برنامج
متفرد لتعزيز الاتجاهات الإبداعية في
الكتابة القانونية والبحث العلمي
[الإمارات،28
أكتوبر
2014]-
احتفى
"معهد
دبي
القضائي"
بتخريج
28
متدرباً
من
المحامين
والقانونيين
المبتدئين
من
برنامج
"دبلوم
مهارات
البحث
والصياغة
القانونية"،
الذي
يعد
مبادرة
نوعية
تهدف
إلى
تبنّي
أفضل
الممارسات
وأحدث
الاتجاهات
الإبداعية
في
الكتابة
القانونية
والبحث
العلمي.
وجاء
ذلك
خلال
حفل
التخريج
الذي
أقيم
مؤخراً
بحضور
المدرّبين
والمحاضرين
وأعضاء
المجلس
العلمي
في
"معهد
دبي
القضائي"،
الذين
أكّدوا
أهمية
الدبلوم
التدريبي
الجديد
في
تزويد
المتدربين
بمنهجيات
البحث
القانوني
والمبادئ
الأساسية
التي
من
شأنها
إحكام
النص
القانوني
دون
أي
عيب
أو
نقص
لغوي.
وأوضح
القاضي الدكتور جمال حسين السميطي، مدير
عام "معهد
دبي القضائي"،
بأنّ تخريج الدفعة الأولى من برنامج
"دبلوم
مهارات البحث والصياغة القانونية"
يمثل
إضافة هامة لجهود الاستثمار في العنصر
البشري، مشدّداً على أهمية الدبلوم الجديد
كونه يستند إلى مجموعة من الممارسات
التشاركية المنبثقة من الاحتياجات الفعلية
للمتدربين والمبادئ التوجيهية والمتمحورة
حول التمكين واستدامة مخرجات التدريب
والمشاركة والتقويم، بما يدعم الجهود
الرامية إلى بناء جيل قادر على حمل أمانة
القانون والقضاء.
وعن
عملية التقييم، أفاد الدكتور السميطي
بأنّ أداء متدرّبي "دبلوم
مهارات البحث والصياغة القانونية"
خضع
لعملية تقييم متتابعة وقائمة على التواصل
المباشر بين المدرّبين والمشاركين وإجراء
الاستبيانات والاختبارات التطبيقية
النهائية وعمليات قياس الأثر التدريبي
وغيرها.
وأشاد
السميطي بأداء القائمين على التدريب
وجهودهم الحثيثة لنقل المعرفة القانونية
الحديثة، مؤكداً حرص المعهد على الارتقاء
بالخبرات التراكمية والمعارف القانونية
والمهارات التدريبية المتاحة لدى فريق
التدريب في سبيل تأهيل الكوادر القانونية
والقضائية القادرة على ترسيخ ريادة دبي
على الخارطة القانونية العالمية، تجسيداً
لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد
بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس
مجلس الوزراء حاكم دبي، "رعاه
الله".
وأضاف
السميطي:
"يتميز
الدبلوم الجديد بالتركيز على تمكين
المتدرّبين من الإلمام بأساليب البحث
والكتابة القانونية بلغة عربية سليمة
ورصينة خالية من العيوب النحوية واللغوية،
في خطوة تتماشى مع حرصنا المطلق على التمسك
بلغتنا العربية وهويتنا الوطنية وتقاليدنا
الأصيلة.
ويسعدنا
تخريج الدفعة الأولى من البرنامج الذي
يمثل إضافة نوعية هامة لمحفظة برامجنا
التدريبية المصمّمة خصيصاً للارتقاء
بمستوى قدرات المتدربين وتمكينهم من
تعزيز خبراتهم التراكمية، بما ينعكس
بصورة إيجابية على تطوير المنظومة القضائية
وفق أعلى معايير الموثوقية والشفافية
والتميز".
واختتم
السميطي بالتأكيد على التزام "معهد
دبي القضائي"
بمواصلة
تحقيق إنجازات نوعية على صعيد تصميم
وتنفيذ أفضل برامج التدريب المستمر، وهو
ما ينعكس في أعداد الخريجين التي تشهد
نمواً لافتاً عاماً بعد عام.
مضيفاً:
"تدفعنا
نجاحاتنا المتلاحقة إلى مواصلة العمل
الجاد على الارتقاء بمستوى التدريب
القانوني والقضائي تماشياً مع دور "معهد
دبي القضائي"
كمركز
إقليمي للتميّز العدلي."
ويستند
"دبلوم
مهارات البحث والصياغة القانونية"
إلى
منهجية قائمة على المحاضرات النظرية
القصيرة، وجلسات الحوار والنقاش، وجلسات
العصف الذهني، ودراسات الحالة، ومجموعات
العمل، ولعب الأدوار والعروض التقديمية
التي من شأنها تعزيز المشاركة الفعالة
وبناء حوار إيجابي وتشجيع التفكير
الإبداعي.
ويركّز
الدبلوم على تزويد المتدربين باتجاهات
الصياغة القانونية المختلفة، بما فيها
كتابة صحيفة الدعوى المدنية والطعن
بالاستئناف والطعن بالتمييز ومذكرات
التفاهم والدفوع والدفاع في الدعاوى
الجزائية والاستشارات القانونية واللوائح
والقرارات والتعاميم والعقود والمبادئ
الأساسية في العقد القانوني المدني.