Bureau van Dijk and MENA Research Partners report on regional M&A activity for the 2nd Quarter 2015
Dubai, United Arab Emirates, July 12th, 2015(ME NewsWire): The MENA M&A market markedly regressed during 2Q2015, well behind its prolonged 3-year revived activity. The overall 12-month activity now falls short from a sustained and marked rebound mainly due to the regional political turmoil which is cited amongst the major factors weighing on investor confidence in the MENA region. Thinking long-term, the region depicts a long-term compelling economic growth story, sufficient to propel more transactions going forward.
With the total number of completed deals on a general declining trend since 2009, the announced value of M&As reached only $3 billion during 2Q15, below its median level of the last 6 years. This has depressed the average deal sizes although the trend of larger transactions still holds. The below graphs 1 & 2 show the rising trend of the growing value of deals against the backdrop of declining number of deals over the period 2009-2015.
From a geographic perspective, deal activity has been largely driven by a strong performance in GCC while the remaining of the region attracted a smaller share of the flow with selected Arab Spring countries like Egypt and Morocco witnessing a sustained uptrend. In fact, the GCC region continues to account for the bulk of the regional deal flow, with 79% and 56% respectively of the announced value and the volume of completed deals during 2Q2015. This is in line with the general trend witnessed during the years 2013 and 2014, in an indication of larger deals being closed outside the Arabian Gulf countries. All in all, larger ticket sizes are more common in the GCC, as opposed to a larger number of smaller deals in other MENA countries.
Lisa Wright, Zephyr director said: “After a positive showing in the first quarter of this year, Q2 2015 has been disappointing in terms of aggregate deal value in the MENA region. In all 120 deals worth USD 2,883 million have been closed in the MENA region in the second quarter of 2015. The decline can be attributed to a lack of high value deals; in the period under review only one deal surpassed USD 1,000 million, a USD 1,100 million purchase of a 5 per cent stake in Abu Dhabi Company for Onshore Oil Operations by Inpex. This once again illustrates the difference a high-value transaction can make.”
Cyclical sectors continued to be a major focus for the acquirers. During 1H2015, sectors like banks, construction and service companies continued to account for a substantial share of the regional completed M&As, prolonging the previous years’ trend.
In terms of deal attitude, minority acquisitions accounted for most of the number of the regional deals during 1H2015, sustaining their lead over the past years relative to majority deals. This is in line with the general perception that regional investors are less reluctant to give up control of their business.
Foreign acquirers have remained one major component in the MENA M&A market, although depicting a regression since 2010. During 1H2015, they have accounted for 49% of the number of completed deals, slightly lower than the numbers witnessed during the past 5 years. On one hand, this reflects a confidence of global players in a large number of regional economies and, on the other, a step backwards in the overall investor confidence in selected countries. All in all, it still offers some interesting exit options for local investors.
تراجع أسواق الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الربع الثاني من العام 2015 لتتخلف عن فترة تعافيها خلال ثلاثة أعوام
"بيرو فان دايك" و"مينا ريسيرتش بارتنرز" ينشران تقريراً عن أنشطة الاندماج والاستحواذ الإقليمية خلال الربع الثاني من العام 2015
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 12 يوليو 2015 ( ميدل ايست نيوز واير): أظهر سوق الاندماج والاستحواذ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تراجعاً واضحاً خلال الربع الثاني من العام 2015، ليتأخر بذلك عن الانتعاش الذي شهده خلال فترة الثلاث السنوات المطوّلة. وتراجع النشاط الإجمالي على امتداد 12 شهراً عن فترة التعافي المستدامة والواضحة، بسبب الاضطرابات السياسية الإقليمية والتي تعتبر من أهم العوامل المؤثرة على ثقة المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبالتفكير على المدى الطويل، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترسم ملامح قصة نمو اقتصادي قوي وطويل الأمد، بشكل يكفي للدفع نحو تنفيذ المزيد من الاتفاقات في المستقبل.
وعلى الرغم من أن العدد الإجمالي للاتفاقات المبرمة كان يشهد تدنياً عاماً منذ 2009، إلا أن القيمة المعلنة لعمليات الاندماج والاستحواذ وصلت إلى ثلاثة مليارات دولار أمريكي خلال الربع الثاني من عام 2015، لتصل بذلك إلى مستوى دون متوسط الأعوام الستة الماضية. وأدى هذا التوجه إلى تراجع الحجم المتوسط للاتفاقات على الرغم من استمرار وجود توجه لتنفيذ الاتفاقات الكبيرة الحجم. ويبيّن المخططان البيانيان 1 و2 أدناه التوجه التصاعدي للقيمة المتنامية للاتفاقات مقابل تراجع عدد الاتفاقات على امتداد الفترة بين عامي 2009-2015.
