DUBAI, 25 MARCH 2015: The MENA region’s hospitality market saw stable growth across key performance indicators in 2014, according to EY’s Middle East Hotel Benchmark Survey Report. Amid the ongoing oil price volatility, the sector may face a possible slowdown in 2015 if price remains low or continue to decrease.
Yousef Wahbah, MENA Head of Transaction Real Estate at EY says:
“If occupancy rates are to remain the same or decrease; the extra supply that is slated to enter the MENA hospitality market in 2015, coupled with unstable oil price, may have an effect on the industry’s growth rates over the coming year. Conditions may not be as vibrant as they were in 2014. In terms of transactions, the hospitality sector could see a drop in the number of deals given the uncertainty in the market. The next six to nine months will be a critical period for the industry to monitor whether the price of oil stabilizes and the effect this will have on the number of hospitality transactions and developments in the region.”
“If occupancy rates are to remain the same or decrease; the extra supply that is slated to enter the MENA hospitality market in 2015, coupled with unstable oil price, may have an effect on the industry’s growth rates over the coming year. Conditions may not be as vibrant as they were in 2014. In terms of transactions, the hospitality sector could see a drop in the number of deals given the uncertainty in the market. The next six to nine months will be a critical period for the industry to monitor whether the price of oil stabilizes and the effect this will have on the number of hospitality transactions and developments in the region.”
2014 hotel performance
The UAE remained the top performer in the MENA region in terms of occupancy in 2014, maintaining a high average of 79% in Dubai and Abu Dhabi. RevPAR saw a slight dip in the two cities compared to 2013 due to the large room supply that came online in 2014.
In the wider MENA region, Cairo, Manama, Doha and the major cities in Saudi Arabia saw noticeable increases in both occupancy and RevPAR. Cairo saw its occupancy increase from 26% in 2013 to 35% in 2014, and more notably saw an increase of 53.1% in RevPAR largely due to a 15% increase in average room rate compared to 2013.
The three major cities; Madina, Riyadh and Jeddah saw their RevPAR in 2014 increase by 7.3%, 11.2% and 6.8% respectively compared to 2013. The Saudi cities are expected to have a strong pipeline of new hotels based on the strong performance seen across the country’s hotels.
2014 was a positive year for Doha; the city saw occupancy rise by 7%, leading to an increase in RevPAR of 13.4%. Doha maintained a high occupancy rate of 70%, one of the highest across the MENA region.
January hotel performance
Hotels in Dubai saw a number of Russian tourists cut their December holidays short upon news of economic uncertainty in their home country. The strong supply growth of hotels in Dubai continued to surpass the growth in demand in January. Hotels across Dubai witnessed a decrease in RevPAR by 5.7% in January 2014 when compared to January 2015. The drop in room revenue was largely due to ADR dropping from US$338 in January 2014 to US$321 in January 2015.
Abu Dhabi’s RevPAR decreased by 4.0%, mainly due to a drop in ADR of 3.9% from US$223 in January 2014 to US$214 in January 2015, while maintaining the same occupancy levels as last year.
Beirut’s hospitality market performance has witnessed an increase in RevPAR of 43.5% when compared to the same period last year. This was mainly due to an increase in average occupancy from 36.0% in January 2014 to 50.0% in January 2015, this is ascribed to the overall political situation in Lebanon stabilizing and the New Year Holiday.
In January 2015, Riyadh’s average occupancy levels increased by 3.0% when compared to the same period last year, however, ADR witnessed a drop of 4.6%.
Doha’s hospitality market witnessed an increase in occupancy from 70.0% in January 2014 to 75.0% in January 2015. The increase in occupancy was coupled with a jump in ADR from US$244 in January 2014 to US$273 in January 2015, resulting in a rise in RevPAR by 20.4% in January 2015 when compared to the same period last year. The increase in occupancy was attributed to the 24th Men’s Handball World Championship tournament that began on the 15th of January 2015.
“Overall the MENA hospitality market continued to see stable rates across the peak tourism season which lasts until March. With the increase of conferences and events held in the region, paired with mild weather, we can predict this growth to remain stable and continue into the coming months. We expect the UAE, Saudi Arabia and Qatar hospitality markets to maintain high occupancy and RevPAR levels. It may be difficult however, for the MENA region to sustain the same level of positive performance if oil price stays low or continues to drop beyond the next six to nine months,” concludes Yousef.
توقعات ببطء نمو قطاع الضيافة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على خلفية هبوط أسعار النفط
دبي، 25 مارس 2015: شهد سوق الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نمواً ثابتاً من حيث مؤشرات الأداء الرئيسية خلال العام 2014 وذلك بحسب تقرير إرنست ويونغ (EY) حول القطاع الفندقي في الشرق الأوسط. وقد يواجه القطاع تباطؤاً خلال العام 2015 وذلك في ظل عدم الاستقرار الذي تشهده أسعار النفط.
وقال يوسف وهبة، رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في (EY): "في حال بقيت نسبة الإشغال على حالها أو انخفضت، فإن نسب نمو القطاع خلال العام المقبل قد تتأثر بعاملين أولهما فائض العرض الذي من المتوقع أن يشهده سوق الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام 2015، وثانيهما أسعار النفط غير المستقرة. ومن حيث المعاملات التجارية، فقد يشهد القطاع العقاري انخفاضاً في عدد الصفقات وذلك على خلفية عدم استقرار السوق. وتتميز الشهور الست أو التسع المقبلة بأهمية بالغة في القطاع، إذ يعتمد على استقرار أسعار النفط ومدى تأثير ذلك على عدد المعاملات التجارية والمشاريع التطويرية في قطاع الضيافة في المنطقة".
