28 May, 2015

الحمادي يكرم الفائزين بجائزة الإمارات للأداء التربوي المتميز

وسط حضور مكثف من القيادات التعليمية والمسؤولين


  • وزير التربية : حريصون على نشر فلسفة التميز والارتقاء بمستوى الأداء

الإمارات، 28 مايو، 2015 - قال معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم إن وزارة التربية وحين تعمل بجهد متواصل على تحقيق التميز في أوساط العاملين فيها على اختلاف مواقعهم الوظيفية ومسؤولياتهم، وعندما تحفز الطلبة على التفوق، فإنها على يقين في أن جميع المنتسبين لها ، بمن فيهم الطلاب والطالبات، لديهم القدرة على تمثيل الوزارة وتعزيز توجهاتها، لتكون ضمن طليعة المؤسسات النموذجية الرائدة فكراً وتخطيطاً وتنفيذاً، وهذا هو سبيلنا وطريقنا الأساس الذي ننشد من ورائه تعليماً رائداً تقوم عليه إدارة مدرسية متميزة، وهيئة تدريسية مبدعة، وبيئة تعليمية راقية  حاضنة للمبتكرين والنابغين من أبنائنا وبناتنا الطلبة .
جاء ذلك في كلمة معاليه الافتتاحية لحفل تكريم الفائزين بجائزة (الإمارات للأداء التربوي المتميز)، الذي نظمته الوزارة، أمس ، في دبي بحضور سعادة مروان الصوالح وكيل وزارة التربية، وسعادة علي ميحد السويدي وكيل التربية المساعد لقطاع التعليم الخاص، وسعادة فوزية حسن الوكيل المساعد للعمليات التربوية، وسعيد الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، واللواء عبد الرحمن رفيع مساعد القائد العام لخدمة المجتمع والتجهيزات في شرطة دبي، وأحمد بورحيمة نائب رئيس العلاقات الحكومية في شركة (دو) .
وأكد معالي وزير التربية في مستهل كلمته قائلاً : إن فلسفة التميز التي غرستها قيادتنا الرشيدة في نفوسنا، وهذا الحراك الذي تشهده دولتنا على ساحة التقدم والأداء المؤسسي الرفيع والعمل المتقن، كل هذا يمثل في مضمونه وأهدافه مقومات التنافسية والنجاح والريادة، التي نستمدها من فكر ورؤى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله "، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله "، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .
وأضاف معالي وزير التربية :  هذا الفكر وهذا الأسلوب هو ما تلخصه ( جائزة الإمارات للأداء التربوي المتميز)، في رسالتها وقيمها، وفي المعايير التي تتبنى تنفيذها وتطويرها، لتواكب أهدافنا التربوية الاستراتيجية، وتطلعاتنا في أجيال واعدة نستشرف بها المستقبل، ولعل الإقبال الشديد الذي شهدته الجائزة في فئاتها المختلفة هذا العام، يشير بوضوح إلى إدراك الجميع بأنه لا خيار لنا سوى التميز.. التميز القائم على التفاني في العمل، والجهد المخلص والعطاء، وهذا ما يصنع النجاح والتفوق، وهو ما نريده لمديري ومديرات مدارسنا الحكومية والخاصة، ومعلمينا، وأبنائنا وبناتنا الطلبة كافة، وجميع العاملين في مهنة التعليم والقائمين على شؤونها .

وأشار معاليه إلى أن الدورة الثالثة للجائزة، شهدت هذا العام تطوراً ملحوظاً اشتمل على مجموعة من التعديلات التي تم إضافتها عبر فرق العمل القائمة على تطوير الجائزة ليصل عدد فئات الجائزة في دورتها الثالثة إلى 27 فئة مختلفة ، منها 13 فئة جديدة بما يساهم في توسيع نطاق الجائزة لتشمل الطلبة والمدارس الخاصة ومراكز تعليم الكبار وفئة المدرسة المتميزة في مجال تحصيل الطالب، إضافة إلى فئات تم تخصيصها  للإبداع والابتكار على مستوى موظفي الوزارة وكافة المعنيين بالعملية التربوية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، و تماشياً مع محاور الإبداع الرئيسة التي ارتكزت عليها خطة تطوير التعليم ( 2015 / 2021)، وأهدافها الرامية إلى تعميق مفاهيم الاستدامة في التعليم، وأساليب وأدوات تعزيز مهارات القرن 21 ، لتكون هي الأساس في التكوين العلمي والتعليمي لطلبتنا .

وفي نهاية كلمته هنأ معالي الحمادي الفائزين بالجائزة من المدارس والطلبة، والشركاء والموردين والمتعاملين مع الوزارة والمتعاونين معها، ووجه الشكر إلى وزارة الداخلية ممثلة في فريق التحكيم المتخصص، كما أعرب عن تقدير الوزارة البالغ براعي الجائزة ( شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة –دو ).

بعد ذلك قام معالي الحمادي يرافقه سعادة مروان الصوالح بتكريم فريق وزارة الداخلية الذي أسهم في الارتقاء بمعايير الجائزة وآليات التقييم، كما كرم شركة (دو)، أعقب ذلك تكريم الفائزين من المدارس الحكومية والخاصة والطلاب والطالبات المتميزين، وقد فازت في فئة المنطقة التعليمية المتميزة ، تعليمية رأس الخيمة، كما فازت إدارة الموارد المالية في الوزارة بجائزة الإدارة المتميزة.
=