u The global profit pool of
Islamic banks is set to triple by 2019
u Islamic banking assets in
six core markets – Qatar, Indonesia, Saudi Arabia, Malaysia,
UAE and Turkey – on course to hit US$1.8t by 2019
u Analysis of sentiment on
social media shows that customer satisfaction with Islamic banks is mediocre
|
Dubai, 2 December 2014.
According to EY’s World Islamic Banking
Competitiveness Report 2014-15: Participation Banking 2.0, Islamic banking
assets with commercial banks in international markets are set to exceed US$778b
in 2014. Global Islamic banking assets witnessed a compound annual growth rate
(CAGR) of around 17% from 2009 to 2013.
Approximately
95% of international Islamic banking assets of commercial banks are based out
of nine core markets, five of which are in the GCC (Saudi Arabia, UAE, Qatar,
Kuwait and Bahrain). The market share of Islamic banking assets in Saudi
Arabia, UAE, Qatar, Kuwait, Bahrain and Malaysia is now between 20% and 49%.
The analysis excludes Iran.
Islamic
banks in Saudi Arabia, Kuwait and Bahrain represent more than 48.9%, 44.6% and
27.7% market share respectively. Positive progress has been has made in
Indonesia, Pakistan and Turkey, with 43.5%, 22.0% and 18.7% CAGR respectively
from 2009 to 2013.
Gordon
Bennie, MENA Financial Services Leader at EY, says:
“The six
rapid-growth markets (RGMs) – Qatar,
Indonesia, Saudi Arabia, Malaysia, UAE and Turkey (QISMUT) – commanded 80% of the international Islamic banking assets at
US$625b in 2013. QISMUT Islamic banking assets are expected to continue to grow
at a five-year CAGR of 19% to reach US$1.8t by 2019.”
Listening to customers
Ashar
Nazim, Global Islamic Finance Leader at EY, says:
“The
Islamic banking industry has gone mainstream in several core markets. This
presents new opportunities as well as new challenges, and demands a
fundamentally different approach to profitable growth. Customers have mixed
emotions about their experiences of dealing with Islamic banks. In the future,
growth will be most significant for the banks that are able to strengthen customer
experience through the use of digital technology. Banks that do not keep pace
with technological advances are expected to face serious pushback from mainstream
customers who will gravitate toward the larger conventional players who can
deliver on digital.”
EY
analyzed the sentiment of over 2.2 million customers’ social media posts on
their banking experiences with Islamic banks in Saudi Arabia, Bahrain, Kuwait,
UAE, Malaysia, Indonesia, Turkey, Qatar and Oman. The results showed that
customer satisfaction is mediocre for many Islamic banks.
Ashar
says: “Customers are increasingly active online and vocal about their
experiences. Going mainstream and building a customer base that is based on
added value to the customer has not been easy for Islamic banks. Bridging the
performance gap requires listening to customers. The transformation of
customers’ banking experience across channels and all touch points is going to
be crucial as digital and social banking and customer expectations continue to
evolve. Understanding and analyzing changing customer patterns can help
anticipate needs, and encourage desired behaviors. Most importantly, user
experience conversations have to be an ongoing activity and not a discrete
project. Institutionalization of these core capabilities requires boards and
executives to efficiently shift their spending from running the bank to
developing the bank.”
The ROEs
of Islamic banks remain approximately one-fifth lower than those of traditional
banks in the same markets. This performance gap could cost its shareholders,
and to some extent the investment account holders, up to US$17b in total
forgone profit over the next five years.
Structural transformation and scaling up is therefore becoming extremely
critical to improve shareholder returns.
Saudi
Arabia and Malaysia, and increasingly Turkey and Indonesia, will drive the
future of the industry
Trade
finance, mobile payment solutions and managing the cost of regulatory
compliance will drive the next phase of profitability. Most Islamic banks
remain underweight when it comes to their role in trade finance business.
