23 March, 2015

FranklinCovey Global Education Practice Leader, Sean Covey discusses opportunities in the education sector



March 23, 2015

Education Practice Leader at FranklinCovey and world-renowned author and speaker, Sean Covey has met with key education authorities, teachers, students, and parents during his first visit to the Kingdom of Saudi Arabia. In the Kingdom, he discussed the high-impact of ‘The Leader in Me’ process and shared success stories of schools from around the world. Sean hosted events and delivered keynote messages from March 22 to 23, 2015 at the Riyadh Marriott Hotel, explaining how The Leader In Me, a whole-school transformation process, - developed in partnership with educators – focus’ on developing 21st century leadership and life skills for K-12 students and creates a culture of student empowerment, based on the idea that every child can be a leader. FranklinCovey Middle East organized and coordinated Sean’s visit to KSA.


On the first day of his visit, he took a closer look at the opportunities in the education sector  and discussed with officials from the Ministry of Education, Tatweer Education Holding and Mawhiba Association for the Gifted, how adopting ‘The Leader in Me’ framework could help raise pedagogical standards. His session with school owners, teachers and principals from various schools took place in the evening of the same day during which he explained how the integration of The 7 Habits of Highly Effective People into all aspects of the daily life of a school, enhances students’ life skills and behavior, academic achievement, workforce readiness and the transfer of such benefits to home and community lives.

The last day of his visit Covey held discussions with large Saudi organizations, to explore how they can partner with education providers. By participating in the adopt-a-school program as part of their Corporate Social Responsibility initiatives, organizations will reap the benefits of helping to create a solid foundation of new leaders amongst the youth of Saudi Arabia. Covey reiterated that The Leader in Me framework helps students learn how to become self-reliant, manage their emotions, set and track goals, do their homework, prioritize their time, increase interpersonal skills, such as resolve conflicts and interact well with others, as well as help them develop the skills and self-confidence to lead their lives and succeed, in the 21st century.

Covey said: “The world has entered an era of the most profound and challenging change in human history. Most of our children are not yet prepared for these changes and we know it. We have to start with the younger generation. ‘The Leader in Me’ process is designed to be implemented in any school, curriculum and culture. We have witnessed improved results year after year in academic institutions that have implemented the program.”

To date, a total of 2000 public, private and magnet schools across 35 countries have adopted The Leader in Me worldwide. The Rowad AlKhaleej International Schools in Dammam and Dar Al Thikr in Jeddah for instance, are now reaping the benefits of implementing ‘The Leader in Me’ initiative.

“We are confident that we can duplicate the accomplishments of other schools across Saudi Arabia and the rest of the Middle East. In the Kingdom, in particular, we notice rapid growth of the education sector, as new modern tools and strategies are being introduced steadily. Our process complements these efforts aimed at producing a new generation of young leaders who will help propel Saudi’s future,” Covey added.


Sean graduated from Brigham Young University (BYU) with a degree in English and later earned his MBA from Harvard Business School. He is a New York Times bestselling author and has written several books, including The 6 Most Important Decisions You’ll Ever Make, The 7 Habits of Happy Kids, and The 7 Habits of Highly Effective Teens, which has been translated into 20 languages and sold over 4 million copies worldwide. As FranklinCovey’s Education Practice Leader, he is devoted to transforming education around the globe through bringing leadership principles and skills to students, educators, administrators, and parents alike.

خلال اول زيارة له الى السعودية

رئيس قسم التعليم في "فرانكلين كوفي" يناقش آفاق النمو ضمن قطاع التعليم المحلي


23 مارس 2015
في أوّل زيارةٍ له إلى المملكة العربية السعودية، إجتمع شون كوفي، رئيس قسم التعليم في شركة "فرانكلين كوفي" والكاتب والمتحدّث التحفيذي الرائد في المجال، مع نخبةٍ من ممثلي المؤسسات التعليمية والكوادر التدريسية والطلاب وأولياء الأمور في السعودية لتسليط الضوء على نموذج "القائد في داخلي" وإستعراض قصص نجاح وتجارب العديد من المدارس من مختلف أنحاء العالم في إعتماد هذا  النموذج. وتخلّلت زيارة شون إلى السعودية على مدار يومي 22 و23 مارس/آذار الجاري سلسلة من الندوات والفعاليات التفاعلية في فندق "ماريوت الرياض" والتي شرح خلالها كيفية مساهمة النموذج  المدرسي التطويري "القائد في داخلي"، والذي تم تطويره بالشراكة مع نخبةٍ من المؤسّسات التعليمية العالمية، في صقل المهارات الحياتية والقيادية للطلاب من جميع المراحل الدراسية لمواكبة تطوّرات القرن الحادي والعشرين ضمن بيئة قائمة على مبدأ أن كل طفل يتمتع بالقدرات والكفاءات اللازمة ليكون قائداً في المستقبل. وتولى"مكتب فرانكلين كوفي ميدل ايست" مسؤولية تنسيق وتنظيم الندوات والفعاليات التفاعلية التي قدمها شون في السعودية.

