24 May, 2016

IHC Represents the UAE at the UN World Humanitarian Summit in Istanbul, Turkey


Dubai, United Arab Emirates, May 24, 2016: (ME NewsWire) Dubai’s International Humanitarian City (IHC) represented the United Arab Emirates (UAE) at the first World Humanitarian Summit (WHS) in Istanbul, Turkey, which commenced yesterday. WHS is a global call to action by Secretary General of the United Nations, Ban Ki-Moon and will bring together more than 100 governments, world leaders, aid organizations, civil society, humanitarian organizations, the private sector and other partners to reaffirm solidarity with people affected by crises, to reduce human suffering and to assert their collective commitment to humanity.

The UAE’s participation at the World Humanitarian Summit reflects its commitment and active role in humanitarian aid efforts and in finding sustainable solutions to today’s humanitarian challenges. As a member organisation with a critical role in the United Nations, the IHC takes great pride in representing the UAE at the Summit, which has highlighted the country’s commitment towards innovation and partnership as central aspects of future humanitarian practices – themes that are at the centre of IHC’s mandate as the world’s largest humanitarian hub.

These commitments were presented during the Summit’s high-level roundtable sessions, where HE Moosa Al Hashemi, IHC CEO stated that: “The United Arab Emirates is committed to implementing our ‘Agenda for Humanity’ to ensure a prosperous future for all mankind.” He added: “IHC is keen to prioritize innovation, partnerships and preparedness, which are principles that also resonate with the UAE’s Dubai Plan 2021 and our own Ministry of Foreign Affairs and International Cooperation (MOFAAIC) and come at a critical time in response to the increasingly challenging humanitarian landscape.”

HE Al Hashemi further underlined that IHC is committed to ensuring that policy perspectives and their implementation are tackled and initiated beyond the WHS, therefore furthering its agenda, as well as that of IHC. To this end, he announced its pledges at the Summit on behalf of the UAE to present the humanitarian world with the upcoming World Humanitarian Forum (WHF), a platform that is taking place in Dubai, in December 2016, under the patronage of HH Sheikh Mohammed Bin Rashid Al Maktoum, Vice-President and Prime Minister of the UAE and Ruler of Dubai. This Forum will bring various players to Dubai biennial to continue the work of the World Humanitarian Summit and the UAE’s commitments to sustainable humanitarian practices.

The first cycle of Dubai’s WHF will focus on sustainable partnerships under the theme: “From Global Challenges to Grand Opportunities: Quantum Leaps in Private Sector Engagement” and tackle issues of humanitarian concern, including our readiness for natural disasters and climate change.

He concluded: “We believe that sustainable practices are central to ensuring a safer, more stable world and that responsibility should be shared with other stakeholders such as governments, the private sector, the scientific community and NGOs, making partnership an important tool for tackling humanitarian challenges.”
المدينة العالمية للخدمات الإنسانية تمثل الإمارات في قمة العمل الإنساني العالمية الأولى التي تنظمها الأمم المتحدة في إسطنبول بتركيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 24 مايو 2016: )"إم إي" نيوز واير (مثّلت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية  دولة الإمارات العربية المتحدة في قمة العمل الإنساني العالمية الأولى التي انطلقت فعالياتها أمس في إسطنبول بتركيا. وتجسد القمة دعوة عالمية للعمل الجاد يوجهها معالي بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، وتجمع أكثر من 100 حكومة وقادة عالميين ومنظمات إغاثة ومنظمات مجتمع مدني ومنظمات إنسانية والقطاع الخاص وغيرهم من الشركاء بهدف تأكيد تضامن الأطراف جميعها مع الشعوب المتضررة من الكوارث، والتخفيف من حدة المعاناة الإنسانية والتشديد على الالتزام الجماعي بالقضايا الإنسانية.

وتعكس مشاركة دولة الإمارات في فعاليات قمة العمل الإنساني العالمية التزامها ودورها النشط والفعّال بجهود الإغاثة وبالتوصل إلى حلول مستدامة للتحديات الإنسانية في الوقت الراهن. وتفخر المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، بصفتها منظمة عضو وذات دور مهم في الأمم المتحدة، بتمثيل دولة الإمارات في القمة، الأمر الذي يشير بوضوح إلى التزام الدولة بالابتكار والشراكة كجوانب جوهرية للممارسات الإنسانية المستقبلية، وكعناوين مركزية في مهام المدينة العالمية للخدمات الإنسانية نظراً لكونها المركز الإنساني الأكبر في العالم.

وجرى الحديث عن هذه الالتزامات خلال الجلسات الحوارية رفيعة المستوى التي انعقدت في القمة، حيث أوضح سعادة موسى الهاشمي المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية خلال الجلسات: "تلتزم دولة الإمارات بتنفيذ جدول الأعمال الإنساني الخاص بنا بهدف ضمان مستقبل زاهر لجميع بني البشر. تحرص المدينة العالمية للخدمات الإنسانية على إعطاء أولوية كبرى للابتكار والشراكات والجاهزية التي تعتبر جميعها من المبادئ الرئيسية المتسقة مع خطة دبي 2021 ومع أهداف وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، كما تأتي هذه المبادئ في الوقت المناسب كاستجابة لمتطلبات المشهد الإنساني الذي تتزايد تحدياته يوماً بعد يوم".

وأشار سعادة الهاشمي إلى أن المدينة العالمية للخدمات الإنسانية ملتزمة بضمان استعراض رؤى السياسات وتننفيذها في إطار يتخطى قمة العمل الإنساني العالمية، ما يساعد بالتالي على توسيع جدول أعمال القمة وجدول أعمال المدينة العالمية للخدمات الإنسانية. وبناء على ذلك، قام سعادة الهاشمي بالإعلان عن تعهد دولة الإمارات بإطلاق المنتدى الإنساني العالمي "دبليو إتش إف" لشركاء مجتمع الخدمات الإنسانية الدولي، في دبي خلال شهر ديسمبر 2016، حيث سيجري تنظيم المنتدى تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وسيجمع المنتدى اللاعبين الرئيسيين في دبي مرة كل عامين لمواصلة أعمال قمة العمل الإنساني العالمية والتزامات دولة الإمارات بالممارسات الإنسانية المستدامة.

وستركز الدورة الأولى للمنتدى الإنساني العالمي على الشراكات المستدامة تحت عنوان: "من التحديات العالمية إلى الفرص الكبيرة: نقلات نوعية في شراكة القطاع الخاص"، وستسلط الضوء على القضايا الإنسانية ومن ضمنها جاهزيتنا لمواجهة الكوارث الطبيعية وتغير المناخ.

واختتم سعادة الهاشمي بالقول: "نحن على يقين بأن الممارسات المستدامة هي محورية لضمان عالم أكثر سلامة واستقراراً، كما نؤمن بضرورة تقاسم المسؤولية مع الشركاء الآخرين مثل الحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمع العلمي، والمنظمات غير الحكومية، ما يجعل هذه الشراكات أداة حيوية في مواجهة التحديات الإنسانية".
=