Ashar
says: “The key driving markets for Islamic banking will continue to be Saudi
Arabia and Malaysia, with Turkey and Indonesia also establishing themselves as
large Islamic banking centers. With increasing market size and greater
propensity for the adoption of technology-based, customer-centric solutions,
the industry can be expected to further reduce its profitability gap with
respect to conventional benchmarks. The challenges of going mainstream will be
eliminating operational silos and leveraging customer insights to improve risk
management, pricing and channel performance.”
الأصول المصرفية الإسلامية العالمية لدى المصارف
التجارية ستتجاوز 778 مليار دولار أمريكي بنهاية 2014
·
سيرتفع إجمالي
الأرباح العالمية للمصارف الإسلامية إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2019
·
الأصول المصرفية
الإسلامية في الأسواق الرئيسية الست – قطر، وإندونيسيا، والسعودية، وماليزيا،
والإمارات، وتركيا – في طريقها للوصول إلى 1.8 تريليون دولار أمريكي بحلول عام
2019
·
تحليل الانطباعات على
وسائل الإعلام الاجتماعية يظهر أن رضا العملاء عن المصارف الإسلامية دون المتوسط
|
دبي، 2 ديسمبر 2014: توقع أحدث تقرير أطلقته
إرنست ويونغ (EY) مؤخراً حول "التنافسية العالمية للقطاع المصرفي الإسلامي
2014 – 2015: الخدمات المصرفية المشتركة 2.0"، أن تتجاوز قيمة الأصول
المصرفية الإسلامية التي تمتلكها المصارف التجارية في الأسواق العالمية 778 مليار
دولار أمريكي بنهاية عام 2014، مبيناً أن الأصول المصرفية الإسلامية العالمية شهدت
معدل نمو سنوي مركب وصل إلى 17% بين عامي 2009 و2013.
وكشف التقرير، أن حوالي
95% من الأصول المصرفية الإسلامية العالمية لدى المصارف التجارية تتركز في تسع أسواق رئيسية،
خمسٌ منها في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي (السعودية، والإمارات، وقطر،
والكويت، والبحرين). وتتراوح حالياً حصة الأصول المصرفية الإسلامية من السوق في كل
من السعودية، والإمارات، وقطر، والكويت، والبحرين، وماليزيا ما بين 20% و49%،
علماً بأن التحليل لا يشمل إيران.
وبحسب التقرير، تزيد
حصة المصارف الإسلامية من أسواق السعودية والكويت والبحرين عن 48.9% و44.6% و27.7%
على التوالي. وشهدت إندونيسيا وباكستان وتركيا تطوراً إيجابياً، حيث بلغ معدل
النمو السنوي المركب 43.5% و22.0% و18.7% على التوالي بين 2009 و2013.
وفي هذا السياق، قال
غوردون بيني، رئيس الخدمات المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في (EY):
"تشكل أسواق النمو السريع الست – وهي قطر، وإندونيسيا، والسعودية، وماليزيا،
والإمارات، وتركيا – 80% من الأصول المصرفية الإسلامية العالمية، حيث وصلت قيمة
هذه الأصول إلى 625 مليار دولار أمريكي في عام 2013. ومن المتوقع أن يتواصل نمو
الأصول المصرفية الإسلامية في الدول المذكورة بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 19% خلال
الأعوام الخمسة المقبلة لتصل إلى 1.8 تريليون دولار بحلول عام 2019".
الإصغاء إلى العملاء
من جانبه، قال أشعر
ناظم، رئيس مجموعة الخدمات المالية الإسلامية في إرنست ويونغ (EY):
"تواكب الصناعة المصرفية الإسلامية الاتجاه السائد في العديد من الأسواق
الرئيسية. وينتج عن ذلك ظهور فرص وتحدياتٍ جديدة، ما يتطلب تطبيق سياسة مختلفة
كلياً لتأمين نمو مربح. وتفاوتت انطباعات العملاء حول خبراتهم المتعلقة بالتعامل
مع المصارف الإسلامية. وفي المستقبل، سيكون نمو المصارف القادرة على تعزيز خبرات العملاء
من خلال استخدام التقنيات الرقمية. ومن المتوقع أن تواجه المصارف غير القادرة على
مواكبة التطورات التقنية تراجعاً ملموساً في التعامل مع الاتجاه السائد مقارنة مع العملاء
الذين يتوجهون نحو كبار اللاعبين التقليديين القادرين على تقديم الخدمات
الرقمية".
