02 December, 2015

Private Equity Investments Outperforming Other Asset Classes


4x Emerging Markets Equity; 2x S&P 500 and High Yield Bonds
Global financial assets* to reach US$900 trillion in 2020

(London/Dubai, 1 December, 2015) - Investor appetite for Private Equity (PE) is set to remain robust globally, benefiting from a rising tide of global financial assets and the outperformance of PE funds compared to other asset classes, according to Roberto Quarta, Partner and Chairman of Clayton, Dubilier & Rice Europe (CD&R), one of the most experienced and respected global private equity firms.
He said that private equity has outperformed its competitors over the past decade, with a 10-year annualised total return for PE averaging 13%, compared to 4% for Emerging Markets Equities, 7% for the S&P 500, and 7% for High Yield Bonds. “Financial Engineering” was not enough anymore to make such returns in a consistent way over time, although this may have been the story of PE in its early days. Today, with the maturity of the industry, almost 100% of Limited Partners in Private Equity globally are looking for active management of PE firms for their portfolio companies, according to him. In the Middle East and North Africa region, 59% of private equity firms believe that the “ability to add value” is the strongest competitive differentiator in the local market.
“PE firms have to demonstrate their ability to create operational value in multiple cycles of the economy. They also have to return capital to investors in predictable as opposed to random ways, and they have to have a clear track record of not only generating returns, but also improving the earnings of the companies they invest in,” explained Roberto Quarta who is also a member of the Investment Committee of Italy’s Sovereign Wealth Fund, Fondo Strategico Italiano, Chairman of publically listed company WPP plc and Chairman of Smith & Nephew plc.
When global financial assets are growing at enormous rates, marking a 271% growth from US$221 trillion in 1990 to US$600 trillion in 2010 and are projected to reach US$900 trillion in 2020, private equity will continue to benefit from a larger share of this rising tide of assets, driven by outperforming other asset classes.
Since 2000, there has been over 500% growth in PE assets under management and over 100% growth in the number of PE firms.
The Middle East, which has some of the most sophisticated SWFs and HNWIs, is catching up on this trend. “The Middle East is an incredibly important region for us. A number of the large institutional investors from the region are invested in our funds.
As an industry, private equity has truly gone global,” said Roberto Quarta. “Latin America, the Middle East and Asia represent enormous pools of capital for GPs’ fundraising, as important as North America and Europe.
However, the market is already seeing that investors’ capital is being consolidated with perceived “winners,” which means PE firms which can demonstrate distinctive value add. Deal flow is also going to the players who have real capabilities to help their portfolio businesses go to the next level of operational excellence.
“We are beginning to see some early signs of the consolidation and weeding out the winners from the losers. Family business owners, such as those in the Middle East, are becoming more sophisticated about managing their businesses institutionally and are looking for partners with the experience and skills that will help them do this even more effectively.  Likewise, investors favour managers who demonstrate specialised capabilities, such as operating skills,” said Roberto Quarta.
In a recent comparison of developing regions, the World Economic Forum concluded that MENA was ripe to benefit from advance professional management and additional drivers of efficiency, something that PE firms with a strong operational approach bring with them. With many companies in the Middle East still maturing in terms of corporate infrastructure, management and governance best practices and operational excellence, private equity firms with highly developed operating skills and the experience necessary to build a stronger business can be a vehicle for transformation for these local businesses.
“We have seen in the recent years the MENA PE investors have started building admirable global businesses, which have been acquired by international trade or financial buyers. CD&R, for one, sourced a deal from the region, when in 2014 we acquired a German business, Mauser, from Middle East investor Dubai International Capital. Other transactions have also been completed in the past few years with European, Asian and American strategic buyers acquiring Middle East homegrown companies which have gone global.”