الأداء الفندقي خلال العام 2014
تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 2014 الأداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث الإشغال، وحافظت على أعلى المستويات بنسبة 78% في دبي وأبوظبي. وشهدت إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة في الإمارتين انخفاضاً طفيفاً مقارنة بالعام 2013، ويعزى ذلك إلى العدد الكبير للغرف التي دخلت السوق في العام 2014.
وإن نظرنا على نطاق أوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد شهدت القاهرة والمنامة والدوحة والمدن الرئيسة في المملكة العربية السعودية زيادة ملحوظة في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة خلال العام 2014. وارتفعت نسب الإشغال في القاهرة من 26% خلال العام 2013 إلى 35% خلال 2014، كما ارتفعت إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بنسبة 53,1% بسبب ارتفاع متوسط أسعار الغرف بنسبة 15% مقارنة بالعام 2013.
كما ارتفعت إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة في المنامة بنسبة 21,1% خلال العام 2014 مقارنة بالعام السابق. وعلى الرغم من بقاء المتوسط اليومي لأسعار الغرف ثابتاً نسبياً بين عامي 2013 و 2014، غير أن الزيادة في الإشغال ساعدت على انتعاش إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة في المدينة.
وشهدت المدن الثلاث الرئيسية في المملكة، المدينة والرياض وجدّة زيادة في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة خلال العام 2014 بنسب 7,3% و 11,2% و 6,8% على التوالي مقارنة بالعام 2013. وتتوقع المدن السعودية مشاريع فنادق قوية استناداً إلى الأداء القوي الذي شهدته فنادق المملكة.
كما يعتبر العام 2014 عاماً جيداً بالنسبة للدوحة، إذ شهدت المدينة ارتفاعاً في الإشغال بنسبة 7%، مما أدى إلى زيادة في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بنسبة 13,4%. وحافظت الدوحة على نسب إشغال عالية بلغت 70%، والتي تعد من أعلى نسب الإشغال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
أداء الفنادق في يناير
شهدت الفنادق في دبي قطع عدد من السياح الروس لإجازاتهم خلال شهر ديسمبر عقب الأخبار عن حالة عدم الاستقرار الاقتصادي الذي تشهده بلادهم. وواصل نمو العرض القوي للفنادق في دبي تخطي نمو الطلب خلال شهر يناير. وشهدت الفنادق في كافة أرجاء دبي هبوطاً في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بنسبة 5,7% في يناير 2015 مقارنة بالشهر نفسه من العام 2014. ويعزى الانخفاض في عوائد الغرف إلى حد بعيد إلى هبوط المتوسط اليومي لأسعار الغرف من 338 دولاراً أميركياً خلال يناير 2014 إلى 321 دولاراً خلال يناير 2015.
وانخفضت إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة في أبوظبي بنسبة 4,0% ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض المتوسط اليومي لأسعار الغرف بنسبة 3,9% ومن 223 دولاراً أميركياً في يناير 2014 إلى 214 دولاراً في يناير 2015، بينما بقيت مستويات الإشغال ذاتها التي سجلت في العام المنصرم.
وشهد أداء سوق الضيافة في بيروت زيادة في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بنسبة 43,5% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. ويعود ذلك بشكل أساسي إلى الزيادة في متوسط الإشغال من 36,0% في يناير 2014 إلى 50,0% في يناير 2015، ويعزى ذلك إلى الوضع السياسي العام المستقر في لبنان وإجازة العام الجديد.
وفي يناير 2015، ارتفعت مستويات متوسط الإشغال في الرياض بنسبة 3,0% مقارنة بالفترة نفسها من العام الفائت، بيد أن المتوسط اليومي لأسعار الغرف شهد انخفاضاً بنسبة 4,6%. وانخفضت مستويات متوسط الإشغال والمتوسط اليومي لأسعار الغرف في جدّة والمدينة في يناير 2015 مقارنة بالعام السابق ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بنسب 3,1% و%12,0.
وسجل سوق الضيافة في القاهرة خلال يناير أعلى رقم في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قافزاً من 177,3% مقارنة بشهر يناير 2014، في حين بلغ الإشغال 24%.
وشهد سوق الدوحة للضيافة زيادة في الإشغال من 70,0% في يناير 2014 ولغاية 75,0% في يناير 2015. وترافقت زيادة الإشغال مع قفزة في المتوسط اليومي لأسعار الغرف من 244 دولاراً أميركياً في يناير 2014 لغاية 273 دولاراً أميركياً في يناير 2015، مما تسبب في زيادة إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بنسبة 20,4% في يناير 2015 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وتعزى زيادة الإشغال إلى بطولة العالم لكرة اليد للرجال التي بدأت في 15 يناير 2015.
وخلص يوسف: "وبشكل عام، يواصل قطاع الضيافة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسجيل أسعار ثابتة في ذروة الموسم السياحي الذي يستمر لغاية شهر مارس. ومع زيادة المؤتمرات والفعاليات المقامة في المنطقة، فضلاً عن الطقس المعتدل، يمكننا التكهن ببقاء هذا النمو ثابتاً ومواصلة النمو خلال الأشهر القادمة. ونتوقع أن تحافظ أسواق الضيافة في كل من المملكة العربية السعودية وقطر على معدلات إشغال عالية وبقاء مستويات إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة مرتفعة. ولكن قد يصعب على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المحافظة على المستوى نفسه من الأداء الإيجابي في حال بقاء أسعار النفط منخفضة أو مواصلة هبوطها إلى ما بعد الأشهر الست أو التسع المقبلة".