وقامت (EY)
بتحليل ما يزيد عن 2.2 مليون مشاركة من قبل العملاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي
حول تجاربهم المصرفية مع المصارف الإسلامية في كل من السعودية، والبحرين، والكويت،
والإمارات، وماليزيا، وإندونيسيا، وتركيا، وقطر، وسلطنة عُمان. وأظهرت النتائج أن
رضا العملاء عن العديد من المصارف الإسلامية دون المتوسط.
وفي هذا الإطار، قال
أشعر ناظم: "ينشط العملاء بشكل متزايد على شبكة الإنترنت ويتحدثون عن خبراتهم.
ولم يكن من السهل على المصارف الإسلامية مواكبة الاتجاه السائد وبناء قاعدة عملاء تستند
إلى القيمة المضافة. ومن الضروري الإصغاء للعملاء من أجل ردم الهوة في الأداء. وسيكون
الانتقال بتجارب العملاء المصرفية عبر القنوات وجميع نقاط التواصل أمراً حاسماً مع
التطوّر المستمر الذي تشهده الخدمات المصرفية الرقمية والاجتماعية و توقعات
العملاء. وقد يساعد استيعاب وتحليل أنماط العملاء المتغيرة على توقع الاحتياجات،
وتشجيع السلوكيات المرغوب بها. ومن المهم ، أن تكون
محادثات المستخدمين حول تجاربهم نشاطاً مستمراً وألا تتم بشكل عشوائي ومتباعد. ولإضفاء
طابع مؤسسي على هذه القدرات الهامة، يتوجب على مجالس الإدارة والمسؤولين
التنفيذيين تحويل إنفاقهم من مجرّد تشغيل المصرف إلى تطويره".
وأضاف ناظم: "بقي العائد على السهم في
المصارف الإسلامية أقل بحوالي الخمس مقارنةً مع العائد على السهم في المصارف
التقليدية في نفس الأسواق. ويمكن أن تؤدي هذه الفجوة في الأداء إلى إلحاق الخسائر
بالمساهمين، وإلى حدٍّ ما بأصحاب حسابات الاستثمار، بما يصل إلى 17 مليار دولار
أمريكي من إجمالي الأرباح خلال الأعوام الخمسة المقبلة. ولذلك سيصبح التحول
الهيكلي والتوسع أمراً بالغ الأهمية لتحسين عائدات المساهمين".
السعودية وماليزيا،
وعلى نحو متزايد تركيا وإندونيسيا، ستتولى ريادة مستقبل القطاع
ستقود عمليات التمويل
التجاري، وحلول الدفع عبر الهاتف النقال، وإدارة تكاليف الامتثال التنظيمي،
المرحلة المقبلة على صعيد الأرباح. ولا يزال أداء معظم المصارف الإسلامية ضعيفاً على
صعيد خدمات التمويل التجاري.
وفي هذا الإطار، قال
أشعر ناظم: "ستبقى السعودية وماليزيا السوقين الرئيسيتين اللتان تعززان الصناعة
المصرفية الإسلامية، مع سعي تركيا وإندونيسيا في العمل على التحول لمركزين كبيرين للصناعة
المصرفية الإسلامية. وبفضل حجم السوق المتنامي وزيادة التوجه نحو تبني حلول تقنية
تركز على العملاء، من المتوقع أن تخفّض الصناعة من فجوة الربحية التي تعاني منها
مقارنةً مع المصارف التقليدية. وسوف تسهم تحديات مواكبة التوجهات السائدة في إلغاء
الحواجز التشغيلية، وستدعم رؤى العملاء لتحسين إدارة المخاطر والتسعير وأداء
القنوات".