27 December, 2015

بوكيت التايلاندية تنال اعتراف منظمة اليونسكو ضمن قائمة المدن المبدعة عالمياً


(بانكوك ، 27 ديسمبر 2015 ) : حصلت بوكيت التايلاندية المشهورة بمنتجعاتها وشواطئها الساحرة على امتياز جديد من قبل منظمة اليونسكو الوكالة المتخصصة في التربية ،العلم والثقافة  والتابعة  لمنظمة الأمم المتحدة،حيث أدرجتها ضمن قائمة المدن المبدعة عالمياً ،وذلك أستناداً إلى مسرات الطهي وأنواع المأكولات البحرية التي تقدمها لذواقي الطعام من جميع أنحاء العالم .
وتعد جزيرة بوكيت الوجهة الثانية بعد العاصمة بانكوك من حيث الأهمية السياحية في عموم البلاد،وهي تطل على بحر أندامان الذي يقع جنوب شرقي خليج البنغال، وجنوبي ميانمار وغربي تايلاند،وجاء التصنيف وفقاً لسبع مجالات إبداعية شملت (الحرف والفنون الشعبية ،التصميم،فنون الطهي،الأداب،فنون الإعلام والموسيقى ).
وبوكيت أكبر جزر تايلاند،وغالباً ما تعرف بـ"لؤلؤ ة أندامان"،وتشتهر أيضاً بالشواطئ البكر ،مغامرات الغوص،الرياضات المائية الأنشطة البحرية الملهمة،فضلاً عن إحتوائها مجموعة فاخرة من المنتجعات التي توفر العلاجات الصحية ،الاسترخاء وبرامج العافية ،كما تزخر الجزيرة بالعديد من الفنادق المترفة والمعالم السياحية المتكاملة .
وتؤمن الجزيرة شبكة خطوط جوية واسعة لإمكانية الوصول إليها مباشرةً عبر عدة بلدان في القارة الآسيوية ،التي تعتبر من الأسواق الأسرع نمواً من خلال استقطاب الزوار من الدول المجاورة مثل :سنغافورة ،اندونيسيا،ماليزيا والهند،من جهة آخرى بلغ في عام 2014 إجمالي عدد السياح الوافدين إلى بوكيت 11,958,603 مليون سائح مما ساعد على توليد دخل سياحي قدر بـ 259.290 مليار باهت تايلاندي ما يعادل 7.22874591 مليار دولار أمريكي،
وقال السيد،يوثاساك سوباسورن،محافظ هيئة تايلاند للسياحة: أن بوكيت لم تعد منتجع شاطئي فحسب ،وإنما أصبحت بالفعل وجهة فريدة من نوعها لقضاء أجمل العطلات جنباً إلى جنب مع مزيج من المعالم الثقافية والترائية على حدٍ سواء،وأشار إلى إن بوكيت نالت اعتراف اليونسكو  عن جدارة واستحقاق ،الذي  يعكس مساهمة اللأمم المتحدة كون بوكيت موطن للطهي بأشكاله الإبداعية .
ونوه سوباسورن بأن فوكيت أضحت مقصداً عالمياً للمؤكولات البحرية،وهذا بدوره يعزز من مكانة المطبخ التايلاندي الذي هو من أحد أولويات أعمال هيئة تايلاند للسياحة،كما أنه جزء لايتجزء من تجربة السفر والسياحة في أرجاء البلاد كافة .
من جانيها أكدت السيدة ،إيرينا بوكوفا ،المدير العام للمنظمة اليونسكو  قائلة : بأن شبكة المدن الإبداعية تعكس الإمكانات الهائلة لدور الثقافة بوصفها عاملاً أسياسياً للتنمية المستدامة ،والجدير بالذكر بأن اليونسكو أحتفلت في 2015 بالذكرى العاشرة لإتفاقية حماية وتعزيز أشكال التعبير الثقافي .
وجدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة التي اعتمدها المجتمع الدولي في سبتمبر 2015، سيسلط الضوء على الثقافة والإبداع كوسيلة رئيسية للتنمية الحضرية المستدامة. وستواصل الشبكة جهودها لتكون بمثابة منصة أساسية للمساهمة في تنفيذ وتحقيق هذه الأجندة الدولية.
=