Tunis – Tunisia: 30 September 2013 – With the North Africa Uncoventionals Seminar to be held for the first time in Tunisia, Radisav Vidic, Professor and Chair - Department of Civil and Environmental Engineering, University of Pittsburgh, offers advice on the development needed in the region to increase profitable investment opportunities in the Unconventionals Sector.
Speaking on the success of shale oil and gas development in North America, Mr. Vidic said: “Unconventional gas development has brought enormous economic benefit to the U.S. In addition to huge capital expenditures running over $87 billion, and 1.7 million jobs attributable to unconventional oil and gas development, this industry has helped bring manufacturing back to the U.S. Many companies are moving their manufacturing operations to the U.S. to take advantage of low energy prices caused by abundant supply of this resource in the U.S.”
Mr. Vidic believes that even though it might take time to replicate the same success that has been witnessed in USA – with regards to unconventional development – the achievements of the USA have definitely started a revolution through which profound changes in the world energy picture can be expected in the near future.
Evidence from studies presented by the International Energy Agency (IEA), forecast a growing role for natural gas in the world’s energy mix - with the natural gas share growing from 21 per cent in 2010, to 25 per cent in 2035. Africa is currently a small but growing part of the global gas picture, with North Africa countries representing majority of the oil and gas production.
Referring to the North African region, Mr. Vidic states that technical investments need to be made for successful shale gas exploration and production. Mr. Vidic points out that technical investments like: having infrastructure for transporting, processing, and storing natural gas; adequate control over environmental and health impact; as well as having a skilled workforce, are very important for the successful development of the industry.
Furthermore, it is also extremely important to have a clear regulatory picture - especially when it comes to the unconventional gas industry. According to Mr. Vidic, “Certainty in regulation is a key criterion that the industry needs, to fully assess the business potential and develop long-term plans for their involvement in a region. Another important aspect that needs to be considered is to have well-documented baseline environmental quality information in place, before developing the unconventional gas resource in the region.”
Mr. Vidic has discussed the environmental effect of these developments, especially water contamination, in one of his recent articles. Here, he states that even though, compared to conventional resources, natural gas helps reduce emissions of CO2, criteria pollutants, and mercury by the power sector, and has emerged as a clean energy source, these technologies are not free from environmental risks such as: gas migration, contaminated transport through induced and natural fractures, wastewater discharge, and accidental spills.
Among these, a common problem with well construction is a faulty seal that is placed to prevent gas migration into shallow groundwater – with an incidence rate of one to three per cent. Even though this figure is low, there is a substantial controversy whether the methane detected in private groundwater wells, in the area where drilling for unconventional gas is ongoing, has been caused by well drilling or natural processes. Not having pre-drilling baseline data makes it difficult to resolve this issue, because, in many areas sources of methane unrelated to hydraulic fracturing have existed for long.
Keeping this in mind, Mr. Vidic stresses the importance of assessing groundwater, surface water, and air quality, to be able to track potential changes and determine liability for environmental impacts from the gas industry.
Mr. Vidic will be speaking at the North Africa Uncoventionals Seminar taking place from 22 – 23 October 2013 in Tunis, Tunisia. On day one, he will be leading the discussion about how the industry must respond to environmental concerns of local communities and debunk existing myths. On day two, Mr. Vidic will be speaking about applying innovative techniques to reduce the amount of water used in unconventional operations.
في إطار مشاركته بـ’ندوة شمال أفريقيا لموارد الطاقة غير التقليدية‘
البروفيسور والرئيس راديساف فيديتش يسلط الضوء على الفرص المتنامية للاستثمار ضمن قطاع موارد الطاقة غير التقليدية في أفريقيا
تونس العاصمة، تونس، 30 سبتمبر 2013: يشارك راديساف فيديتش - البروفيسور والرئيس في قسم الهندسة المدنية والبيئية بجامعة بيتسبرغ الأمريكية- في ’ندوة شمال أفريقيا لموارد الطاقة غير التقليدية‘ المزمع عقدها للمرة الأولى في تونس العاصمة، حيث يقدّم مشورته وخبرته حول التقدّم المطلوب إحرازه في المنطقة من أجل تعزيز فرص الاستثمار المربحة ضمن قطاع موارد الطاقة غير التقليدية.
وفي إطار تعليقه على نجاح جهود تطوير قطاع النفط والغاز الصخري في أميركا الشمالية، قال البروفيسور فيديتش: "أحرزت الولايات المتحدة الأمريكية مكاسب اقتصادية هائلة كنتيجةٍ لتطويرها قطاع النفط والغاز غير التقليدي؛ فبالإضافة إلى النفقات الرأسمالية الضخمة التي تجاوزت قيمتها 87 مليار دولار أمريكي، وخلق نحو 1.7 مليون فرصة عمل بفضل تطوير هذا القطاع، فقد ساعد هذا القطاع على إعادة النشاط الصناعي إلى الولايات المتحدة حيث تعتزم اليوم الكثير من الشركات نقل عملياتها التصنيعية إلى الولايات المتحدة، وذلك بهدف الاستفادة من انخفاض أسعار الطاقة الناجم عن الإمدادات الوفيرة من هذا المورد في الولايات المتحدة".
