20 June, 2016

مجموعة من الطلبة يناقشون واقع قطاع الضيافة والسياحة في دبي


  • حدث نظمته "تايم للفنادق" لتسليط الضوء على مكانة دبي كوجهة سفر رائدة للعائلات
  • الجلسة شهدت مشاركة 10 طلاب تتراوح أعمارهم بين 17-18 عاماً

نظمت مجموعة "تايم للفنادق" والتي يقع مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة، جلسة حوار مع مجموعة من الطلاب بالشراكة مع مجموعة BNC للنشر، وذلك بهدف الاطلاع على وجهة نظرهم حول أبرز الجوانب المتعلقة بقطاع السفر والسياحة.

وتعد هذه الجلسة الثانية ضمن سلسلة من أربعة جلسات، وقد شهدت مشاركة 10 طلاب تتراوح أعمارهم بين 17-18 عاماً من مدرسة جيمس وينينجتون انترناشيونال، ومدرسة وينشستر في جبل علي، ومدرسة دبي الإنجليزية، وذلك بهدف مناقشة جاذبية مدينة دبي كمركز لقضاء العطل العائلية، وتبادل والآراء والمقترحات حول ما يمكن القيام به لتعزيز مكانة الإمارة كوجهة سفر رائدة عالمياً للعائلات.

وتهدف دبي إلى استقبال 20 مليون زائر بحلول عام 2020، وقد شهدت بالفعل زيادة سنوية بنسبة 7.5٪ في عام 2015 وفقاً لأرقام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي ليصل عدد الزوار إلى 14.2 مليون زائر، مما يجعل من دبي في المرتبة الرابعة ضمن قائمة المدن الأكثر زيارة في العالم.

وبهذا السياق قال محمد عوض الله، الرئيس التنفيذي لمجموعة "تايم للفنادق": "تسعى دبي لتعزيز مكانتها كوجهة رائدة واستقبال عدد أكبر من العائلات من جميع أنحاء العالم، وهذا ما يؤكد على ضرورة تطوير منتجاتنا السياحية بما يتماشى مع زيادة عدد الزوار من مختلف الفئات العمرية".

وتنظم دبي مجموعة كبيرة من الفعاليات على مدار العام مع التركيز على شريحة العائلات بشكل واضح، بما في ذلك دائمة موسم مفاجآت صيف دبي وعالم مدهش، إلى جانب مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية والترفيهية مثل دبي أكواريوم وبرج خليفة وكيدزانيا وحديقة آكوافنتشر المائية وسكي دبي.

وأشار الطلاب المشاركون في الجلسة إلى أن الشاطئ والمراكز التجارية والحدائق المائية والمناطق الصحراوية من أهم الوجهات التي يقصدونها عند استضافتهم الزوار في مدينة دبي، وأشاروا إلى أهمية وجود المزيد من الحدائق الترفيهية وزيادة المساحات الخضراء والترويج للمناطق الطبيعية التي تشكل عنصراً رئيسياً يزيد من جاذبية الوجهات الترفيهية في مختلف دول العالم.

كما أشار المشاركون في الجلسة إلى قلة الأنشطة المخصصة لفئتهم العمرية (13 إلى 20 سنة)، بالمقارنة مع الأنشطة المتاحة والتي تركز بشكل عام على الأطفال تحت 12 عاماً والكبار فوق 25 عاماً.

وعلقت مادمافي كاكولافارابو، إحدى المشاركات في الجلسة بالقول: "غالباً ما تكون الاعلانات عن مدينة دبي مركزة على التسوق في المراكز التجارية ويجب الآن تطوير هذا المفهوم واعتماد منظور مختلف، ويمكن على سبيل المثال التركيز على السياحة الصحراوية ورحلات السفاري".

ومن جهة أخرى قال ناثان شاربلز: "لدي أصدقاء يأتون إلى هنا لأنهم يحبون دبي وليس فقط لرؤية الأصدقاء، فهم يحبون حديقة آكوا فنتشر ورحلات السفاري الصحراوية والتجول في المراكز التجارية".

وقالت روزالين ضاهر: "أعرب الكثير من الزوار الذين أعرفهم عن إعجابهم بوجود محلات البقالة المفتوحة على مدار الساعة، والمراكز التجارية والمطاعم التي تفتح أبوابها حتى وقت متأخر، فهذه الأشياء الصغيرة مهمة جداً لكثير من الناس".

وأكد المشاركون أنه يمكن لإمارة دبي زيادة حصتها في سوق السياحة العائلية من خلال اتخاذ خطوات ومشاريع جديدة بأسعار أقل، حيث يبلغ متوسط قيمة تذكرة الدخول لإحدى الحدائق المائية على سبيل المثال حوالي 275 درهم ولا تشمل تكاليف التنقل أو تناول الطعام. كما تم التطرق إلى موضوع وسائل النقل العام وتوسيع الشبكة لتسهيل الاتصال بين مناطق الجذب الرئيسية وخاصة بالنسبة للسياح الذين لا يفضلون استئجار السيارات أثناء وجودهم في دبي.

وأضاف محمد عوض الله بالقول: "ناقش المشاركون أيضاً استراتيجية التواصل الاجتماعي والتي تعد أحد الجوانب المثيرة للاهتمام في دبي، مثل وسم (mydubai#) والذي يتيح للناس تبادل تجاربهم المميزة وتمثل طريقة رائعة لتعزيز سمعة الإمارة. ويؤكد هذا الاجتماع على ضرورة مبادرة العاملين في قطاع الضيافة والفنادق بالاستماع إلى ملاحظات الجيل الناشئ وإشراكهم كسفراء للعلامات التجارية".
=