وتابع مليتزر: تساعد المزايا التي تحصل عليها الشركات من خلال تبسيط عمليات
الإنتاج على زيادة الوعي بأهمية تطبيقات خدمات الطباعة المدارة
ارتفاع
تكاليف الطاقة التجارية الإقليمية وتطوير التوعية "الخضراء" يدعم
استيعاب "المبادرات الخضراء" في الشرق الأوسط
في الوقت
الذي تعد فيه تقنية المعلومات الخضراء أحد الاعتبارات الهامة للشركات في الولايات
المتحدة وأوروبا نجد أن هذا المفهوم لا يزال في مهده في دولة الإمارات ومنطقة
الشرق الأوسط حيث أصبح أبطال "تقنية المعلومات الخضراء" الحقيقيون فقط
هي شركات ومشاريع الاتصالات التي تمتلك مكاتب رئيسية في الولايات المتحدة وأوروبا.
قال مليتزر:
"الاستدامة والتقنيات الخضراء سرعان ما أصبحت من الأولويات الهامة لمدراء
تقنيات المعلومات حول العالم. في الشرق الأوسط هناك توجه متزايد في الآونة الأخيرة
نحو الاستدامة والاستهلاك المسؤول خاصة في ظل تأكيد الحكومات على الحاجة إلى
استخدام المزيد من التقنيات الخضراء في إطار التوجه نحو التطوير وهو ما من شأنه أن
يؤثر إيجابا على سوق المنتجات المستدامة خلال السنوات القليلة القادمة".
وعلى مستوى
الشرق الأوسط تعد دول منطقة مجلس التعاون الخليجي المنطقة الأكثر تركيزا في توجهها
إلى ترويج ودعم الممارسات الخضراء المستدامة.
تابع مليتزر
تحاول العديد من الدول في منطقة مجلس التعاون الخليجي ترسيخ مكانتها كمراكز دولية،
وهذا هو أحد الأسباب التي تدفعهم إلى التركيز على الطاقة المتجددة والاستدامة.
الطاقة الشمسية على سبيل المثال من المنتظر أن تبزغ كواحدة من مصادر الطاقة
الرئيسية في غضون السنوات القليلة القادمة وذلك في ظل الاستثمارات الضخمة التي
يشهدها هذا القطاع. وقد نضجت الحكومات وشركات التصنيع في المنطقة خلال السنوات
القليلة الماضية فيما بدأت شركات إقليمية تطبيق وإضافة المنتجات الخضراء ومتطلبات
الحلول إلى معاييرهم الخاصة بالتقييم.
وتمثل تكاليف
الطاقة التجارية إحدى المآزق الشديدة ولذلك فإن ميزة توفير الطاقة في تقنية
المعلومات الخضراء يجب أن تكون محط تركيز هام لأغلب الأعمال الإقليمية المتوسطة
والكبرى. وتوقع مليتزر، أن تقنية المعلومات الخضراء والاستدامة ستكون ضمن أهم خمسة
اعتبارات لمدراء تقنية المعلومات خلال العامين القادمين".
وتابع قائلا:
"بصفة عامة تطبيق الأسلوب الأخضر في التقنية سيحد من التكاليف، إلا أن الشرق
الأوسط لا تأتي في المقدمة مقارنة بالولايات المتحدة وغيرها من مناطق العالم
الأخرى وهذا يرجع في الأساس إلى نقص برامج التوعية في المنطقة".
إذا كانت دول
الشرق الأوسط تأتي بعد الغرب في تطبيق نموذج تقنية المعلومات الخضراء الصديقة
للبيئة إلا إنها سرعان ما بدأت تدارك الأمر وذلك بفضل التوجهات التقنية الأوسع مثل
الواقعية والحوسبة السحابية، التي تشجع على أسلوب المتعلم في البنية التحتية
الخاصة بتقنية المعلومات".
"ومع
قدوم مجموعة من التقنيات الجديدة إلى المنطقة تعمل العديد من الوكالات والمبادرات
المدعومة حكوميا على دعم وترويج الاستدامة وكفاءة الطاقة وتقنية المعلومات الخضراء.