- Free Zones are helping to accelerate and redefine global value chains
- Outlines strides made towards goal of being recognized as a driver of local prosperity and socio-economic sustainability
UAE – October 10 , 2015 – In a time, when many economies are being affected by the implications of recent developments, such as falling oil prices, strengthening of the US dollar and softening of the Chinese economy, the move to a global value chain supporting the new global trade order provides both challenges and opportunities in the pursuit of sustainable economic growth, World Free Zones Organization (World FZO) Chairman, Dr. Mohammed Alzarooni told participants in a special session of the American National Association of Foreign Trade Zones (NAFTZ) 43rd Annual Conference and Exposition.
“With an ever-shifting macroeconomic landscape, the role of Free Zones as hubs for economic activity has impacted the dynamic of international trade, investment flows and manufacturing supply chains,” Dr. Alzarooni said. “Free zones have rapidly expanded because they offer a proven investment and economic development tool for the global value chain.”
“Globally, 1% of the working population now works in Free Zones. In the US, though, free zones employ one tenth of that figure. Logic dictates, and I strongly believe, that the free zone model will continue to be a vital component of America’s trade policy.”
The 43rd NAFTZ Annual Conference and Exposition recently concluded in Los Angeles, California, USA. The meeting is the largest Foreign Trade Zone (FTZ) related event in the United States. The conference brought together over 420 participants under the theme, FTZs: A Star Attraction for U.S. Trade and Investment.
In his speech, Dr. Alzarooni highlighted some important strides the World Free Zones Organization has made toward the goal of being recognized as a driver of local prosperity and socio-economic sustainability.
“In May this year we were delighted to host our inaugural Free Zone Outlook International Conference and Exhibition. Over a memorable few days, 675 attendees from over 70 countries had the opportunity to share knowledge, ideas and best practice for creating Free Zones of the future.”
He added: “As the global association of free zones, we believe it is our strategic role to facilitate exchange of best practice and present platforms such as the Free Zone Outlook International Conference to explore how we can augment and further develop the role of free zones. The second edition will happen in May 2016 in Dubai.”
“We continue our progress of the World FZO Observatory, our research platform created to build a comprehensive knowledge database of free zones around the world. The research conducted will inform international economic and trade policies and provide Free Zones with strategic insights to help them develop targeted strategies that deliver desired outcomes.”
FZ of Future Program - Do we add?
“We are fast becoming a global hub that governments, multi-lateral organizations, businesses, citizens and other stakeholders look to as an enabler of success.”
بمشاركة أكثر من 420 خبيراً ومتخصصاً من مختلف أنحاء العالم
الدكتور محمد الزرعوني يستعرض إنجازات "المنظمة العالمية للمناطق الحرة" خلال "مؤتمر المناطق الحرة الأمريكية" في لوس أنجلوس
الإمارات – 10 أكتوبر 2015 – أكّد الدكتور محمد الزرعوني، رئيس "المنظمة العالمية للمناطق الحرة"، على أن التغيّرات الأخيرة التي تعيشها الإقتصادات العالمية في ضوء تراجع أسعار النفط مقابل إنتعاش الدولار الأمريكي وتباطؤ الإقتصاد الصيني قد أسهمت في تعزيز التوجّه نحو تحسين سلاسل القيمة العالمية الداعمة للمنظومة التجارية العالمية الجديدة، وهذا ما وضع المساعي الدولية لتحقيق التنمية الإقتصادية المستدامة أمام فرص وتحديات جديدة. وجاء ذلك على هامش مشاركة الدكتور الزرعوني في ندوة خاصة ضمن فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من "مؤتمر ومعرض المناطق الحرة الأمريكية" (نافتزا)، الحدث الأكبر من نوعه في الولايات المتّحدة الموجّه لقطاع المناطق الحرة الأجنبية والذي اختتم مؤخراً في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية. وشهد الحدث، الذي أقيم هذا العام تحت شعار "المناطق الحرة الأجنبية: مصدر جذب رئيسي للتجارة والإستثمار في أمريكا"، مشاركة أكثر من 420 من كبار المسؤولين وروّاد القطاع من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح الزرعوني أن دور المناطق الحرة كمراكز للنشاط الإقتصادي قد أثّر بشكل كبير على آليات المنظومة التجارية العالمية والتدفقات الإستثمارية وسلاسل التوريد نظراً للتغيرات المستمرة في المشهد الإقتصادي الكلي، مضيفاً: "تمكّنت المناطق الحرة من النمو والتوسّع بوتيرة سريعة وذلك مرده إلى المقوّمات العديدة التي توفّرها هذه المناطق من استثمارات موثوقة وأدوات متكاملة لدفع عجلة النمو الإقتصادي وسلاسل القيمة العالمية".
