Abu Dhabi_22 March 2015: In an effort to discuss the most important developments in the maritime sector and current challenges facing it, Abu Dhabi National Oil Company (ADNOC) recently organized a technical workshop in collaboration with Emirates Classification Society “Tasneef” in order to review Tasneef’s policies and strategies to develop the maritime sector, achieve safety and security, and discuss future collaboration between the two parties.
The workshop included several discussions, such as: Tasneef’s progress, strategic goals and future procedures; in addition to a comprehensive discussion about the implementation of safety regulations for ships not covered by international maritime treaties in the GCC countries (known as the GCC Code). Participants shared their views and opinions on newly emerging issues such as the impact of maritime accidents on the ecosystem, the need to adhere to legal frameworks and closely examined regulatory controls, and the local market’s demand for highly qualified personnel in the maritime sector.
During his opening statement, Al-Hebsi expressed his happiness on attending and participating in the workshop saying, “Tasneef started in 2012 with only 4 members who possessed a great deal of ambition and today we have succeeded in attracting the best caliber in the industry whether we are talking about engineers, experts or marine surveyors. This is a confirmation of the trust we have gained through adhering to maritime standards, and the maintenance of ships and ports in accordance with international maritime standards. This is what owners, operators and investors need in this vital sector to contribute towards developing the local economy and take advantage of the UAE’s advanced infrastructure.”
Al-Hebsi mentioned how Tasneef’s strategy lies in forming a core for building a comprehensive and integrated maritime economy. In a short period of time, Tasneef was able to become one of the leading classification societies in the UAE, the Gulf and the Arab region as a whole, resulting in it receiving the “Contribution to the Development of the Regional Maritime Sector Award” at the Annual Sea-trade Maritime Awards 2014 for the Middle East, Indian Subcontinent and Africa; the “The Maritime Standard Personality of the Year” award at the Maritime Standard 2014 Awards, and the “Newsmaker of the Year” award at the Lloyds 2014 Awards.
Maritime Developments
Several senior attendees commented on the importance of having the “Emirates Center for Maritime Arbitration”. Eng. Omar Abu Omar, Chief Operating Officer at Tasneef emphasized that the center represents a quality addition of vital importance in the context of efforts aiming towards providing the highest degrees of diversity and renovation in the development of a maritime community. Abu Omar also addressed the major challenges facing the maritime sector in the UAE and the region in terms of adapting to new trends and changing patterns of trade barriers such as the expansion of the ship-building industry along with declining demand, lower oil prices, monitoring the country’s ports, maritime finance sector and insurance companies, and media awareness.
With regards to the “GCC Code”, Abu Omar confirmed Tasneef’s commitment to the implementation of all laws, regulations and international maritime conventions relating to safety and security at sea, the protection of the marine environment, and maintaining a safe, clean and healthy ecosystem. He further clarified saying, “With the current economic growth witnessed by the region, it is usual that its waters become susceptible to ships that don’t comply with maritime safety regulations either due to ship owners’ neglection or because they don’t have the necessary resources to comply with these standards.”
Tasneef and ADNOC Potential Cooperation
Al-Hebsi pointed out that elements of success in the maritime sector come through strategic partnerships and implementing leading technologies. “I believe in the significance of the cooperation with a leading entity such as ADNOC, as Tasneef is fully qualified and equipped with expertise and has the ability to provide all classification services, maritime consulting and the management of maritime projects for ADNOC.” said Al-Hebsi
While Al-Qubaisi said, “We are proud to have a maritime classification society carrying the UAE flag and we wish Tasneef everlasting success and we are ready to cooperate with Tasneef and provide all means of support to it in order to develop the maritime sector.”
In conclusion, Al-Hebsi considered ADNOC workshop a great opportunity to measure achievements, progress and future cooperation saying “I would like to thank everyone who attended for their kind participation in the workshop as we will be working hand in hand in order to improve the maritime industry in the UAE and to lead it together towards international excellence.”
التصنيف البحري العربي يسدد أول أهدافه في قطاع النفط والغاز عبر الشراكة مع "أدنوك" عملاق الطاقة الإماراتي
22مارس 2015_أبوظبي_الإمارات العربية المتحدة: ضمن سعيها لتشكيل نواة لاقتصاد عربي ملاحي يستثمر المقومات الكامنة في المنطقة العربية، والتي تقع في قلب الطرق التجارية العالمية، وتضم أهم المضائق المائية التي تمر منها إمدادات الطاقة وقوافل سفن الشحن التجارية، حققت هيئة الإمارات للتصنيف "تصنيف"، الهيئة العربية الأولى في مجال التصنيف البحري إنجازاً متميزاً عبر التأسيس لشراكة استراتيجية مع شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، عملاق الطاقة الإماراتي، والتي انطلقت في ورشة العمل المشتركة بين الطرفين، والتي تناولت آفاق المستقبل أمام الملاحة العربية خلال العشرين سنة القادمة.
"تصنيف" استعرضت في الورشة المعطيات الحالية لقطاع الملاحة البحرية، وركزت بشكل أخص على قطاع النفط والغاز وما يرتبط بها من سفن وآليات ومنشآت، وبينت تأثير التغيرات التي تطرأ على هذا القطاع من ناحية الأسعار وما قد ينتج عن استمرار انخفاضها، إضافة إلى التحول الذي تشهده قدرات بناء وإصلاح السفن التي تتوسع بشكل مضطرد في منطقة الخليج العربي، فضلاً عن ما تفرضه المعايير والاتفاقيات الدولية في مواصفات السفن وتوافر شروط السلامة والمحافظة على البيئة، والذي يؤثر بدوره على التكاليف الرأسمالية والتشغيلية لقطاع الملاحة بشكل عام.
