18 May, 2025

هيئة الأفلام تعلن عن "استوديوهات جاكس للأفلام" كمنشأة إنتاج عالمية في الرياض






كان–مايو 2025م: أعلنت هيئة الأفلام عن "استوديوهات جاكس للأفلام" في العاصمة الرياض، وهي منشأة إنتاج متكاملة وحديثة تُعد من الأبرز في المنطقة، وذلك ضمن جهود المملكة لتطوير بنية تحتية سينمائية رائدة تعزز مكانتها كمركز عالمي لصناعة الأفلام والإنتاج الإعلامي.



ومن المقرر الانتهاء من المشروع خلال عام 2025، حيث تمتد "استوديوهات جاكس للأفلام" على مساحة تتجاوز 7,000 م2، وتضم استوديوهي صوت مساحة كل منهما 1,500 م2، إلى جانب وحدة إنتاج افتراضي متطورة مدعومة بأحدث تقنيات الشاشات من شركة "سوني". كما تشمل المنشأة قاعة سينما خاصة للعرض، ومساحات للاستقبال والفعاليات، ومناطق مخصصة للتحضير الإنتاجي، وبما يخدم الاحتياجات المتنوعة للإنتاج السينمائي العصري.



تقع المنشأة في موقع إستراتيجي في مدينة الرياض، يتيح سهولة الوصول إلى الفنادق الفاخرة، والمطار الدولي، والمطاعم الراقية، كما تتميز بقربها من منظومة متنامية من الكفاءات في المجالات الإبداعية والتقنية، مما يوفّر لصنّاع الأفلام جميع احتياجاتهم ضمن نطاق لا يتجاوز 20 دقيقة.



وعلق الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام، عبدالله بن ناصر القحطاني، قائلاً: "تُجسّد استوديوهات جاكس للأفلام محطة أساسية في إستراتيجيتنا لبناء منظومة سينمائية بمعايير عالمية في المملكة. مع التطوير السريع لصناعة الأفلام في المملكة كأحد أهم الوجهات الإنتاجية في المنطقة، صُمّمت هذه المنشأة لتواكب أعلى المعايير الدولية، والإسهام في تمكين المواهب المحلية واستقطاب الكفاءات العالمية.“



وقال المدير العام لتنمية القطاع وجذب الاستثمار في هيئة الأفلام، عبد الجليل الناصر: "من خلال استوديوهات جاكس للأفلام، نقدّم واحدة من أكبر وأكثر منصات الإنتاج الافتراضي تقدمًا في العالم، بأحدث التقنيات من شركة سوني. مما يتيح إمكانيات إبداعية غير محدودة."



تعد هذه الخطوة امتدادًا لاستثمارات الهيئة طويلة المدى في تطوير البنية التحتية وتنمية المواهب، وتوطيد الشراكات مع الجهات العالمية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، ويُعزز من قدرة المملكة على استضافة الإنتاجات المحلية والدولية المشتركة.



جاء هذا الإعلان خلال مشاركة هيئة الأفلام في الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث احتضنت الهيئة جناح السعودية الذي شهد حضورًا عالميًا من صناع الأفلام والمنتجين والمختصين في قطاع الإعلام، كما حظي الجناح بدعم عدد من الشركاء المحليين، وشارك في المهرجان جهات سعودية متعددة تمثل مختلف قطاعات صناعة الإعلام والترفيه، بما يشمل تطوير المحتوى، والإنتاج، والتوزيع، والتعاون الدولي، في إطار رؤية موحدة تهدف إلى دعم المواهب الوطنية وتعزيز مكانة المملكة على خارطة صناعة السينما العالمية.

// انتهى //









=