استثمارات الملكية الخاصة تتفوق أداءً على فئات الأصول الأخرى:
أداء أفضل بأربعة أضعاف عن أداء أسهم الأسواق الناشئة وضعفين عن كل من مؤشر "إس أند بي 500" والسندات عالية الدخل
الأصول المالية* حول العالم ستصل إلى 900 تريليون دولار أميركي في عام 2020

(لندن/دبي، 1 كانون الأول 2015) – سيظل إقبال المستثمرين على الملكية الخاصة قوياً حول العالم مستفيداً من زيادة كبيرة في حجم الأصول المالية المستثمرة عالمياً والأداء المرتفع لصناديق الملكية الخاصة مقارنة بفئات أصول أخرى، بحسب ما صرّح به روبرتو كوارتا، الشريك ورئيس مجلس الإدارة في "كليتون، دوبليير آند رايس"  (سي دي أند آر-CD&R)، وهي إحدى أكثر شركات الملكية الخاصة خبرة وأرفعها سمعة في العالم.
وقد صرح روبرتو كوارتا بأن قطاع الملكية الخاصة قد تفوّق في الأداء على منافسيه في العقد الماضي محققاً إجمالي عائدات سنوية خلال السنوات العشرة بلغت 13% في المتوسط مقارنة بـ 4% بالنسبة لأسهم الأسواق الناشئة و7% بالنسبة لـ S&P 500 و7% بالنسبة للسندات عالية الدخل. ولكن السيد كوارتا يقول أن "الهندسة المالية" في قطاع الملكية الخاصة لم تعد كافية بعد الآن لتحقيق مثل هذه العوائد بشكل ثابت ومتكرر على المدى الطويل، مع العلم أن القطاع استطاع أن يحقّق مثل هذه النتائج المميزة عن طريق "الهندسة المالية" في السنوات الأولى من انطلاقه، لكن الأمر الآن اختلف. ووفقاً للسيد كوارتا فإنه مع نضوج القطاع حالياً،  يسعى 100% تقريباً من المستثمرين في صناديق الملكية الخاصة من المؤسسات حول العالم، أو ما يطلق عليهم أيضاً الشركاء المحدودين، للعمل مع شركات الملكية الخاصة التي تشارك في إدارة الشركات التابعة لمحافظها الاستثمارية بشكل نشط وفعّال. ففي المنطقة العربية، تعتقد 59% من شركات الملكية الخاصة أن "القدرة على إضافة القيمة" إلى الشركات التابعة لمحافظها الاستثمارية هي العنصر التنافسي الأقوى الذي يميّزها في السوق المحلي.
أوضح روبرتو كوارتا، وهو عضو أيضاً في لجنة الاستثمار لصندوق إيطاليا السيادي، "Fondo Strategico Italiano" ورئيس مجلس إدارة شركة "دبليو بي بي" (WPP plc) المتداولة في البورصة ورئيس مجلس إدارة "سميث أند نفيو" Smith & Nephew plc: "يجب أن تبرهن شركات الملكية الخاصة عن قدراتها في إضافة القيمة في المجال التشغيلي عبر الدورات الاقتصادية المختلفة، سواء خلال فترات الانتعاش الاقتصادي أو ركوده. كما يجب أيضاً أن تعاد رؤوس الأموال للمستثمرين بطريقة محسوبة ومتوقعة وليس بالصدفة أو بأساليب عشوائية، وأخيراً يجب أيضاً أن تمتلك شركات الملكية الخاصة خبرات سابقة وتتحلّى بسجل أداء واضح يشمل توليد العائدات ولا يكتفي بذلك، بل أيضاً يؤدي إلى تحسين أرباح الشركات التي تستثمر فيها."
مع النمو الهائل لمجمل الأصول المالية حول العالم، والتي سجلت نمواً بنسبة 271% من 221 تريليون دولار أميركي في عام 1990 إلى 600 تريليون في عام 2010 والتي من المتوقع لها أن تصل إلى 900 تريليون دولار أميركي في عام 2020، سيواصل قطاع الملكية الخاصة الاستفادة من حصة أكبر من هذا الارتفاع المتزايد في الأصول بفضل تفوّقه في الأداء على فئات الأصول الأخرى.
فمنذ عام 2000، نمت الأصول التي تديرها شركات الملكية الخاصة بأكثر من 500%، في حين نمى عدد شركات الملكية الخاصة بأكثر من 100%.
