03 January, 2016

SAP Activities Highlight the Importance of Private Sector Engagement in Humanitarian Crises





DUBAI, United Arab Emirates – 3 January 2016 — Highlighting the pivotal and proactive role the private sector can play in emergency response, SAP Middle East and North Africa (SAP MENA), an enterprise software company, has carried out a variety of activities with the aim of responding to the worst displacement crisis since World War II.

SAP spearheaded a joint initiative, the One4 Project with iTunes and Imagine Dragons by mobilizing the power of music to raise awareness. The One4 Project allocates proceeds from iTunes downloads of Imagine Dragons’ song “I Was Me”, to the United Nations High Commissioner for Refugees’ (UNHCR), the leading international organisation coordinating response to displacement crises in Europe and globally.

The project is expected to raise USD 5.5 million to support thousands of refugees in Europe. The project is also an extension of SAP MENA’s support for UNHCR education activities for refugee children, directly and through its partner initiatives such as Educate a Child and the Big Heart Foundation.

Moreover, SAP employees have helped raise nearly USD 1 million for refugee aid, activities, and projects in countries surrounding Syria and Iraq, refugee transit countries, and in Germany, through the participation of five SAP MENA employees in UNHCR’s Gala dinner that took place recently.

“With fall turning to winter, there is an increased urgency to support refugees in the MENA region. We are continuing to support the UNHCR and our local partners, and are mobilizing our staff to donate time and efforts to help refugees, whether on-the-ground or using technology innovations to improve refugees’ lives,” said George Riding, Chief Financial Officer, SAP MENA.

Moreover, in Germany, SAP and the German Welfare Association are developing a free, online openSAP course for volunteers to help refugees to learn basic German. The SAP Solidarity Fund is supporting the “Working Committee – Asylum” that aims to set up a permanent meeting place for refugees and residents in Walldorf. This is in addition to funds that were raised by SAP staff to support vital integration activities for refugees who have resettled in Germany, including German language courses and housing for refugees.

“From donating money and time, to developing innovative mobile apps, our support for refugees and migrants in MENA and Germany reflects our corporate social responsibility strategy for enacting positive social change. Refugees and migrants are ready to work, and we want to provide them with the skills and training to succeed in challenging times and new environments,” said Hannes Liebe, Chief Operating Officer, SAP MENA.

“SAP MENA has embodied the values of corporate social responsibility by responding to the most pressing needs of some of the world’s most vulnerable populations. We truly value their partnership, which highlights how the private sector can play a critical role in responding to humanitarian crises by capitalizing on their passion and skills for the benefit of displaced persons” said Toby Harward, Head of Office, UNHCR Abu Dhabi.

Under the theme of “Building Back Better”, SAP has also donated nearly USD 300,000 to support relief efforts in Nepal, including training courses, rebuilding houses and schools, and adding a technology center.

نشاط "إس إيه بي" يُبرز أهمية دور القطاع الخاص في حل الأزمات الإنسانية

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة
أعلنت شركة "إس إيه بي" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عملاقة برمجيات الأعمال العالمية، أنها نفّذت مجموعة متنوعة من الأنشطة بهدف الاستجابة لأسوأ أزمة لجوء يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك في إطار حرصها على تسليط الضوء على الدور الاستباقي الحيوي الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في الاستجابة للأزمات الإنسانية.

وقادت "إس إيه بي" مبادرة مشتركة تمثلت بمشروع أطلق عليه اسم "ون فور"، يُبرز قوة الموسيقى ودورها في رفع مستوى الوعي. ويخصص مشروع "ون فور" جزءاً من عائدات تنزيل أغنية "آي واز مي" لفرقة "إماجن دراغونز" عبر خدمة "آي تيونز"، للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي تنسق جهود التعامل مع أزمات اللجوء في أوروبا والعالم.

ومن المتوقع أن يجمع المشروع 5.5 ملايين دولار بهدف تقديم الدعم إلى آلاف اللاجئين في أوروبا، وهو يشكّل امتداداً لجهود "إس إيه بي" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في دعم مبادرات المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين الموجهة إلى الأطفال، مثل "تعليم طفل" و"حملة القلب الكبير"، وذلك عبر الدعم المباشر أو من خلال شركائها.

كذلك جمع موظفو الشركة الألمانية العالمية نحو مليون دولار لدعم المشاريع والأنشطة الرامية إلى مساعدة اللاجئين في البلدان المجاورة لكل من سوريا والعراق وفي بلدان عبور اللاجئين، فضلاً عن ألمانيا. وقُدّم هذا الدعم الماضي خلال مشاركة خمسة من موظفي الشركة في حفل عشاء خيري أقامته المفوضية حديثاً.

وقال جورج رايدنغ، كبير مسؤولي المالية لدى "إس إيه بي" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن ثمّة حاجة ملحة لدعم اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما مع دخول فصل الشتاء، وأضاف: "نحن مستمرون في دعم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركائنا المحليين، ونشجّع موظفينا على بذل الوقت والجهد لمساعدة اللاجئين، سواء على أرض الواقع أو باستخدام الابتكارات التقنية التي من شأنها تحسين حياتهم".

وفي هذا الإطار تقوم "إس إيه بي" في ألمانيا، بالتعاون مع "جمعية الرفاه الألمانية"، بتطوير دورات تدريبية مجانية مفتوحة على الإنترنت تمكّن متطوعين من مساعدة لاجئين على تعلم أساسيات اللغة الألمانية. كما يقدم صندوق "إس إيه بي" للتضامن دعمه للجنة اللجوء العاملة، التي تهدف إلى إنشاء ملتقى دائم للاجئين والمقيمين في مدينة فالدورف. هذا بالإضافة إلى أموال جمعها موظفون في "إس إيه بي" لدعم أنشطة دمج اللاجئين الذين استقروا في ألمانيا، والتي تشمل تقديم مساكن ودورات في اللغة الألمانية.

وفي هذا السياق قال هانز ليبي، رئيس العمليات لدى "إس إيه بي" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن دعم الشركة للاجئين والمهاجرين في الشرق الأوسط وألمانيا، سواء عبر التبرع بالمال والوقت أو تطوير تطبيقات محمولة مبتكرة، "يعكس استراتيجية مسؤوليتنا المجتمعية الرامية إلى إحداث تغير اجتماعي إيجابي، فاللاجئون والمهاجرون على استعداد للعمل، ونحن نريد أن نقدم لهم المهارات والتدريب الذي يكفل لهم تجاوز الأوقات الصعبة والتكيف مع البيئات الجديدة".

من جانبه، اعتبر توبي هاروارد، رئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأبوظبي، أن "إس إيه بي" نجحت في تجسيد قيم المسؤولية المجتمعية للمؤسسات من خلال التفاعل الكبير مع احتياجات اللاجئين الذين هم بأمسّ الحاجة للمساعدة، وقال: "نقدّر الشراكة القائمة مع "إس إيه بي" والتي تسلط الضوء على الكيفية التي يمكن بها للقطاع الخاص أن يلعب دوراً حاسماً في التعامل مع الأزمات الإنسانية، وذلك من خلال من العواطف والمهارات لصالح أولئك اللاجئين".

وفي موضوع ذي صلة، تبرعت "إس إيه بي" أيضاً بما يقرب من 300,000 دولار، تحت شعار "إعادة البناء بشكل أفضل"، لدعم جهود الإغاثة في نيبال، بما في ذلك تقديم دورات تدريبية، وإعادة بناء منازل ومدارس، وإنشاء مركز تقني.


=