03 March, 2015

فيليبس ومستشفى سرطان الأطفال يتعاونان لدعم الجهود القومية لمكافحة السرطان في مصر



التوقيع على مذكرة تفاهم لنشر الوعي بمرض السرطان في مصر وتمكين مرضى السرطان من الحصول على أرقى مستويات الرعاية الطبية من خلال أحدث أنظمة التصوير بالأشعة المقطعية والاستفادة من التطبيقات التكنولوجية في المجال الطبي

القاهرة - مصر - قامت رويال فيليبس، كبرى الشركات العالمية الرائدة في مجال الابتكارات التكنولوجية بقطاع الرعاية الصحية اليوم بالتوقيع على مذكرة تفاهم مع مستشفى سرطان الأطفال 57357، للتوعية بخطورة ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السرطان في مصر، بالإضافة لدعمها للمبادرة القومية للتوعية بمرض السرطان التي أطلقتها المستشفى، لتشجيع المواطنين على الكشف المبكر عن المرض وتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للأطفال المصابين بالمرض في مصر.   
فطبقاً لأحدث احصائيات منظمة الصحة العالمية، فإنّ عدد المصريين الذين يموتون نتيجة الإصابة بأمراض غير معدية مثل أمراض القلب والسرطان تتصاعد بشكل ثابت، فحوالي 50% من المصريين الذين يموتون نتيجة الإصابة بأمراض غير معدية يكون السبب الرئيسي في الوفاة إصابتهم بأمراض شرايين القلب، بينما يساهم السرطان بنسبة 14% من إجمالي هذه الحالات.      
وتعليقاً على توقيع مذكرة التفاهم مع المستشفى، يقول السيد/ محمد مصطفى- مدير عام قطاع الرعاية الصحية في شركة فيليبس - شمال شرق افريقيا:" إن رؤيتنا لتطوير عدد من الابتكارات ذات التأثير الواسع في مجال الرعاية الصحية لن تتحقق سوى بالتعاون مع شركائنا من كبرى مؤسسات الرعاية الصحية مثل مستشفى سرطان الأطفال 57357. ففي مصر  يموت كل عام أكثر من 70% من الأطفال المصابين بالسرطان، فمن خلال رعايتنا للمبادرة القومية للتوعية بمرض السرطان، تعمل فيليبس على رفع مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين المصريين وتوعيتهم بالعوامل المسببة لهذا المرض. بالإضافة لذلك، تسعى فيليبس للمساهمة في تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة في هذا الصرح الهام، من خلال تقديم أحدث تطبيقاتها التكنولوجية في مجال التصوير بالأشعة المقطعية والأجهزة التشخيصية الأخرى للكشف عن الأورام وتشخيصها"  
ومن جانبه يقول الأستاذ الدكتور/ هاني حسين- الرئيس التنفيذي لمستشفى سرطان الأطفال 57357:  " لقد سعدنا بالشراكة المثمرة مع شركة فيليبس لدعم المبادرة القومية للتوعية بالسرطان. ويتمثل طموحنا الرئيسي في تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية للأطفال المصابين بالسرطان، وستساعدنا تلك الشراكة مع فيليبس، من خلال مذكرة التفاهم التي وقعناها، على زيادة جهودنا الرامية لزيادة التوعية بخطورة المرض في مصر والتأكيد على أهمية الكشف المبكر عن السرطان، وهو العامل الأهم لتحقيق نسب شفاء مرتفعة"

ويضيف الأستاذ الدكتور/ شريف أبو النجا- نائب مدير مستشفى 57357 للبحوث والشئون الأكاديمية والعلاقات الخارجية:" تصل معدلات الشفاء من السرطان بين الأطفال في مصر والشرق الأوسط في أفضل حالاتها من 20 إلى 30% وهو معدل منخفض جداً مقارنة بمعدلات الشفاء التي تحققها الدول الغربية. إنّ هذه الأرقام والإحصائيات تشير بشكل واضح إلى وجود قصور شديد في الموارد والخبرات التي نحتاجها لعلاج سرطان الأطفال في المنطقة وصولاً إلى معدلات الشفاء العالمية ، ولكن وصلت نسب الشفاء في مستشفى ٥٧٣٥٧ الى ٧٢٪"  
الكشف المبكر عن السرطان يمثل أهم العوامل لتقليل معدلات الإصابة بالمرض

إنّ التعرف على الأسباب الرئيسية المؤدية للإصابة بالسرطان والكشف المبكر عنه يُعدان من أهم الخطوات الواجب اتخاذها لمكافحة السرطان. وهناك العديد من أنواع السرطان التي تزيد فيها احتمالات الشفاء بشكل كبير إذا تم الكشف عنها مبكراً، جنباً إلى جنب مع تلقيها للعلاج المناسب ولفترات زمنية محددة. وطبقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإنّ 30% من الوفيات الناتجة عن السرطان كان من الممكن تلافيها إذا تم تعديل أو تجنب عوامل الخطر المسببة للمرض بما في ذلك التدخين واستخدام منتجات التبغ، والسمنة، والنظام الغذائي غير الصحي وقلة النشاط البدني.
قامت شركة فيليبس العام الماضي بتسليم أحدث أجهزة الرنين المغناطيسي الرقمية  بالعالم Ingenia 3T ، لمستشفي سرطان الأطفال "57357" والذي يتيح للمستشفي مناظرة أكبر عدد من الحالات وبأعلي درجة وضوح مما يساهم في تقليل قوائم الإنتظار بين الأطفال الخاضعين للعلاج بالمستشفي. في نفس الوقت يتيح نظام المعلومات الصحية الذي يعتمد على أجهزة التشخيص المتطورة ، باقة متكاملة من الحلول والإمكانيات غير المحدودة لعلاج الأورام، من خلال دمج بيانات المريض الناتجة عن الأشعات والتحاليل المتنوعة والمقارنة بينها، بهدف الوصول لأدق تشخيص، واتخاذ أنسب القرارات العلاجية، مع متابعة تطور الحالة من مرحلة لأخرى.     
=