذي يماثل محطة توليد الطاقة النووية المزمع اقامتها في منطقة الضبعة المصرية
القاهرة في 28 أغسطس 2016

شهد قطاع الطاقة النووية العالمي حدثاً في غاية الأهمية، حيث بدأت العمليات التشغيلية لـ "مفاعل "VVER-1200" والذى يعد أحدث المفاعلات النووية الروسية وأكثرها تقدماً يوم 5 أغسطس الحالي. فخلال هذا الشهر، تم ربط محطة الطاقة النووية في مدينة نوفوفورونيج، والتي تنتمي لمفاعلات الجيل الثالث+، بالشبكة القومية الروسية للكهرباء، حيث تمكن المفاعل  الجديد من توليد 240 ميجا وات تمثل باكورة إنتاجها من الطاقة الكهربائية. ويأتي هذا الحدث تتويجاً لجهود ضخمة من العمل الشاق في التركيبات وضبط المعدات والأجهزة داخل المفاعل.
في نفس الوقت أظهر الجيل الثالث من محطات الطاقة النووية تحسناً ملحوظاً في معايير الأداء. فهذه المحطات تتسم بأمانها التام عند التشغيل، بالإضافة لتوافقها الكامل مع اشتراطات الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما بعد حادث فوكوشيما باليابان. ويتضمن هذا النوع من المحطات عدد كبير من نظم الأمان التي تعمل بشكل أوتوماتيكي حتى مع إغلاق المحطة وتوقفها عن العمل.
ويُعد مفاعل VVER-1200 من أحدث المفاعلات وأكثرها أماناً، ويتم انشائها طبقاً لأعلى معايير الأمان المطبقة في العالم. هذا النوع من المفاعلات هو بالتحديد ما سيتم إقامته في محطة الطاقة النووية في منطقة الضبعة المصرية. وتمثل محطة الطاقة النووية في منطقة الضبعة المصرية أكبر مشروع استراتيجي مشترك بين روسيا ومصر منذ مشروع السد العالي في أسوان. إنّ التكنولوجيا المتطورة والمستخدمة في هذا المشروع ستجعل من مصر دولة تكنولوجية رائدة بالمنطقة، وستكون أيضاً هي الدولة الوحيدة بالمنطقة التي تمتلك محطة متطورة لتوليد الطاقة النووية تنتمي للجيل الثالث+ من المفاعلات النووية ذات القدرة الفائقة.
تقول أسماء حنفي (مهندسة نووية من جامعة الإسكندرية) "إنّ مشروع الضبعة وما يضمه من مفاعلات نووية متطورة سيكون أداة فعالة لخلق العديد من الوظائف الجديدة لمهندسي الطاقة النووية المصريين". وتضيف أسماء "أنّ هذا المشروع سيعمل أيضاً على تطوير حركة البحث العلمي وأنشطة البحوث والتطوير في المجال النووي في مصر. ولعل من أهم التحديات التي تواجهها مصر في الوقت الحالي ضرورة تلبية الطلب المتزايد على الطاقة النظيفة في جميع أنحاء البلاد، وهو ما ستعمل المحطة الجديدة على تحقيقه عند تشغيلها. إنّ مشروع الضبعة يُعد نموذجاً مثالياً لدول العالم للانتقال إلى توليد الطاقة النووية، كما يمثل هذا التوجه مرحلة جديدة في مسيرة مصر التنموية، مع مساعدته للبلاد على تحقيق النمو الاقتصادي بمعدلات متسارعة".


=