ويعتقد فيديتش بأن الإنجازات الأمريكية في هذا المضمار تمثّل بلا شك بداية ثورة من المتوقع لها أن تحدث في المستقبل القريب تغييراتٍ عميقة على مشهد قطاع الطاقة عالمياً ، وذلك على الرغم من أن تحقيق نجاح مماثل كالذي شهدناه في الولايات المتحدة، على صعيد تطوير موارد الطاقة غير التقليدية، قد يتطلب بعض الوقت.
فوفقاً لنتائج دراسات أجرتها الوكالة الدولية للطاقة، فمن المتوقع أن يحظى الغاز الطبيعي بدورٍ أكبر في مزيج الطاقة المستخدمة عالمياً، لتنمو حصته من 21% في 2010 إلى 25% بحلول 2035. وتشكّل القارة الأفريقية جزءاً متنامياً من مشهد الغاز العالمي رغم دورها المحدود حالياً في هذا المجال، مع العلم بأنّ القسم الأكبر من إنتاج النفط والغاز يتركّز في الدول الواقعة شمال القارة.
وأشار فيديتش- في سياق حديثه عن منطقة شمال أفريقيا- إلى أن النجاح في استخراج وإنتاج الغاز الصخري يقتضي إجراء استثمارات تقنية لا غنى عنها، بما يشمل تأسيس بنية تحتية لنقل ومعالجة وتخزين الغاز الطبيعي، ووضع أطر رقابيّة كافية تتعلق بالتأثيرات البيئية والصحية، فضلاً عن توظيف قوة عاملة تتمتع بالكفاءات والمهارات الملائمة وهي كلها أمور في غاية الأهمية لضمان التطوير الناجح للقطاع.
علاوةً على ذلك، فمن الأهمية بمكان أن تتم صياغة أطر تنظيمية واضحة، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بقطاع الغاز غير التقليدي؛ حيث يقول فيديتش: "يشكّل وضوح وترسيخ الأطر التنظيمية معياراً أساسياً وضرورياً لنجاح القطاع، فهو يسمح بتقييم جدوى واحتمالات نجاح المشاريع، وبتطوير خططٍ بعيدة المدى للعمل في المنطقة. جانبٌ آخر هام يتعين أخذه بعين الاعتبار هو الحصول على معلومات بيئية أساسية موثّقة بشكل جيّد وعالية الجودة قبل المباشرة بتطوير موارد الغاز غير التقليدية في المنطقة".
كان البروفيسور فيديتش قد تناول التأثير البيئي لهذه التطورات- ولاسيما تلوّث المياه- في إحدى مقالاته الحديثة، مشيراً إلى إيجابيات وسلبيات الغاز كمورد طاقة غير تقليدي من الناحية البيئية؛ إذ أوضح بأن مصدر الطاقة النظيف هذا يتفوّق على المصادر التقليدية في نواحٍ عديدة، مثل خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والحد من تلوّث الهواء، وتقليص كميات الزئبق الناجمة عن توليد الكهرباء. لكن بالمقابل، قد تنطوي هذه التقنية على مخاطر بيئية مثل هجرة الغاز، والتلّوث الذي قد يحدث عند نقل الغاز عن طريق الشقوق الاصطناعية والطبيعية، والتخلص من المياه العادمة، بالإضافة إلى احتمال حدوث حالات التسرّب العرضية.
وتتضمن هذه المخاطر مشكلة شائعة تتعلق بإنشاء الآبار، ألا وهي الصمّام غير الفعّال الذي يوضع في الأساس لمنع تسرّب الغاز إلى المياه الجوفية القريبة من السطح – الأمر الذي يحدث في 1 إلى 3% من الحالات. وفي حين تعتبر هذه النسبة منخفضة، إلا أنه ثمة جدلٌ كبير حول إذا ما كان غاز الميثان- المكتشف في آبار المياه الجوفية الخاصة القريبة من أماكن التنقيب- ناجماً عن عمليات حفر الآبار أم أنه نتيجة لعمليات طبيعية أخرى. وبالتالي، سيكون حلّ هذه المشكلة صعباً إذا لم تتوفر البيانات الأساسية قبل مباشرة التنقيب، لأنه ليس بالضرورة أن يكون غاز الميثان على الدوام ناجماً عن عمليات التكسير الهيدروليكي، فقد يكون موجوداً بشكل طبيعي ومنذ زمن طويل في الكثير من المناطق.
بناءً على ذلك، يشدّد البروفيسور فيديتش على أهمية تقييم كلٍ من المياه الجوفية، والمياه السطحية، وجودة الهواء لكي يكون بالإمكان تتبّع التغيرات المحتملة، وتحديد المسؤوليات بالنسبة للتأثيرات البيئية المتأتية من قطاع الغاز.
وتجدر الإشارة إلى أن البروفيسور فيديتش سيتحدث عن هذه النقاط في إطار مشاركته بـ’ندوة شمال أفريقيا لموارد الطاقة غير التقليدية‘، التي تنعقد يومي 22 و23 أكتوبر الجاري في تونس العاصمة؛ حيث سيدير خلال اليوم الأول جلسة حوارية حول السبل التي ينبغي اتباعها للتعامل مع الشؤون البيئية المثيرة للقلق بالنسبة لسكّان المجتمعات المحلية، وكيفيات مكافحة الأفكار المغلوطة الشائعة حالياً عن القطاع. بينما سيتحدث في اليوم الثاني عن تطبيق التقنيات المبتكرة لتقليص كميات المياه المستخدمة في عمليات الغاز غير التقليدي.
