20 May, 2015

شركة ميناء صحار تؤكد على تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية باستضافتها لبرنامج إدارة الموانيء والمناطق الحرة


شركة ميناء صحار تنظم برنامجاً تدريبياً مكثفاً في إدارة الموانئ والمناطق الحرة
• يسلط البرنامج والذي يمتد لأربعة أيام الضوء على جوانب عديدة في مجال إدارة الموانئ والمناطق الحرة
• البرنامج يساعد على تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية  

كشفت شركة ميناء صحار والمنطقة الحرة بصحار عن استضافتها لبرنامج إدارة الموانيء والمناطق الحرة من الفترة 18-21 مايو 2015 وذلك لتعزيز سبل التواصل وتوحيد الجهود مع الجهات الحكومية. وسيقوم هذا البرنامج بتسليط الضوء على العديد من الأنشطة التي تتم في الميناء والمنطقة الحرة، بالإضافة إلى منح المشاركين في البرنامج الفرصة لمعرفة المزيد عن المهارات والخبرات اللازمة لإدارة وتشغيل الموانئ والذي يعد أحد أهم المحركات الاقتصادية في العالم.  

وسيركز البرنامج الذي يمتد على 4 أيام على الجوانب العديدة لعمل الميناء والمنطقة الحرة، مما يوفر فرصة فريدة للمشاركين لمعرفة المزيد عن إدارة المشاريع، والمستأجرين، والإجراءات التقنية والهندسية، فضلاً عن إدارة جميع جوانب التشغيل والصيانة براً وبحراً.

سيتيح البرنامج العلاقات فرصة تبادل المعرفة وإثرائها من خلال مراحل التطوير التي مر بها ميناء صحار والمنطقة الحرة بصحار على مدى السنوات العشر الأخيرة التي تسارعت خلالها وتيرة الاستثمار والتنمية الصناعية والتي ساهمت في تعزيز مكانة الميناء والمنطقة الحرة بصحار كأحد أكبر الموانئ نمواً، وأحد الروافد الهامة في ازدهار الاقتصاد المحلي والخليجي وذلك بفضل الموقع المتميّز لصحار وبنيته التحتية الحديثة.

خلال مدة البرنامج التدريبي، ستتاح للمشاركين الفرصة لفتح باب النقاش مع الإدارة التنفيذية للميناء والمنطقة الحرة وكبار المسؤولين فيهما، وذلك حول إدارة الموانئ وطرح جميع الأسئلة المتعلقة بهذا المجال. علاوة على ذلك، سيتم استعراض طبيعة عمل محطات المناولة، كما سيحظى المشاركون بفرصة إلقاء نظرة عن كثب على الأقسام البحرية والتقنية والخدماتية، فضلاً عن قيامهم بجولة في قارب حول الميناء.

وتعليقاً على هذا الحدث المرتقب، تحدث جمال عزيز، الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار ونائب الرئيس التنفيذي لميناء صحار قائلاً: "يُعد مشروع ميناء صحار والمنطقة الحرة بصحار من المشاريع المذهلة هنا، حيث أنه ينمو بصورة مضطردة باستثمار يتجاوز 21 مليار دولار أمريكي. لم يكن ما وصل إليه وليد صدفة، بل هو نتيجة خبرة استثنائية وقيادة حكيمة ومعرفة واسعة. يسعدني أننا بتنا اليوم قادرين على نقل هذه الإنجازات إلى الجيل القادم في الصناعات البحرية. على الرغم من أن تاريخ الميناء والمنطقة الحرة يعود إلى فترة وجيزة، إلا أن الخبرات المتوفرة لدى إدارة صحار مميّزة للغاية، الأمر الذي نحرص على نقله للأجيال القادمة".  
=