- US$5.0 billion invested globally from the Middle East in Q1 2015-
- Middle Eastern Capital Increasingly Targeting U.S. Markets -
-Private Investors Emerge as Major New Source of Outbound Capital-
Dubai, August 03, 2015 – An average of $15.0 billion per year will flow out of the Middle East into direct real estate globally in the near term, according to the latest research from global property advisor CBRE Group, Inc.
The Middle Eastern investor base has expanded, fueled by weakening oil prices; this has led to a major shift in global investment strategies towards greater geographic and sector diversification, with activity spreading across gateway markets to second-tier locations in Europe and the Americas.
A greater proportion of Middle Eastern capital is now targeting the U.S.— during Q1 2015, US$5.0 billion was invested globally, almost equally split between Europe and Americas, with New York, Washington D.C., Los Angeles, and Atlanta targeted.
During 2014, the Middle East continued to be one of the most important sources of cross-regional capital into the global real estate market, with US$14.0 billion invested outside of the home region — the third largest source of capital globally.
London, while retaining the top position, is no longer as dominant, with a 32 per cent share of all Middle East outbound investment in 2014, compared to 45 per cent in 2013. Paris and New York followed London, with 15.8 per cent and 9.6 per cent respectively of the total outbound Middle East investment.
Top Investment Hotspots for Middle Eastern Capital in 2014
Middle Eastern investors are becoming more active across a wider range of sectors. This is clearly evident in the U.S. where, historically, these investors have bought office buildings and trophy hotels in New York, Los Angeles and other gateway markets. Competition from Chinese investors and other global capital sources means that these investors are increasingly seeking alternatives, such as Abu Dhabi Investment Authority’s $725 million acquisition this year of a 14.2 million-sq.ft. industrial portfolio.
Nick Maclean, Managing Director, CBRE Middle East, said, “The Middle East will remain one of the most important sources of cross-regional capital in the global real estate market. The weakening of oil prices is likely to lead to the sovereign wealth funds reducing their total spend but we see strong growth in overseas investment from families and other institutions, in many cases, for the first time.”
With a greater allocation to real estate and more concentration on geographical diversification away from the home region, the potential for non-institutional investors to expand their global real estate acquisitions is of growing importance. This growing trend has had a significant impact on Europe—where their combined real estate investments grew by 56 per cent year-on-year to $4.8 billion—creating a shift in the balance between institutional investors and non-institutional. Non-institutional capital accounts for close to 60 per cent of the total Middle Eastern investment in Europe in 2014.
CBRE forecasts that global real estate investment by non-institutional capital from the Middle East will range from US$6.0 billion to $7.0 billion per annum in the near-term, if not higher, increasing from approximately US$5.0 billion per year during 2010 to 2013.
“Private capital from the Middle East is once again becoming a measurably more important investor group globally. The most immediate change will bring down the average lot size, as non-institutional investors tend to target assets at circa US$50.0 million. This extends naturally to a more diverse investment strategy—a trend already felt in the market so far in 2015 and is expected to become more pronounced in the next 6-18 months. In particular, we expect the Americas region to see more capital flows from the Middle East, with Europe less dominant than it has been over the last five years,” said Chris Ludeman, Global President, CBRE Capital Markets.
In addition to private capital, SWFs from the Middle East are also expected to remain important market-makers, albeit not as strong in their acquisition strategies as they would have been if oil prices had not fallen. It is very unlikely that regional governments will make radical decisions to affect the existing capital allocations, with only new allocations likely to be affected. CBRE expects US$7.0 billion to $9.0 billion per annum of Middle Eastern SWF investment to flow into direct global real estate in the near- to mid-term, compared to what would have otherwise been in the range of US$9.0 to $11.0 billion per annum had oil prices remained at levels above $100 per barrel.
“Recent signs that the Middle Eastern investor base is maturing and becoming more complex in nature are a healthy attribute not only in the context of global real estate, but also for the development of local markets in the Middle East. However, as a significant proportion of wealth accumulated in the Middle East will continue to be natural resource driven, diversification, and global diversification in particular, will be the key to Middle Eastern investors’ future strategies,” said Iryna Pylypchuk, Global Research, CBRE.

