دبي، الإمارات – 10 مارس، 2013 – استضافت حلبة الأوتودروم في دبي يوم الجمعة الماضي (8 مارس/آذار2013) أحداث الجولتين التاسعة والعاشرة من بطولة "موتورسيتي الإمارات للدراجات النارية"، والجولتين 11 و12 من بطولة "إن. جي. كيه راسينغ" التي أقيمت تحت مظلة "بطولة الإمارات الوطنية" بمشاركة نحبة من السائقين المتميزين وبحضور مكثف لعشاق السرعة والإثارة والرياضات الميكانيكية.
وفي حساب بطولة "موتورسيتي الإمارات للدراجات النارية"، حافظ المتصدر سورية راجا على فارق الـ 14 نقطة التي تفصله عن مطارده محمود التنير، حيث كان لكل منهما نصيب من الفوز بالمركزين الأول والثاني.
واشتعلت الإثارة بين المتصدر راجا على متن الدراجة "ياماها" ووصيفه تنير على متن الدراجة "ترايمف" في السباق الأول حيث كانت لراجا الأفضلية من خلال إنطلاقه أولاً من على خط البداية، بيد أنّ تنير كان له رأي آخر وانتفض في المرحلة الأخيرة من السباق متقدماً على راجا بفارق ضئيل جدا وقدره 0.599 ثانية، لكنّه كان كافٍ لكي يتوج بالمركز الأول، بينما جاء إيريكساس سافيكاس على متن الدراجة "ياماها" في المركز الثالث وجو أوكسلي على متن الدراجة "دوكاتي" رابعا وروب نيكولاس على متن الدراجة "ترايمف" في المركز الخامس.
مرارة الهزيمة في السباق الأول منحت راجا دافعاً كبيراً في السباق الثاني، بينما استكان تنير لحلاوة النصر في السباق الأول، لتنقلب الموازين ويحقق راجا الفوز بالمركز الأول ويحل تنير خلفه في مركز الوصافة. وجاء سافيكاس مجدداً في المركز الثالث ونيكولاس في المركز الرابع وعمر ناجي على متن الدراجة "كاواساكي" في المركز الخامس.
وسرق كريس دويل على متن الدراجة "ترايمف" الأنظار إليه في منافسات "كأس روكي" للسائقين الصاعدين، حيث حقق فوزين متتاليين متقدماً على نظيره اللدود مايكل كولينز على متن الدراجة "ياماها" في كلتا المناسبتين.
وقال تنير: "الفوز بالمركزين الأول والثاني سيقربني أكثر من المتصدر راجا الذي تمتع اليوم بسرعة عالية، لكن لسوء الحظ، لم نقم بضبط الدراجة على الشكل الأمثل. أعتقد أنّه سيكون بإمكاني تحقيق اللقب، لكن يتوجب علي أن أبذل مزيداً من الجهد حتى نهاية الموسم."
من جهته، قال راجا: "بعد المشاكل التي واجهتها في الجولتين الماضيتين، أشعر بسعادة كبيرة اليوم بعد الفوز بالمركزين الأول والثاني، وأنا راضٍ تماماً عن أداء الدراجة الجديدة. ومازال باب الفوز باللقب مفتوح أمام الجميع ومن المبكر التكهن بهوية حامل اللقب، وهذا أمر جيد من أجل الرياضة على المستوى المحلي ويعزز من الإثارة والمنافسة على أرض الحلبة."
الجولتان 11 و12 من بطولة "إن. جي. كيه راسينغ" تلهب المنافسة على اللقب
حقق كوستاس بابانتونيس على متن السيارة "سيات" من فريق "غلف بتروكيم" فوزين متتاليين في حساب الفئة الأولى من بطولة "إن. جي. كيه راسينغ".
وفي حساب الفئة الثانية، عاد روبيش شاناكي على متن السيارة "هوندا" إلى سكة الإنتصارات بعد غياب طويل نتيجة عقوبات الإيقاف وسوء الحظ الذي عانده في أكثر من مناسبة ولازمه حتى منافسات السباق الثاني.
ففي السباق الأول سارت الأمور على ما يرام وكان شاناكي في طريقه إلى تحقيق فوزه الأول بعد غياب طويل، لكن عطل بشرارة الإحتراق في السيارة في اللفة الأخيرة حرمه من تحقيق ذلك وإكمال السباق.
وتمكن شاناكي من إصلاح المشكلة سريعاً ودخل السباق الثاني بقوة وإصرار وعزم كبير، محققاً فوزه الأول منذ الجولة السادسة.
نقطة يتيمة فصلت ما بين المتصدر أليكساندروس أنيفاس على متن السيارة "رينو كليو" ووصيفه رمزي مطران خلفة دفة قيادة سيارة "رينو كليو" قبيل إنطلاق السباق في الفئة الأولى وست نقاط في منافسات "كأس كليو"، لتشتعل المنافسة بين الثنائي اللدود، حيث ظفر مطران بالمركز الأول وحل أنيفاس في المركز الثاني، بينما فاز شاناكي في السباق الثاني بالمركز الأول، وحل مطران ثانيا متقدماً على أنيفاس الثالث. وتمكن مطران من تحقيق المهمة الصعبة وقلب الموازين، حيث تربع بنهاية اليوم على جدول الترتيب العام للفئة الأولى ومنافسات "كأس كليو".
وقال مطران: "كان هدفي في السباق الأول هو مطاردة شاناكي الذي جال بسرعة كبيرة حول الحلبة، وعندما تعرض شاناكي لمشكلة فنية تمكنت من الإبتعاد في الصدارة والفوز بالسباق. وتميزت منافسات السباق الثاني بالإثارة والندية الكبيرة وأنا سعيد جداً بأدائي اليوم وسيكون الطريق إلى اللقب طويلاً وصعباً."
وفشل الثنائي ويل موريسون وغيوم سيموني على متن سيارات "رينو كليو" في مطاردة ركب الصدارة وجاءا في السباق الأول بالمركزين الثالث والرابع على التوالي. وفي السباق الثاني من الفئة الأول، حقق موريسون المركز الثالث مجدداً، متقدماً على كونستانتينوس أنيفاس الرابع.
يذكر أنّ أحداث الجولة المقبلة من بطولة "إن. جي. كيه راسينغ" وبطولة "موتورسيتي الإمارات للدراجات النارية" ستقام يوم 29 مارس/ آذار الجاري، على أن تقام الجولة الختامية يوم 19 أبريل/ نيسان المقبل.