(11 مايو 2015) مكارثر+ كومباني هي شركة عالمية لتطوير وتأجير مراكز التسوق مقرها في دبي، ويسعدها أن تعلن عن توسع أعمالها في السعودية وماليزيا وإيران في 2015.
فبعد أن نجحت في تطوير العشرات من مراكز التسوق في الشرق الأوسط وشمال
أفريقيا وآسيا، مثل: مول قطر، طوار مول في قطر، رشيد مول ومركز المملكة في
السعودية، البوليفار في أبراج الإمارات، سوق مدينة الجميرة وصبحا هارتلاند
ومشروع قناة المقطع في الإمارات، مركز المزن في عمان، ومركز الحمرا في
الكويت ومشروع أسواق بيروت.
مكارثر+ كومباني تستجيب لمتطلبات الخدمات المهنية في الأسواق الكبرى، وتستمر في نشر خبراتها حول العالم.
فيل مكارثر، المؤسس والمدير المالي لـ
مكارثر+ كومباني،
علَّق على ذلك قائلاً: "الناس من جميع أنحاء العالم يقدرون معايير الجودة
في أفضل مولات العالم الموجودة في الإمارات. فريقنا لديه خبرة كبيرة في
تطوير هذه المولات بالإضافة للمشروعات الضخمة الأخرى على مستوى العالم،
ونحن نتطلع للعمل مع رواد تطوير المولات والمستثمرين في الأسواق الجديدة
لنتمكن من تحسين تجربة الشراء للمستهلكين والموردين على حد السواء.
مكارثر+ كومباني هي شركة فريدة من نوعها تتخصص في
العقارات التجارية عن طريق التخطيط لمراكز تسوق جديدة والتطوير متعدد
الإستخدامات لها، بالإضافة لدعم المستثمرين في المولات عن طريق إعادة تخطيط
وتنشيط المشاريع القديمة التي تحتاج المساعدة للوصول إلى لنجاح.
مكارثر+ كومباني أدركت الإمكانات الهائلة للسوق السعودي،
ورغبة المستهلكين الذين زاد إهتمامهم بالموضة والمنتجات العالمية.
"السعودية تمتلك ما يعادل ربع تجارة التجزئة الموجودة في الإمارات، وعُشر
المعروضات في دبي. ومع ذلك، السعودية لديها طلب متزايد على تطوير جودة
مراكز التسوق وتجارة التجزئة، مدعوماً بإزدياد الدخل والتعرض لتأثير العالم
الغربي." وفقا لتصريحات فرقان أطهر، الشريك ومدير التخطيط المالي
الإستراتيجي في
مكارثر+ كومباني.
ماليزيا أيضاً تعيش الآن حالة من الإزدهار في تطوير المولات. حيث جائت كوالالمبور في المركز الرابع في إستفتاء الـ
CNN
لأفضل المدن للتسوق حول العالم، بعد لندن وطوكيو ونيويورك. ووفقاً لهيئة
مراكز التسوق الماليزية، يوجد الآن مساحة 0.3 متر مربع للفرد في مراكز
التسوق، مما يعني نقص الخدمات في السوق. مديري
مكارثر+ كومباني إنتبهوا لإمكانية إستغلال خبراتهم في تطوير وتأجير وإدارة خدمات مراكز التسوق بماليزيا وجنوب شرق آسيا.
وبعد دراسة دقيقة لتوجهات المستهلكين وتطور التجارة في إيران، لاحظت
مكارثر+ كومباني
فجوة واسعة في الخبرة والتجارب في السوق، حيث تم تطوير أكثر من 300 مركز
تسوق، ولكنها تحتوي على عدد قليل جدا من الموردين العالميين. وأضاف مكارثر:
"تماماً مثل السعودية وماليزيا، يوجد إمكانية كبيرة للتوسع. فالإيرانيون
يحبون التسوق ويتطلعون لزيارة مراكز تسوق حديثة تصلهم بالماركات العالمية.
ونحن على ثقة بإن المجتمع الدولي سيدعم رغبة إيران في تطوير قطاع تجارة
التجزئة".
ومن أهم ستراتيجيات
مكارثر+ كومباني، أنها ستعتمد على
توظيف وتدريب وتنشئة مواهب محلية تقوم بدراسة السوق وتخطيط التنمية،
بالإضافة للتأجير والتسويق والعمليات. ونهج الشركة بسيط؛ حيث تستخدم أفضل
تطبيقات التطوير العالمية جنباً إلى جنب مع المعرفة العميقة بسوق تجارة
التجزئة المحلية والعوامل المؤثرة على التسوق.
لمزيد من المعلومات وللبقاء على إطلاع بمشاريع
مكارثر+ كومباني القادمة في المناطق الثلاثة، يرجى زيارة موقع:
www.mcarthurcompany.com