15 مليار دولار أمريكي سنوياً يضخّها مستثمرو الشرق الأوسط في الأسواق العقارية العالمية
* 5،0 مليار دولار أمريكي قيمة استثمارات الشرق الأوسط في مختلف أنحاء العالم في الربع الأول من 2015
* رأس المال الشرق أوسطي يستهدف الأسواق الأمريكية على نحو متزايد
* المستثمرون الأفراد مصدر رئيسي جديد لرأس المال الصادر
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 03 أغسطس 2015: من المتوقع أن تصل كمية الأموال المتدفقة من منطقة الشرق الأوسط في الاستثمار العقاري المباشر على المدى القريب إلى 15 مليار دولار أمريكي سنوياً، وذلك بحسب ما أوردته الدراسة الأخيرة الصادرة عن شركة ’سي بي آر إي‘ العالمية للاستشارات العقارية.
وقد اتسعت قاعدة المستثمرين الشرق أوسطيين مدفوعةً بالانخفاض الذي تشهده أسعار النفط، الأمر الذي أدى إلى تحول جذري في استراتيجيات الاستثمار العالمية نحو المزيد من التنويع على مستوى الجغرافيا والقطاعات مع اتساع رقعة انتشار هذه الاستثمارات لتتجاوز الأسواق الكبرى إلى أسواق الدرجة الثانية في أوروبا والأمريكيتين.
وفي الوقت الحالي، سجلت نسبة رأس المال الشرق أوسطي التي تستهدف أسواق الولايات المتحدة زيادة واضحة؛ حيث شهد الربع الأول من عام 2015 استثماراتٍ عالمية بقيمة 5 مليارات دولار أمريكي موزّعة بالتساوي بين الأسواق الأوروبية والأمريكية، مع استهداف واضح لمدن مثل نيويورك، وواشنطن، ولوس أنجلوس وأتلانتا.
وفي عام 2014، واصل الشرق الأوسط تعزيز مكانته باعتباره أحد أهم مصادر رأس المال العابر للحدود في السوق العقارية العالمية وبلغت قيمة الاستثمارات الخارجية 14 مليار دولار أمريكي – ثالث أكبر مصدر لرأس المال حول العالم.
وعلى الرغم من حفاظ لندن على الصدارة، إلا أنها لم تعد تحكم قبضتها على السوق حيث بلغت حصتها من مجموع الاستثمارات المتدفقة من الشرق الأوسط إلى الخارج 32% في عام 2014 مقارنةً بـ 45% في عام 2013. وسارت باريس ونيويورك على خطى لندن حيث بلغت حصصهما من إجمالي الاستثمارات الخارجية 15،8% و9،6% على التوالي.
أهم مناطق الاستثمار العالمية لرأس المال الشرق أوسطي في عام 2014
وتنامى نشاط مستثمري الشرق الأوسط عبر طيف أوسع من القطاعات. ويبدو الأمر جلياً في الولايات المتحدة، حيث دأب المستثمرون عبر التاريخ على شراء المباني المكتبية وأبرز الفنادق في مدن نيويورك ولوس أنجلوس وغيرها من الأسواق الكبرى. وتوضح المنافسة التي أظهرها المستثمرون الصينيون والمصادر العالمية الأخرى لرأس المال المساعي الحثيثة لهؤلاء المستثمرين بهدف إيجاد أسواق بديلة، وقد يكون استحواذ ’جهاز أبوظبي للاستثمار‘ على محفظة صناعية بمساحة 14,2 مليون قدم مربعة بقيمة 725 مليون دولار أمريكي هذا العام خير مثال على ذلك.
وبهذا الصدد، قال نك ماكلاين، العضو المنتدب لشركة ’سي بي آر إي‘ الشرق الأوسط: "ستبقى منطقة الشرق الأوسط أحد أهم مصادر رأس المال العابر للحدود في السوق العقارية العالمية. ومن المرجح أن يؤدي ضعف أسعار النفط إلى تخفيض إجمالي إنفاق صناديق الثروة السيادية، ولكن سنشهد وللمرة الأولى نمو قوي في حجم الاستثمارات القادمة من الخارج من قبل العلائلات والمؤسسات الأخرى في العديد من الحالات."
