05 March, 2014

"جامعة حمدان بن محمد الذكية" تضع أسس البحث العلمي الجاد في العالم العربي





 68ورقة بحثية ودراسة تحليلة لدارسين من مختلف أنحاء العالم على هامش "المؤتمر العام 2014"  

[الإمارات – 5 مارس 2014] - أعلنت "جامعة حمدان بن محمّد الذكية" عن مناقشة 68 ورقة بحثية ودراسة تحليلة لدارسين من مختلف دول العالم أمام أبرز الأكاديميين والخبراء وصنّاع القرار وكبار الشخصيات الحكومية والمفكرين الإقليميين والدوليين خلال أعمال "المؤتمر العام 2014"، وذلك خلال المؤتمرات الثلاثة المتزامنة التي تناولت أهم القضايا المتعلقة بثقافة الجودة وتطوير الرعاية الصحية والتحوّل إلى التعلم الذكي تماشياً مع "رؤية الإمارات 2021". وتميّزت هذه الدورة من المؤتمر الذي حمل شعار "قيادة مسيرة التميّز المستدام" بمشاركة عدد كبير من الدارسين من مختلف الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة الذين كان لهم مشاركة لافتة في المؤتمرات الثلاث.

وناقش "المؤتمر السابع للجودة في الشرق الأوسط" تحت شعار "نحو التميز المستدام: قيادة مسيرة النجاح"، 120 ورقة عمل من بينها 33 ورقة بحثية وملصقات علمية ودراسة حالة أعدها دارسين من جامعة حمدان بن محمد الذكية تناولت في معظمها مواضيع وشؤون مرتبطة بالجودة في القطاعين العام والخاص في مختلق المجالات الاقتصادية والصحية والمالية والحيوية والموارد البشرية.

وتخلّل "المؤتمر السادس للتعليم الإلكتروني في الشرق الأوسط"، المنعقد تحت شعار "القيادة والتصميم والتكنولوجيا في خدمة التعليم في القرن الحادي والعشرين"، مناقشة أساليب مواجهة التّحديات التي تعيق ديناميات التحول إلى التعلم الذكي عبر استعراض 173 ورقة عمل من بينها 21 ورقة بحثية وملصقات علمية ودراسة حالة تم إعدادها من قبل دارسين من جامعة حمدان بن محمد الذكية بالأضافة لأعداد أخري من الأوراق العلمية قدمت من دارسين من جامعات بالدولة وعدد من دول العالم الأخري مثل الولايات المتحدة الامريكية، تايوان، سلطنة عمان، بريطانيا وبلجيكا.

وتحتَ شعار "التحوّل إلى رعاية صحية وبيئة أفضل"، بحثَ "المؤتمر الخامس للصحة والبيئة في الشرق الأوسط" 106 ورقة عمل من بينها 14 ورقة بحثية وملصقات علمية ودراسة حالة تم إعدادها من قبل دارسين من جامعة حمدان بن محمد الذكية ، سلطت الضوء على موضوعات صحية وبيئية محدّدة تناولت قضايا صحية وبيئية محلية وعامة تطال صحة المجتمع والفرد وسبل تطوير الرعاية الصحية.

وأعرب الدكتور منصور العور، رئيس الجامعة، عن سعادته بالأوراق البحثية المشاركة التي تمثل قيمة مُضافة للبحث العلمي المعاصر في العالم العربي، لافتاً إلى أنّها جميعاً ترقى إلى مستوى عالمي كونها تطابق أعلى المعايير الدولية. وأضاف أنّ مشاركة الدارسين من مختلف أنحاء العالم بعدد من الاوراق البحثية والدراست التحليلية هو إضافة هامة للمؤتمر العام وخطوة نحو تحقيق "رؤية الإمارات 2021". نجح "المؤتمر العام 2014" في خلق منصّة تفاعلية لتحفيز التفاعل بين نخبة من الباحثين والعلماء والمفكرين والخبراء المعنيين بالشأن المعرفي في سبيل الارتقاء بالبحث العلمي الجاد الذي يشكل ركيزة أساسية من ركائز التنمية الشاملة والمستدامة.

وأضاف العور: "شكّلت المؤتمرات الثلاثة المتزامنة ملتقىً عالمي لإثراء مخزون المعرفة ومنبراً رائداً لاستعراض أفضل الممارسات والاستراتيجيات التي من شأنها دعم جهود تحقيق الاستدامة على صعيد الجودة والصحّة والبيئة والتّعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتشجيع الابتكار والتميّز المؤسسي والأكاديمي وتعزيز الجوانب المتعلقة بالصحة والبيئة لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، في خطوة تتماشى مع "رؤية الإمارات 2021" الرامية إلى الوصول إلى مصاف أفضل دول العالم عن طريق توفير خدمات رعاية صحية عالية الجودة ودفع عجلة التحوّل من التعليم التقليدي إلى التعلّم الذكي."

وتخلّل جدول أعمال "المؤتمر العام 2014" سلسلة من اجتماعات الطاولة المستديرة وورش العمل التفاعلية، وسط مشاركة واسعة من أبرز العلماء والباحثين والأكاديميين وصناع القرار وكبار الشخصيات الحكومية وخبراء التعليم الإلكتروني وروّاد قطاع الأعمال وممثلي المنظمات الدولية لتبادل الرؤى والخبرات والأفكار واستعراض المبادرات المبتكرة التي تصب في خدمة مسيرة التميز المستدام.
=