هذا وقد بدأت منطقة الشرق الأوسط، التي تضم بعض أكثر الصناديق السيادية وأكثر الأفراد ذوي الثروات الطائلة فطنة وتمرساً، باللحاق بهذا الركب. قال روبرتو كوارتا: "إن منطقة الشرق الأوسط هامة جداً بالنسبة لنا. وهناك عدد كبير من المستثمرين من القطاع المؤسسي في المنطقة يستثمرون في صناديقنا."
وتابع السيد كوارتا: "لقد أصبح قطاع الملكية الخاصة قطاعاً عالمياً بالفعل. وتضم منطقة أميركا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وآسيا أموالاً طائلة بالنسبة لجامعي الأموال حيث لا تقلّ هذه المناطق أهمية عن مناطق أميركا الشمالية وأوروبا."
وبالرغم من تزايد الاستثمارات عالمياً في شركات الملكية الخاصة وزيادة نصيب هذه الشركات من مجمل الأموال المدارة، فمع ذلك يشهد السوق نوعاً من تركيز وتجمّع هذه الاستثمارات حيث تتدفّق أموال المستثمرين إلى شركات معينة للملكية الخاصة تعتبر هي "الأقدر والأهم"، أي الشركات التي استطاعت أن تبرهن عن قدرتها الواضحة على إضافة القيمة. كما أن صفقات الشراء في القطاع تكون من نصيب شركات الملكية الخاصة التي تتمتع بقدرات حقيقية لمساعدة الشركات التابعة لمحافظها الاستثمارية على تحسين الأداء الكلي للشركات والانتقال بها إلى المستوى التالي من الامتياز في مجال التشغيل.
أضاف روبرتو كوارتا: "لقد بدأنا نرى مؤشرات أولية على قوة القطاع وعلى فرز الرابحين عن الخاسرين. وقد أصبحت الشركات العائلية، مثل الشركات في منطقة الشرق الأوسط، أكثر فطنة في إدارة أعمالها المؤسسية وهي تبحث عن شركاء لديهم الخبرات والمهارات التي ستساعدها على تحقيق ذلك بفعالية أكبر، بالإضافة إلى ضخ الاستثمارات التي لم تعد لوحدها كافية. والمستثمرون من المؤسسات أيضاً يفضلون وضع استثماراتهم في مدراء الملكية الخاصة الذين يبرهنون عن قدرات متخصصة كمثل المهارات في مجال التشغيل لتحسين أداء الشركات التابعة لمحافظهم."
هذا وفي دراسة أجريت مؤخراً للمقارنة بين المناطق النامية، توصّل المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جاهزة الآن للاستفادة من إدارة متمكّنة ومحترفة ومتطورة ومن محفّزات إضافية على زيادة الكفاءة في تلك الشركات، وهي أمور توفّرها شركات الملكية الخاصة التي تنتهج أسلوباً متمكّناً في مجال تحسين أداء التشغيل في شركاتها. وفي وقت لا زالت الكثير من الشركات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط في طريقها إلى النضوج من حيث بنيتها المؤسسية ومن حيث تبنّي أفضل الممارسات في مجال الإدارة والحوكمة وانتهاج أساليب الامتياز في جميع المجالات التشغيلية لهذه الشركات، فإن شركات الملكية الخاصة التي تتسم بمهارات تشغيل بالغة التطور وبالخبرات الضرورية لبناء شركات أقوى ستكون وسيلة للتغيير بالنسبة لهذه الشركات المحلية.
اختتم روبرتو كوارتا: "لقد رأينا في السنوات الأخيرة أن شركات الملكية الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قد طوّرت شركات عالمية ممتازة والتي تم شراؤها فيما بعد من قِبل شركات عالمية متخصصة أو من قِبل شركات استثمارية أخرى. وقد أجرت ’سي دي آند آر‘ صفقة في المنطقة عندما قمنا في عام 2014 بتملّك شركة ’ماوزر‘ الألمانية من شركة الاستثمار ’دبي إنترناشيونال كابيتال‘ في منطقة الشرق الأوسط. كما وأنجزنا معاملات أخرى في السنوات القليلة الأخيرة مع مشترين استراتيجيين أوروبيين وآسيوين وأميركيين الذين تملّكوا شركات نشأت وتطورت في منطقة الشرق الأوسط قبل أن تصبح شركات عالمية."

=