وأفاد رئيس "المنظمة العالمية للمناطق الحرة" أيضاً أن 1 بالمائة فقط من القوى العاملة على المستوى العالمي يعملون حالياً في مناطق حرّة. وعلى صعيد الولايات المتّحدة، تحتضن المناطق الحرة عُشر تلك النسبة، الأمر الذي يؤكّد على أن هذا القطاع سيحافظ على مكانته الرائدة كمكوّن رئيسي في السياسة التجارية الأمريكية.
وقد كشف الزرعوني في خطابه عن بعض القضايا التي تتداولها المناطق الحرة حول عدم تعاطي حكومات دولها في تقديم التسهيلات والمرونة التشريعية التي تزيد من فعّالية وكفاءة أداءها الاقتصادي، إلا أنه أكد أن المناطق الحرة هي المسؤولة عن كسب ثقة حكوماتها وعكس قوتها وكفاءتها في تحريك عجلة التنمية الاقتصادية والتنافسية من خلال مساهمتها في جذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة تدفقها، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على الناتج الإجمالي الوطني وعلى الحركة التجارية العالمية. كما تطرق إلى التأثير المباشر والحيوي للمناطق الحرة في تحريك المطارات والموانئ، فهي مشروع اقتصادي ناجح ومبهر والأرقام والنتائج الاقتصادية هي التي تعكس ذلك، وهذا ما يجعلها قوية ومؤثرة على تكييف التشريعات وزيادة التسهيلات من حكوماتها. وضرب أمثلة على ذلك كدور الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية المتحدة في نجاح نماذج المناطق الحرة فيها، حيث يوجد في مدينة دبي 23 منطقة حرة أثبتت قوة أدائها الاقتصادي ومساهمتها في تنمية الحركة الاقتصادية والتنافسية الوطنية، وتبنيها للمبادرات الحكومية والاستراتيجية كالابتكار، والاقتصاد الإسلامي والمدن الذكية الأمر الذي جعل منها اليوم في مصاف المناطق الحرة الأكثر تقدمًا حول العالم.
كما سلّط الزرعوني الضوء على أهم الإنجازات والمبادرات التي قامت بها "المنظمة العالمية للمناطق الحرة" في سبيل تعزيز مكانتها العالمية كمساهم فعّال في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية.
وقال الزرعوني: "تم خلال شهر أيار/مايو المنصرم تنظيم المؤتمر والمعرض الأوّل لـ "المنظمة العالمية للمناطق الحرة" والذي لاقى استجابة إيجابيةً واسعةً بحضور 675 مشاركاً من أكثر من 70 دولة حول العالم لتبادل الأفكار ومناقشة أفضل الممارسات لتطوير المناطق الحرة في المستقبل". وأكمل: "باعتبارها جهة دولية تُعنى بمصالح المناطق الحرة، تلعب "المنظمة العالمية للمناطق الحرة" دوراً استراتيجيا في دعم تبادل أفضل الممارسات الدولية وتوفير منصات تفاعلية متكاملة، مثل المؤتمر والمعرض السنوي، للارتقاء بالمناطق الحرة وتعزيز دورها على الخارطة الاقتصادية. ومن المقرّر أن تنعقد الدورة الثانية من مؤتمر ومعرض "المنظمة العالمية للمناطق الحرة" في مايو المقبل في دبي".
وإختتم الزرعوني: "نبقى ثابتي الخطى في التزامنا بتطوير "مرصد المنظمة" الذي يوفّر منصة أبحاث مصمّمة خصيصاً لبناء قاعدة بيانات شاملة عن المناطق الحرّة في مختلف أنحاء العالم. وتهدف الأبحاث التي يجريها المرصد إلى الوقوف على السياسات الإقتصادية والتجارية العالمية وتزويد المناطق الحرّة بالمعلومات اللازمة لإعداد إستراتيجيات قادرة على تحقيق الأهداف المرجوة. وبالنظر إلى الإنجازات والنجاحات العديدة المحقّقة إلى الآن، يمكن القول أن "المنظمة العالمية للمناطق الحرة" تسير على الطريق الصحيح لتصبح نموذجاً رائداً بين الحكومات والمؤسّسات متعدّدة الأطراف والشركات وكافة أفراد المجتمع".