وبالنظر إلى المسألة من وجهة نظر جغرافية، فإن أنشطة إبرام الاتفاقات كانت مدفوعةً بالأداء القوي في بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية فيما جذبت باقي دول المنطقة حصةً أصغر من حجم الاتفاقات، إلى جانب النهوض المستدام لعدد من دول الربيع العربي مثل مصر والمغرب. وفي حقيقة الأمر فإن بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية واصلت تسجيلها القسم الأكبر من حجم الاتفاقات الإقليمية بمعدلات 79 في المئة و56 في المئة على التوالي لكل من القيمة المعلنة وحجم الاتفاقات المبرمة خلال الربع الثاني من عام 2015. ويتوافق هذا مع التوجه العام المسجّل في عامي 2013 و2014، في إشارة إلى الاتفاقات الأكبر المبرمة خارج منطقة دول الخليج العربية. وبشكل عام، فإن الاتفاقات الأكبر حجماً كانت أكثر شيوعاً في دول مجلس التعاون، على نقيض العدد الأكبر من الاتفاقات الأصغر حجماً في دول أخرى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقالت ليزا رايت مديرة "زيفير" قاعدة البيانات العالمية للاندماج والاستحواذ في هذا السياق: "بعد النتائج الإيجابية التي شهدناها في الربع الأول من هذا العام، كان الربع الثاني مخيباً للآمال فيما يتعلق بالقيمة الإجمالية للاتفاقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبشكل عام فقد كان هناك 120 صفقة تم إبرامها في الربع الثاني من عام 2015 بقيمة 2,883 مليون دولار أمريكي. ويمكن أن نرد هذا التراجع إلى نقص الصفقات كبيرة القيمة، ففي الفترة المشمولة بالتقرير تجاوزت صفقة واحدة فقط حد الـ1,000 مليون دولار أمريكي، وهي صفقة بقيمة 1,100 مليون دولار أمريكي لشراء حصة 5 في المئة في شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية المحدودة ("أدكو") من قبل شركة "إنبيكس". ويسلط هذا الضوء مجدداً على الفرق الذي يمكن للصفقات عالية القيمة أن تحدثه".
وواصلت القطاعات الدورية في كونها محور تركيز أساسي بالنسبة للجهات التي تقوم بالاستحواذ، حيث واصلت خلال النصف الأول من عام 2015 قطاعات مثل المصارف والإنشاءات وشركات الخدمات تسجيل حصة أساسية من عقود الاندماج والاستحواذ الإقليمية المبرمة، ما أدى إلى إطالة أمد التوجه الذي كان سائداً في العام السابق.
وفيما يتعلق بسلوكيات الاتفاقات، فقد سجلت اتفاقات الاستحواذ على حصص الأقلية العدد الأكبر من الاتفاقات الإقليمية خلال النصف الأول من عام 2015، محافظةً بذلك على موقعها الريادي خلال الأعوام الماضية مقارنة بالاتفاقات المتعلقة بحصص الأكثرية. ويتماشى هذا الأمر مع التوجه العام بأن المستثمرين الإقليميين أقل معارضة لإعطاء التحكم بشركاتهم إلى آخرين.
أما المستحوذون الخارجيون فإنهم مازالوا يعتبرون مكوّناً رئيسياً في سوق الاندماج والاستحواذ بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث عكسوا بذلك تراجعاً منذ العام 2010. كما وسجل هؤلاء خلال النصف الأول من عام 2015 حصة بلغت 49 في المئة من إجمالي الاتفاقات المبرمة ما يتوافق مع الأرقام المسجلة خلال الأعوام الخمسة الماضية. وتعكس هذه الأرقام ثقة اللاعبين الدوليين الرئيسيين في عدد كبير من الاقتصادات الإقليمية وهي خطوة تراجعية في إجمالي ثقة المستثمرين في بعض الدول المختارة. وبشكل عام فإنها توفر خيارات خروج أوسع بالنسبة للمستثمرين المحليين.