ومع تخصيص حصة أكبر للاستثمار العقاري والتركيز على التنوع الجغرافي خارج منطقة الشرق الأوسط، تحظى إمكانات المستثمرين الأفراد لتوسيع رقعة عمليات الاستحواذ العقاري العالمية بأهمية متنامية. وكان لهذا التوجه أثره الكبير على أوروبا، حيث شهد إجمالي الاستثمارات العقارية نمواً بنسبة 56% على أساس سنوي لتصل قيمتها إلى 4،8 مليار دولار، الأمر الذي قلب الموازين بين المستثمرين المؤسسيين وغير المؤسسيين. وتشكل نسبة رأس المال غير المؤسسي حوالي 60% من إجمالي الاستثمارات المتدفقة من الشرق الأوسط إلى أوروبا في عام 2014.
وتشير توقعات شركة ’سي بي آر إي‘ إلى أن حجم الاستثمار العقاري العالمي من خلال رأس المال غير المؤسسي المتدفق من منطقة الشرق الأوسط على المدى المنظور، سيتراوح بين 6 إلى 7 مليارات دولار في العام إن لم يتجاوز هذه القيم. ومن الجدير بالذكر أن قيمة هذا الاستثمار لم تتجاوز 5 مليارات دولار في العام خلال الفترة بين عامي 2010 وحتى 2013.
وبهذا الصدد، قال كريس لودمان، الرئيس العالمي لأسواق رأس المال لدى شركة ’سي بي آر إي‘: "تبرز الأهمية المتنامية لرأس المال الخاص في الشرق الأوسط باعتباره فئة استثمارية لها مكانتها العالمية. ومن شأن أقرب التغييرات المنتظرة أن تؤدي إلى خفض متوسط حجم الدفعات، مع توجهات المستثمرين الأفراد إلى استهداف الأصول التي تبلغ قيمتها التقريبية نحو 50 مليون دولار أمريكي. ويتسع ذلك ليشمل استراتيجية استثمار أكثر تنوعاً – وقد بدأ هذا التوجه يبدو ملموساً بشكل واضح في السوق في 2015 ومن المتوقع أن يصبح أكثر انتشاراً خلال الأشهر الـ 6 إلى 18 القادمة. ونتوقع أن تشهد منطقة الأمريكيتين تدفقاً أكبر لرأس المال من الشرق الأوسط في ظل تراجع هيمنة أوروبا عمّا كانت عليه خلال الأعوام الخمسة السابقة".
وبالإضافة إلى رأس المال الخاص، تواصل صناديق الثروات السيادية في الشرق الأوسط دورها المهم باعتبارها أحد أبرز صنّاع السوق وإن لم يكن بالقوة ذاتها من حيث استراتيجيات الاستحواذ التي كان يمكن أن تمتلكها في حال عدم انخفاض أسعار النفط. ولا يبدو أن الحكومات في المنطقة على استعداد كافٍ لاتخاذ قرارات جذرية حاسمة بهدف التأثير على توزيع رأس المال الحالي مع مؤشرات بالتأثير فقط في عمليات التخصيص الجديدة. وتتوقع شركة "سي بي آر إي" أن تتراوح قيمة الاستثمار السنوي لصناديق الثروات السيادية الشرق أوسطية المتدفقة إلى سوق العقارات العالمية المباشرة على المدى القريب والمتوسط بين 7،0 و9،0 مليار دولار أمريكي مقارنة بالقيمة التي كان يمكن تحقيقها والتي تتراوح بين 9،0 و11،0 مليار دولار أمريكي سنوياً في حال حافظت أسعار النفط على ثباتها عند مستويات أعلى من 100 دولار أمريكي للبرميل الواحد.
بدورها أوضحت آيرينا بيلبشوك، المديرة في قسم أبحاث رؤوس المال العالمية لدى شركة ’سسي بي آر إي‘: "تفضي المؤشرات الأخيرة إلى أن قاعدة المستثمرين الشرق أوسطية تواصل نضوجها لتصبح أكثر تعقيداً من حيث الطبيعة، وما هي إلا سمة سليمة ليس فقط في سياق العقارات العالمية، وإنما فيما يتعلق بتطوير الأسواق المحلية في منطقة الشرق الأوسط. وعلى أية حال ومع الأخذ بالاعتبار أن حصة كبيرة من الثروة المتراكمة في الشرق الأوسط تقودها الموارد الطبيعية، يبدو التنويع ولا سيما التنويع العالمي مقوماً أساسياً في الاستراتيجيات المستقبلية للمستثمرين الشرق أوسطيين".