New York, United States – 29 September 2025 – The Presidency of the 16th Conference of the Parties to the United Nations Convention to Combat Desertification (UNCCD COP16), held by the Kingdom of Saudi Arabia, reaffirmed the importance of intensifying international efforts to confront the challenges of drought and land degradation. This came during the high-level session titled “Accelerating Global Action from Riyadh to Ulaanbaatar” on the sidelines of the 80th session of the United Nations General Assembly in New York.
The session convened ministers, senior officials, international experts — including a Nobel Laureate — alongside representatives from UN agencies, NGOs, Indigenous peoples, as well as private sector and financial institutions.
The program featured opening remarks from leading international officials followed by a keynote address highlighting the critical role of healthy land and drought resilience as foundations of stability and prosperity. The keynote underscored the importance of land as an essential pillar of life on Earth and outlined the severe impacts of degradation on food and water security, biodiversity, climate adaptation, and social well-being. It also reviewed drought mitigation measures, including landmark initiatives such as the Riyadh Global Drought Resilience Partnership.
The program also featured two substantive panel discussions. The first focused on innovative financing for drought resilience, with the participation of leading economists and heads of international financial institutions. The second addressed accelerating land rehabilitation, emphasizing the role of sustainable rangeland management in strengthening livelihoods as well as food and water security. The session concluded with closing remarks from senior UN officials who stressed the need to sustain momentum and ensure that the commitments launched in Riyadh are carried forward to Ulaanbaatar for COP17 in 2026.
Participants affirmed that this event served as a pivotal moment to renew global political commitment to tackling land degradation and drought as comprehensive development, environmental, and economic challenges. They highlighted new financing solutions and mechanisms as practical tools to address risks, while underscoring the importance of long-term partnerships between the COP16 and COP17 Presidencies to ensure continuity of efforts.
The COP16 Presidency, under the leadership of the Kingdom of Saudi Arabia, continues to chart the roadmap to COP17 in Ulaanbaatar in 2026, preserving momentum and advancing commitments from Riyadh. This forward-looking effort aims to strengthen sustainable land management, safeguard food and water security, and enhance global resilience for the benefit of future generations.
– ENDS –
رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر: قيادة عالمية لتعزيز الإدارة المستدامة للأراضي والتصدي لتحديات الجفاف
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية - 29 سبتمبر 2025 – أكدت رئاسة الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، التي تتولاها المملكة العربية السعودية، على أهمية تكثيف الجهود الدولية لمواجهة تحديات الجفاف وتدهور الأراضي. جاء ذلك خلال الجلسة الرفيعة المستوى التي عقدت تحت عنوان "تسريع العمل العالمي من الرياض إلى أولان باتور" على هامش اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والتي جمعت وزراء وكبار الشخصيات وخبراء دوليين – من بينهم أحد الحائزين على جائزة نوبل – وممثلين عن هيئات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، والشعوب الأصلية، والقطاعات الخاصة والتمويلية.
وشمل البرنامج كلمات افتتاحية من كبار المسؤولين الدوليين أعقبها كلمة رئيسية تناولت دور الأراضي السليمة والقدرة على مواجهة الجفاف كمرتكزات أساسية للاستقرار والازدهار، وتناولت اهمية الأراضي كعنصر اساسي لدعم الحياة على كوكب الأرض والآثار الجسيمة لتدهور الأراضي على الامن الغذائي والمائي والتنوع الاحيائي والتكيف مع التغير المناخي والرفاه الاجتماعي، كما تناولت إجراءات الحد من اثار الجفاف وتطرقت الى مبادرات نوعية في مقدمتها شراكة الرياض العالمية لمواجهة الجفاف.
كما تضمن البرنامج نقاشاً ثرياً من خلال جلستين رئيسيتين؛ الأولى خصصت للتمويل المبتكر لمواجهة الجفاف بمشاركة نخبة من الاقتصاديين وقادة المؤسسات المالية الدولية، والثانية ركزت على تسريع العمل في مجال إعادة تأهيل الأراضي مع إبراز دور الإدارة المستدامة للمراعي في تعزيز سبل العيش والأمن الغذائي والمائي، واختتمت الجلسة بكلمات ختامية من كبار مسؤولي الأمم المتحدة الذين شددوا على أهمية مواصلة الزخم وضمان انتقال الالتزامات التي أُطلقت في الرياض إلى أولان باتور خلال مؤتمر الأطراف السابع عشر (COP17) عام 2026.
وأكد المشاركون أن هذه الفعالية شكلت محطة محورية لتجديد الالتزام السياسي العالمي تجاه قضية تدهور الأراضي والجفاف باعتبارها تحدياً إنمائياً وبيئياً واقتصادياً شاملاً، ولإبراز الحلول والآليات التمويلية الجديدة التي تمثل أدوات عملية لمعالجة مخاطر تدهور الأراضي والجفاف، ولتعزيز الشراكات الممتدة بين رئاستي مؤتمري الأطراف السادس عشر والسابع عشر لضمان استدامة الجهود على المدى الطويل.
وتمضي رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر (COP16)، بقيادة المملكة العربية السعودية، في رسم خارطة الطريق والحفاظ على الزخم وانتقال الالتزامات من الرياض إلى أولان باتور التي ستستضيف الدورة السابعة عشرة لمؤتمر الأطراف (COP17) في عام 2026 في خطوة استشرافية تهدف إلى تعزيز الإدارة المستدامة للأراضي، وحماية الأمن الغذائي والمائي، ودعم المرونة العالمية لصالح الأجيال القادمة.
 |
