10 December, 2015

Kingdom of Saudi Arabia’s Economy Can Be Strengthened with Increase in Talent Investment





Public Private Partnerships Needed to Reduce Staff Turnover and Enhance Competitiveness

RIYADH, Kingdom of Saudi Arabia – 9 December 2015 – The Kingdom of Saudi Arabia’s organizations need to strengthen their talent investment in order to enhance their business competitiveness and support economic growth, , SAP announced today with the launch of a new report.

In the Kingdom, 60 percent of business leaders plan to increase investment, the highest level in the region, which builds on the success of the Kingdom being the best sales market in the Middle East in 2014, with more than 70 percent of respondents seeing double-digit revenue growth, according to the “MENAT Business Outlook Survey 2015” by The Economist Corporate Network.

However, the lack of talent and the cost of developing talent is the top reason that Saudi organizations gave for their investment plans to stall – cited by one in five, or 20 percent, of executives.

It is understood among Kingdom-watchers that while the Kingdom of Saudi Arabia hosts one of the MENAT region’s highest business potentials, the talent challenge is holding back international investment and causing high staff turnover. Public and private sectors partnering on business-friendly solutions could help multinational corporations to avoid reducing headcounts or even relocating to more business-friendly countries.

Demonstrating the impact of digital transformation on the Kingdom’s business sector and talent search, 60 percent of MENAT respondents agreed that technology penetration is a positive force for business growth.

However, only one-third of MENAT organizations have been adopting consumer-driven technologies such as mobility, social media, cloud, big data, and Internet of Things.

“With the talent search heating up across the region, Saudi organizations have the potential to use the country’s robust technology infrastructure to leapfrog the world in terms of recruiting talent, training on the next generation of skills, and enhancing competitiveness. But for businesses to succeed in the Digital Economy, digital strategies need buy-in from the entire C-suite,” said Ahmed Al Faifi, Managing Director, SAP Saudi Arabia.

“Further supporting the next generation of Saudi workers, SAP has conducted more than 350,000 student-training days in the Kingdom over the last two years. This initiative provide students with hands-on real-world experience in the workforce, paving their way to productive careers,” added Ahmed Al Faifi.

In MENAT, half of executives reported improving business prospects, with multinational companies expecting median revenues to double to from 5 percent in 2014 to 10 percent in 2019, the report said.

Elsewhere in the region, Turkey and the UAE have posted the strongest revenue growth year-on-year, with ICT heavy industry, and finance as the key sectors. Kuwait, Egypt, and Iran also have high potential, the report noted.

SAP’s Training and Development Institute continues to support the Kingdom’s workforce of the future, creating an “in-country value” of USD 24 million in knowledge and skills development since 2012. “In-country” value is the total value a company has created for business development, human capability, and economic productivity.

الشراكة بين القطاعين العام والخاص تحد من دوران الموظفين وتدعم التنافسية
الاستثمار في المواهب المحلية يعزز إمكانيات اقتصاد المملكة

الرياض، المملكة العربية السعودية
أشار تقرير اقتصادي حديث أطلقته شركة "إس إيه بي" SAP، أن الشركات والمؤسسات في المملكة العربية السعودية بحاجة إلى تقوية استثماراتها في مجال تطوير وتنمية المواهب والمهارات المحلية من أجل تعزيز قدراتها التنافسية ودفع عجلة النمو الاقتصادي في المملكة.

وقال التقرير الذي صدر اليوم عن مؤسسة "ذي إيكونوميست" وشركة "إس إيه بي"، ويحمل اسم "دراسة مشهد الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا في 2015"، إن 60 بالمئة من قادة الأعمال في المملكة يخططون لزيادة استثماراتهم، وهو أعلى مستوى في المنطقة، استناداً على النجاح الذي أحرزته المملكة بكونها أكبر أسواق المبيعات في الشرق الأوسط خلال العام 2014. كما أشار 70 بالمئة من التنفيذيين المستطلعة آرائهم أنهم شهدوا نمواً مركباً في عائداتهم خلال العام نفسه.

