19 November, 2014

جوائز إيفي 2014 تسلط الضوء على الحملات الأكثر فعالية في المنطقة




- البرنامج الرائد لجوائز فعالية التسويق يكرم الحملات التي حققت أفضل النتائج -

ستقوم جوائز إيفي الشرق الأوسط لهذا العام بتسليط الضوء على أبرز اللاعبين في مجال التسويق والإعلان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع وجود برنامج تمكن من ترسيخ مكانته بنجاح كبرنامج رائد في حقل الجوائز. وبعد أن وصلت الآن إلى دورتها السادسة، أصبحت جوائز إيفي الشرق الأوسط وشمال أفريفيا معياراً لتقدير "أفكار العمل" والمفاهيم التي كان لها تأثير كبير يمكن قياسه في هذا الجزء من العالم، وفي مناطق أخرى.
وسيتم تنظيم جوائز إيفي الشرق الأوسط وشمال أفريفيا 2014 في "سادلينغ بادكوك" بفندق الميدان في دبي، حيث توسعت نسخة هذا العام لتصل إلى ما مجموعه 23 فئة من الإنجازات، بما في ذلك أفضل حملة تسويقية للشباب، وأفضل استخدام لقنوات التواصل الاجتماعي، وأكثر شبكات الوكالات فاعلية لهذا العام. وجرى تصميم المجموعة الكاملة من الفئات لإتاحة المجال أمام المؤسسات والعلامات التجارية وغيرها من الجهات ذات الصلة لعرض مواهبها في المجالات المعنية. في حين ستركز مداولات لجنة التحكيم على الحملات التي حققت أفضل النتائج الملموسة.
وقال ألكسندر هواري، الرئيس التنفيذي المشارك في شركة "ميديا كويست" المسؤولة عن تنظيم هذه الجوائز: "تعتبر جوائز إيفي لهذا العام الحدث الأكثر في تاريخها، إذ شهدت المنافسة دخول عدد أكبر من الفئات. لقد شهد قطاع التسويق العالمي تغييراً جذرياً خلال السنوات الأخيرة، في الوقت الذي تنتقل فيه الحملات والمبادرات الجديدة بعيداً عن اللوحات الإعلانية والبث، لتتحول إلى عالم التكنولوجيا الرقمية. ولقد قمنا بالتخطيط لجوائز إيفي المقبلة من منطلق اعترافنا بهذا الواقع الجديد، والذي يتطلب منّا الاحتفاء بأفضل المواهب في مجال التسويق، وذلك عن طريق تكريم تلك الحملات التي كان لها تأثير لافت وملحوظ، لا سيما أن العديد من الفائزين استفادوا من المنصات الإعلامية الجديدة".
يشار إلى أن جوائز إيفي انطلقت في البداية من نيويورك في العام 1968، وكان الهدف منها تكريم الأفكار التسويقية التي حققت أفضل النتائج، وتمكن هذا البرنامج من ترسيخ مكانته بسرعة لكونه أرقى برامج الجوائز الموجهة لأنشطة التسويق المتخصصة. وتحتفل جوائز إيفي اليوم بإطلاق نسختها العالمية، إضافة إلى جوائز إيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،  و"يورو إيفي"، و"إيفي آسيا والمحيط الهادئ" و"إيفي أمريكا الشمالية".
ولعلّ من أحدث الإضافات الأخيرة التي استحدثتها جوائز إيفي، إطلاق مؤشر إيفي للفاعلية، وهو عبارة عن برنامج لتصنيف أكثر اللاعبين فاعلية في مجال الاتصالات التسويقية، سواء أكان ذلك من قبل الوكالات أم المعلنين أم العلامات التجارية. وأدخل هذا النظام في العام 2011، ويستخدم البيانات من 40 منافسة لجائزة إيفي في جميع أنحاء العالم لتحديد تلك الجهات التي كان لها مستوى أعلى من النجاح الملموس في الصناعة. ويكون التأهيل لدخول هذا المؤشر مقتصراً فقط على المتنافسين النهائيين والفائزين بجوائز إيفي ممن حققوا المعايير المعتمدة من قبل الوكالة في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يجعل من إيفي نقطة مرجعية للإنجازات التي تتمتع بالمصداقية والقابلة للتحقق في مجال التسويق.
ويقوم مؤشر الفاعلية من إيفي بتحديد وتصنيف الوكالات والمعلنين والعلامات التجارية الأكثر فاعلية في مجال الاتصالات التسويقية، وذلك من خلال تحليل بيانات التصفيات النهائية والخاصة بأربعين متنافساً على جوائز إيفي في جميع أنحاء العالم.
وانطلق هذا المؤشر أصلاً في شهر حزيران من العام 2011، ويمكن استخدامه للتعرف على الوكالات والمعلنين والعلامات التجارية الأكثر فاعلية على المستويين العالمي والإقليمي، وفي بلدان بعينها، أو حتى في فئات المنتجات المختلفة.
وأصبحت جوائز إيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جزءاً من برنامج إيفي في العام 2009 عندما انضمت مع جوائز GMR لفاعلية التسويق المعروفة اختصاراً باسم "جيماس"، وهي المقياس الإقليمي السابق لفاعلية الأنشطة التسويقية. ويقول المنظمون إن النمو المستمر في برنامج جوائز إيفي يعتبر مؤشراً على مدى قوة صناعة التسويق العالمية وقدرتها على قيادة أنشطة الاتصالات.
واختتم هواري حديثه بالقول: "بالتوازي مع ارتفاع عدد فئات نسخة العام 2014 من جوائز إيفي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فقد شهدنا زيادة في عدد المشاركين في المنافسات، وارتفع حجم الطلبات المقدمة للنسخة القادمة من الجائزة بنسبة 75 بالمئة مقارنة بنسخة العام الماضي. ويعتبر هذا أيضاً دلالة على استمرار قوة صناعة التسويق الإقليمية التي تطرح باستمرار المبادرات المبتكرة والجاذبة للتفاعل والوصول بشكل فاعل إلى المستهلك".






نبذة عن جوائز إيفي
تأسست جوائز إيفي في العام 1968 من قبل جمعية التسويق الأمريكية في قسم نيويورك، وكان الهدف من وراء إطلاق هذا البرنامج تكريم تلك الأطراف من مؤسسات التسويق والمبادرات والحملات التي حققت النجاح من خلال النتائج الواضحة والقابلة للقياس الكمي. وفي شهر يوليو من العام 2008، وقعت جمعية التسويق الأمريكية نيويورك لتوكيل حقوق العلامة التجارية الخاصة بجوائز إيفي لمنظمة غير ربحية جديدة تعرف باسم "إيفي وورلدوايد إنك". وبدأ إطلاق جوائز إيفي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العام 2004 باسم جوائز "فاعلية جي إم آر للتسويق"، وتعرف أيضاً باسم "جيماس". . وفي العام 2009، انضمت "جيماس" لجوائز "إيفي" ذات المكانة الراسخة، لتصبح تحت اسم جوائز "جيماس إيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". وتعدّ جوائز إيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليوم جزءاً مهماً من شبكة إيفي العالمية التي حققت المزيد من التطور لتكون واحدة من أرقى الجوائز لكافة البرامج التسويقية المتخصصة.

=