وكان اليوم الأوّل للزيارة حافلاً بالنشاطات والإجتماعات حيث إلتقى شون بعددٍ من كبار المسؤولين من وزارة التعليم وشركة "تطوير التعليم القابضة" ومؤسّسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" للوقوف على آليات تطبيق نموذج "القائد في داخلي" وكيفية مساهمته في رفع مستويات التربية والتعليم ضمن المؤسّسات ذات الصلة. وإختُتِم اليوم الأوّل بجلسةٍ تفاعليةٍ مع أصحاب ومدراء المدارس وأعضاء الهيئات التدريسية من مختلف المدارس في المملكة لإستعراض ملامح برنامج "العادات الـ7 للأشخاص ذوي الفعالية العالية" الذي يتمحور حول تعزيز كافة جوانب الحياة اليومية في المدارس وتنمية المهارات الحياتية لدى الطلاب والإرتقاء بأساليب حياتهم ومستوى تحصيلهم الأكاديمي لضمان  جهوزيتهم لدخول سوق العمل ونقل خبراتهم ومهاراتهم المكتسبة إلى أفراد أسرهم والمجتمع العام ككل.
وفي اليوم الثاني والأخير للزيارة، إجتمع شون مع ممثّلين من كبرى المؤسّسات السعودية لبحث سبل تعزيز أواصر التعاون والشراكات مع مزوّدي الخدمات التعليمية وتحفيزهم على تبنّي النموذج  التطويري "القائد في داخلي" كجزءٍ من المبادرات المنضوية تحت إطار مسؤوليتهم الإجتماعية، وذلك في سبيل تمكين هذه المؤسّسات من المساهمة الفاعلة في بناء قاعدةٍ متينةٍ لتحويل الشباب السعودي إلى قادة المستقبل. وشدّد شون في كلمته خلال الجلسة على أهمية البرنامج في مساعدة الطلاب على تعلّم كيفية الإعتماد على النفس وإدارة العواطف وتحديد الأهداف وسبل الوصول إليها والقيام بالواجبات وتحديد الأولويات وتنمية المهارات الشخصية مثل حل النزاعات والتواصل الفاعل مع الآخرين، بالإضافة إلى مساعدتهم على تطوير مهاراتهم وتعزيز ثقتهم بنفسهم للتمكّن من إدارة حياتهم والنجاح في مواكبة تحدّيات القرن الحادي والعشرين.

وأردف شون، قائلاً: "يعيش العالم اليوم مرحلة تغيّر شاملة قد تكون الأكثر جذرية وتحدياً في تاريخ البشرية. وبالنظر إلى أن معظم الأطفال والشباب اليوم لا يتمتعون بالجاهزية الكاملة لمواكبة هذا التغيّر، لا بد إذن من العمل على تنمية الأجيال الصاعدة أولاً وهذا ما نهدف إليه من خلال نموذج  "القائد في داخلي" الذي تم تصميمه على نحو يمكن تطبيقه في جميع المدارس والمناهج التعليمية والثقافات والحضارات المختلفة. ونحن سعداء بالنتائج المبهرة التي يحقّقها البرنامج عاماً تلو الآخر في المؤسّسات الأكاديمية".

ويُذكر أنه يتم تطبيق نموذج "القائد في داخلي" حالياً ضمن 2,000 مدرسةٍ من المدارس الخاصة والحكومية والمتخصّصة في 35 دولة حول العالم، بما فيها "مدارس روّاد الخليج العالمية" في الدمام ومدرسة "دار الذكر" في جدّة.

وإختتم كوفي: "نحن على ثقة تامّة بأن البرنامج سيساعد المدارس الأخرى في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط قاطبةً على تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات عالمية المستوى. وفي ظل النمو المتسارع الذي يشهده قطاع التعليم السعودي والتوجّه المتزايد نحو إعتماد الأدوات والإستراتيجيات الحديثة في المجال، يشكّل نموذج  "القائد في داخلي" خطوةً أساسية لدعم الجهود المحلية الرامية إلى تطوير جيلٍ جديدٍ من القادة الشباب القادرين على إدارة دفّة المستقبل".

وتخرّج شون من جامعة "بريغام يونغ" بشهادة في اللغة الإنكليزية وحصل لاحقاً على درجة الماجستير من كلية هارفارد للأعمال. وتم تصنيفه ضمن قائمة الكتّاب الأكثر مبيعاً وفق صحيفة "نيويورك تايمز"، حيث يضم في جعبته مجموعةً واسعةً من الكتب التحفيزية والتطويرية، منها "أهم 6 قرارات يمكنك اتّخاذها" و"العادات الـ7 للأطفال السعداء" و"العادات الـ7 للفتية ذوي الفعالية العالية" الذي تم ترجمته إلى 20 لغة وبيع ما يقارب 4 ملايين نسخة منه عالمياً. وبوصفه رئيس قسم التعليم في شركة "فرانكلين كوفي"، يسعى شون إلى الإرتقاء بالمنظومة التعليمية حول العالم من خلال رفد الطلاب والمعلّمين والإداريين وأولياء الأمور بالمهارات القيادية والحياتية الأساسية.


=