لكن 20 بالمئة من التنفيذيين المشاركين في الدراسة الاستطلاعية من المملكة قالوا إن أبرز أسباب تأخر الخطط الاستثمارية لدى الشركات والمؤسسات السعودية هو الافتقار إلى أصحاب المهارات والكلفة العالية المرتبطة بتنميتهم وتطويرهم.

وبات واضحاً للمراقبين في المملكة العربية السعودية إن التحدي المرتبط بتوظيف أصحاب المواهب فيها يعيق الاستثمار الدولي ويتسبب في ارتفاع معدل دوران الموظفين، بالرغم من أن المملكة تتمتع بواحدة من أعلى الإمكانات المتعلقة بالأعمال التجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، وقد يجعل ذلك الشركات المتعددة الجنسيات العاملة في المملكة إلى تقليل أعداد موظفيها أو حتى نقل مقار أعمالها إلى دول أخرى أكثر ملاءمة لممارسة الأعمال التجارية، إذا لم يبادر القطاعان العام والخاص إلى العمل على إبرام علاقات شراكة تهدف إلى إيجاد حلول ملائمة للأعمال.

واتفق 60 بالمئة من المستطلعة آراؤهم في الدراسة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، على أن انتشار التقنيات يشكّل "قوة إيجابية لنمو الأعمال التجارية"، ما يدل على الأثر الذي يُحدثه التحول الرقمي في مجال بحث الأعمال التجارية عن أصحاب المواهب في المملكة.

ومع ذلك، فإنه لا يعتمد سوى ثلث الشركات والمؤسسات العاملة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا على التقنيات المتمحورة حول المستهلكين، مثل القدرات التنقلية ووسائل التواصل الاجتماعي والحوسبة السحابية والبيانات الكبيرة وإنترنت الأشياء.

من جانبه، أكّد أحمد الفيفي، المدير التنفيذي لشركة "إس إيه بي" بالمملكة العربية السعودية، أن لدى الشركات والمؤسسات السعودية القدرة على اللجوء إلى البنية التحتية التقنية الراسخة في البلاد واستخدامها لتجاوز دول العالم من ناحية توظيف أصحاب المواهب وتدريبهم على الجيل التالي من المهارات وتعزيز قدراتهم التنافسية، لافتاً إلى "تزايد حمّى البحث عن أصحاب المواهب في جميع أنحاء المنطقة"، وقال: "ينبغي على الإدارات التنفيذية في الشركات والمؤسسات اعتماد العمل وفق استراتيجيات رقمية إذا ما أرادت تحقيق النجاح في حقبة الاقتصاد الرقمي".

وأضاف الفيفي قائلاً: "في إطار حرصها على تقديم المزيد من الدعم للقوى العاملة في المملكة، تمكنت إس إيه بي من استكمال أكثر من 350 ألف يوم تدريبي للطلاب في المملكة خلال العامين الماضيين. وتزود هذه المبادرة الطلاب المشاركين بالخبرة العملية الحقيقية لإعدادهم لسوق العمل، وتمهيد الطريق أمامهم للمضي قدماً في مسيرة مهنية مثمرة".

وبحسب التقرير، فإن نصف المديرين التنفيذيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا أفادوا بتحسّن آفاق الأعمال التجارية، فيما تتوقع شركات متعددة الجنسيات تضاعف متوسط عائداتها من 5 بالمئة في العام 2014 إلى 10 بالمئة في 2019.

وأحرزت قطاعات من أبرزها قطاعا الصناعات التقنية الثقيلة والتمويل في كل من تركيا ودولة الإمارات أقوى نمو في الايرادات على أساس سنوي من بين دول عدة بالمنطقة، وفقاً للتقرير، الذي أشار كذلك إلى أن دولاً أخرى في المنطقة، مثل الكويت ومصر وإيران تنطوي على إمكانيات واسعة.

ويستمر معهد إس إيه بي للتدريب والتطوير في جهوده الرامية إلى دعم قوى العمل المستقبلية في المملكة العربية السعودية، واستطاع المعهد منذ العام 2012 دعم التنمية المهارية والمعرفية الوطنية والمهارات البشرية وإنتاجية الأعمال في المملكة بقيمة وصلت إلى 24 مليون دولار.


=