16 July, 2013

لقاء مشترك بين "دبي القضائي" و"دبي لسباقات الهجن" لبحث التنظيم القانوني لرياضة الآباء والأجداد




16 يوليو 2013
استضاف "معهد دبي القضائي" اليوم (الثلاثاء 16 تموز/يوليو 2013) وفداً رفيع المستوى من "نادي دبي لسباقات الهجن" لبحث آفاق التعاون الثنائي على مستوى التنظيم القانوني لرياضة سباقات الهجن التي تمثل جزءاً لا يتجزأ من الموروث الثقافي الغني لدولة الإمارات باعتبارها رياضة الأصالة والتراث. وأكّد الطرفان خلال اللقاء أهمية وضع إطار قانوني متكامل ينطلق بسباقات الهجن من المحلية إلى العالمية وترسيخ ريادة الإمارات على مستوى الرياضة الشعبية الأولى في منطقة الخليج العربي.

وأوضح القاضي الدكتور جمال حسين السميطي، مدير عام "معهد دبي القضائي"، بأنّ رياضة الهجن باتت تتبوأ مكانة مرموقة بين الرياضات الشعبية في العالم نظراً للاهتمام الواسع الذي أولاه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، للحفاظ على التراث الإماراتي الغني وترسيخ قيم الانتماء والوفاء للآباء والأجداد، مؤكداً أهمية وضع أطر قانونية متكاملة للانطلاق برياضة الهجن إلى مستوى جديد من التميز والريادة.

وأشار السميطي إلى أنّ دبي خطت خطوات متقدمة على مستوى تنظيم سباقات الهجن وفق أعلى معايير المنافسة الشريفة وحماية حقوق المتسابقين وسلامة الهجن عبر تطوير وتحديد قوانين ثابتة لضمان منع أي انتهاكات سواء فيما يتعلق بالمنشطات أو الوسائل المحظورة أو مواصفات الهجن المشاركة، مشيداً بدور "نادي دبي لسباقات الهجن" في تعزيز مكانة الإمارة كوجهة جاذبة للرياضات العالمية وبالأخص رياضة سباقات الهجن التي تحمل عبق التراث الإماراتي الغني.

من جهته، ثمّن سعادة علي سعيد بن سرود، المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن، جهود "معهد دبي القضائي" في قيادة مسيرة التميز القانوني، مشيراً إلى أن اللقاء المشترك بحث سبل تنظيم رياضة سباقات الهجن استناداً إلى أطر تنظيمية وقانونية متكاملة تماشياً مع حرص الطرفين على الحفاظ على الموروث الشعبي وتعزيز الهوية الوطنية وتنمية الوعي المجتمعي برياضة الآباء والأجداد وما تحمله من قيم سامية وتقاليد أصيلة.
=