وفي هذا السياق صرح المهندس راشد الحبسي، الرئيس التنفيذي لتنصيف، قائلاً: "إن المنظومة البحرية وما يرتبط بها من خدمات تزيد أرباحه عن ٢٠٠ مليار درهم سنوياً، ومن أجل زيادة هذه الأرباح والمحافظة على تصاعد مضطرد لها، لابد من الأخذ بعين الاعتبار الظروف المتغيرة التي تمر بها المنطقة، فالمنطقة لاتزال ساحة بكراً في هذا المجال، وأمامنا نحن العاملون في هذا القطاع فرصة تاريخية لبناء تجمع ملاحي عربي يكون الأضخم من نوعه في العالم، تماماً كما هو التجمع الملاحي الآسيوي والأوروبي والأمريكي."
وأضاف الحبسي أن قطاع الطاقة وإمداداته التي تعد الأولى من ناحية كمياتها على مستوى العالم يمثل الرافعة التي ستقود هذه المجتمع وتدفع بعجلة الاقتصاد البحري ليكون بديلاً تقدمه المنطقة للأجيال القادمة، وحتى بعد انتهاء الاحتياطات النفطية. وأكد على أن أركان هذه المنظومة قد اكتملت في المنطقة العربية، فمن خلال وجود أكثر من ثمانية آلاف سفينة وناقلة بترول في الإمارات وحدها، وآلاف أخرى في دول الخليج العربي وباقي الدول العربية، إضافة إلى وجود خبرات عربية الآن في مجال تصنيف السفن وإصدار معايير الجودة وإطلاق المواصفات المتوائمة مع احتياجات المنطقة، يأتي” مركز الإمارات للتحكيم البحري" ليكمل الركن القانوني والقضائي في المنطقة ككل، وبالتالي فإن عنقود المنظومة البحرية العربية يمكن أن يبدأ في التشكل.
من ناحيته تناول المهندس عمر أبوعمر، المدير التنفيذي للعمليات بتصنيف، ما قامت تصنيف بتطويره في مجال المعايير والمواصفات المتوائمة مع ظروف المنطقة واحتياجات الملاحة فيها، ويعد مشروع” صحارى ”باكورة تلك المعايير، وقد تم عرض المميزات التي يوفرها هذا المشروع لشركة” أدنوك" إذ يساعد في تخفيض تكلفة بنائها للسفن الخاصة بها بنسبة ١٥٪، إضافة إلى زيادة كفاءتها في استهلاك الوقود بنسبة ١٠٪، ما يعني تقليل مصاريفها التشغيلية بشكل كبير، ما يجعل من مشروع “صحارى” إنجازاً استثنائياً لتصنيف يساعد ملاك السفن في المنطقة العربية على الاستمرار في ظل التحديات الكبيرة التي تواجههم في ظل المتغيرات الكبرى التي يمر بها هذا القطاع.
وفيما يتعلق بلوائح السلامة للسفن التى لا تشملها المعاهدات البحرية الدولية في دول مجلس التعاون الخليجي العربي"GGC CODE" أكد أبو عمر على التزام تصنيف بتطبيق كافة القوانين والتشريعات والمعاهدات البحرية الدولية ذات الصلة بالسلامة والأمن في البحار وحماية البيئة البحرية والحفاظ عليها آمنة ونظيفة وسليمة. وأوضح " أنه مع الازدهار الاقتصادي الذي تشهده المنطقة حالياً فمن الطبيعي أن تكون مياهها عرضه للسفن التي لا تلتزم بمعايير السلامة الملاحية أما إهمالاً من جانب مالكيها أو كونهم لا يمتلكون الموارد الكافة للالتزام بهذه المعايير، ويعد موضوع المحافظة على البيئة البحرية في المنطقة العربية خطاً أحمر، وذلك بسبب بحارها المغلقة نسبياً، سواء في الخليج العربي أو البحري الأحمر، ما يجعل أية تلويث لبيئتها البحرية ذو أضرار طويلة الأثر.”
تعاون بيت تصنيف وأدنوك
من جانبه، أشار الحبسي إلى أن مقومات النجاح في القطاع البحري تأتي من خلال الشراكات الاستراتيجية وتطبيق التقنيات الرائدة في القطاع البحري. وقال "أؤمن بأهمية التعاون مع جهة رائدة مثل أدنوك حيث تصنيف تمتلك كل ما يؤهلها من خبرة وإمكانيات فهى مُجهزة تجهيزاً كاملاً ولديها القدرة لتقديم جميع خدمات التصنيف والاستشارات البحرية وإدارة المشاريع البحرية لأدنوك". تعقيباً على ذلك، رحب القبيسي بما ذكره الحبسي قائلاً "نحن فخورون بأن لدينا هيئة تصنيف وطنية تحمل العلم الإماراتي ونتمني لها التوفيق الدائم ونحن مستعدون للتعاون مع تصنيف وتقديم كل سبل الدعم لها من أجل النهوض بالقطاع البحرى."
جدير بالذكر أنه في أعقاب هذه الورشة أبرمت هيئة الإمارات للتصنيف “تصنيف” وشركة “إسناد”، إحدى الشركات التابعة المملوكة بالكامل لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، عقداً لمدة خمسة أعوام، تتم بموجبه معاينة وتصنيف 17 سفينة بحرية من أسطول “إسناد”، وتطمح تصنيف بعد إثبات جدارتها في دولة الإمارات إلى تحقيق الحضور الفاعل في كافة الدول العربية، لتملأ الفراغ التي تشغله حالياً هيئات التصنيف الأجنبية، وتفرض مواصفات أجنبية لا تتواءم بالضرورة مع المنطقة العربية وبيئتها في مجال صناعة وصيانة السفن.