إشادة واسعة من قبل المتسابقين بنظام البطولة..
صراع القمة يشتعل على مسرح دبي أوتودروم خلال الجولة الإفتتاحية من بطولة "إن. جي. كيه 300"
وإستقطبت سباقات بطولة التحمل "إن. جي. كيه 300" فئات مختلفة من سيارات "راديكال" و"جي. تي" و"السيارات الرياضية المزودة"، ضمن سباق واحد مثير شكّل تحدياً كبيراً للجميع وقارعت فيه النماذج الأولية للسيارات.. السيارات الرياضية المزودة والمعدلة.
كل العيون كانت مسلطة على السيارة الإيطالية الرهيبة فيراري بقيادة الثنائي روب بارف وليون برايس قبيل إنطلاقة السباق، وبالفعل بسطت السيارة الحمراء سيطرتها على منافسات البطولة مبكراً كما كان متوقعاً، لكنّ سوء الحظ عاندهم مرة أخرى، وتكررت المشكلة التي أدت إلى إنسحابهم من منافسات بطولة "دنلوب 24 ساعة" في دبي قبل نحو شهر تقريباً، وهي عطل في نظام التوجيه، مما أدى إلى إنسحابهم من البطولة مع بقاء 8 لفات فقط على إنتهائها، لتذهب جهودهم أدراج الرياح.
وتحول إهتمام الجماهير والمتابعين إلى المناوشات المثيرة بين عدة سائقين، أبرزها ما بين سيارة لودوفيتش لوفريدا وزميله جوردان جروجر، والثلاثي عمرو الحمد وإدوارد جونز وماوريس فابر.
وما بين كر وفر وفي مطاردة أشبه بمطاردات القط والفأر، بذل جونز جهوداً جبّارة للحاق بجروجر مع إستلام الإثنين دفة القيادة. وبالفعل تمكن جونز من التفوق على منافسه اللدود مع بقاء عدة لفات على إنقضاء السباق، لكنّه لم يفرح كثيراً بهذا التقدم حيث توقفت سيارته فجأة بسبب عدم توافر الوقود، وهي فرصة لم يضيعها جروجر الذي حلق نحو خط النهاية أولاً، متقدما على فابر الثاني والحمد/ جونز ثالثاً.
وقال جروجر: "كان السباق رائعاً، وأنا سعيد جداً بهذا الفوز الذي جاء في أعقاب معركة حامية الوطيس. لقد عانينا من بعض المشاكل في السيارة، لكننا تمكنا من تجاوزها. وأنا ممتن جداً لزميلي لودوفيتش الذي سلمني السيارة وهو في مرحلة الصدارة، الأمر الذي سهل علي المهمة، أنا أهدي هذا الفوز إلى زميلي في الفريق."
وفي فئة سيارات "راديكال"، حقق حامل لقب بطولة الإمارات للسيارات الرياضية المعدلة 2011/2012، نادر زهور، فوزاً هاماً على متن السيارة SEAT Leon Super Copa، كما حقق الثنائي سبينسر فاندربال وجايسون اوكيف الفوز كل في فئته على متن السيارة BMW 120D.
وقال زهور: "عدت والعود أحمد كما يقولون. أنا مستمتع جداً بهذا النمط من السباقات التي تقام وفقاً لنظام بطولة التحمل "إن. جي. كيه 300". فهنا تشعر بلذة السباقات، فالأمر لا يدور حول سرعة السيارة فحسب، وإنما تنظيم الوقت أيضاً. وبالنسبة لي، يعد سباق اليوم سباقاً تمهيديا قبيل مشاركتي المنتظرة في سباقات التحمل في حلبة نوربورغرينغ في أوروبا."
من جهته، سجل سامي مطران حضوراً قوياً وتمكن من الفوز بمنافسات فئة "كليو" بعد سباق طويل ومثير مع نظيره غيلوم سيموني على متن سيارات Renault Clio.
وقال مطران: "لأجل هذا النمط من السباقات شُيدت حلبة دبي أوتودروم. فهذا السباق لا يتمحور حول السير بأقصى سرعة وخلال أقصر توقيت زمني فحسب، وإنما يجعلك تحيط سيارتك بأقصى عناية وتنظم وقتك. لقد إستمتعت جداً بهذا النظام من السباقات، وأود أن أشارك في سباقات أخرى من هذا النمط مستقبلا."
