برعاية كريمة من نائب رئيس الدولة
- الحمادي : ننتظر حوارات ومناقشات غير نمطية تعزز اتجاهات " التربية " وأهدافها
- ارتفاع أعداد المسجلين للمشاركة في المنتدى إلى 17 ألف تربوي من 70 دولة
- 7500 متخصص يناقشون قضايا التعليم والابتكار والإبداع في 250 ورشة عمل
- زيادة مشاركة المؤسسات العالمية المنتجة للتكنولوجيا إلى 400 مؤسسة تمثل 30 دولة
[الامارات، 18 فبراير، 2015] - برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله "، تشهد دبي يوم 24 وحتى 26 الجاري، انطلاق أعمال المنتدى العالمي للتعليم والمعرض العالمي لمستجدات وحلول التعليم، وهو الحدث التعليمي الرائد في الشرق الأوسط، الذي يأتي هذا العام مختلفاً عن دوراته السابقة، وليس ذلك لنوعية المشاركات المحلية والدولية، ومستوى الخبرات التربوية، والشركات والمؤسسات الكبرى في تكنولوجيا التعليم، فحسب، وإنما لتنظيم المنتدى ومعرضه، بعد القمة الحكومية، هذا الحدث الذي أذهل العالم، وأضاف تحديات كبيرة أمام وزارة التربية والتعليم، وعلى طاولة المناقشات والحوارات الخاصة بالمنتدى التعليمي.
أعلن ذلك معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده معاليه أمس (الأربعاء 18 فبراير)، في ديوان الوزارة بدبي، للإعلان عن تفاصيل المنتدى العالمي للتعليم والمعرض العالمي لمستجدات وحلول التعليم.
وذكر معاليه أن نتائج القمة الحكومية وثمارها وما وجهت به قيادتنا الرشيدة، في الشأن التعليمي، وحزمة المبادرات التي شهدتها القمة والمتصلة بالابتكار والإبداع والدخول في عوالم تقنية أخرى متقدمة، ومن بينها مجال الروبوت والذكاء الاصطناعي، كل ذلك رفع من سقف التوقعات والنتائج التي ينبغي الوصول إليها مع نهاية وختام منتدى التعليم ومعرضه المصاحب .
وأكد معاليه أنه سيكون من الصعب، بل من المستحيل، انخفاض مستوى تطلعات الوزارة، مع ما حددته القمة الحكومية في دورتها الثالثة الأخيرة، من أهداف، وما كشفت عنه من تحديات، ومن ثم فإن وزارة التربية تنتظر مناقشات وحوارات مختلفة وغير نمطية في المنتدى التعليمي، تدعم توجهاتها، وتعزز دورها، واهتمامها بصياغة أجندة تعليم قابلة للتطبيق، تكون نموذجاً تستفيد منه النظم التربوية في المنطقة.
وكان معالي الحمادي قد استهل المؤتمر الصحفي بالتأكيد على أن وزارة التربية ماضية نحو الوصول إلى نظام تعليمي عالمي في مضمونه ومظاهره، وتكوين عناصره، وخدماته التعليمية عالية الجودة، وأنه ينبغي على الجميع النظر دائماً – بكل مسؤولية - إلى طبيعة رسالته وقدرها ، ولاسيما مع الرعاية الكريمة التي يحظى بها التعليم والعاملين فيه والطلبة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، والمتابعة الحثيثة والاهتمام البالغ من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .
وقال معاليه : مع انطلاقة المنتدى التعليمي الدولي ومعرض التكنولوجيا المصاحب له هذا العام، تكون وزارة التربية والتعليم قد أسست بخطتها الجديدة لتطوير التعليم ( 2015 /2021 )، مرحلة مهمة وفاصلة في تاريخها، ومحددة في أهدافها وتطلعاتها الرامية إلى إعداد أجيال من العلماء والنابغين والمبتكرين.. أجيال من الرواد المؤثرين – بفكرهم وعلمهم وتخصصاتهم - في علوم العصر، وحركة التطور المذهلة التي يشهدها العالم في شتى المجالات، وهذا ليس هو سقف توقعاتنا أو حدود أهداف استراتيجيتنا ومهمتنا الوطنية التي نتكاتف من أجل إنجازها على الوجه الأكمل .
وذكرت سعادة فوزية حسن وكيل وزارة التربية المساعد للعمليات التربوية أن المنتدى يحظى هذا العام بالعديد من الموضوعات والقضايا التعليمية المهمة، التي يتصدرها موضوع الابتكار والإبداع، وأن ثمة مفاجآت عديدة تنتظر المشاركين والمستهدفين من الحضور .
وأكدت سعادتها حرص الوزارة على الوصول إلى نتائج وتوصيات تثري العملية التعليمية، وتدعم توجهات الوزارة، وتساعد قادة التطوير في الميدان التربوي من المعلمين والإداريين على ابتكار مبادرات ترفع من معدلات الأداء المؤسسي، وتزيد من جودة الممارسات التربوية .
من جانبه قال شريف فهمي – الرئيس التنفيذي لشركة مجموعة أف آند إي – شريك الوزارة في تنظيم المنتدى و المعرض، تماشيا مع رغبة حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بزيادة التركيز على الابتكار، وضع المنتدى والمعرض تركيزا خاصا على عرض أحدث الممارسات والتكنولوجيات وكيف يمكن تسخيرها لرفع معايير الجودة التعليمية والشيء العظيم في دورة هذا العام أنه يجمع كل من الشركات الرائدة في التعليم معا وذلك يعني أن التربويين يمكن حضور الحدث للنظر واللمس والتحدث مع هذه الشركات والعثور على ما هو أفضل ملاءمة لمؤسساتهم" .
وبحسب قول شريف فهمي، سيسلط المنتدى هذا العام الضوء على بعض أوجه التقدم الأخيرة في التعليم، بما في ذلك معرض تفاعلي لأحدث الابتكارات التعليمية، وعروض لتطبيقات الثلاثية الابعاد والتكنولوجيات ذات الصلة بالقطاع التعليمي، بالإضافة الى "استوديو ليغو للابتكار"، وكذلك استوديو شركة أديوتك للعلوم والرياضيات الذي سيعرض أحدث المنتجات والحلول لتحديث التعليم في الفصول الدراسية في جميع أنحاء العالم.
في السياق نفسه، يشهد منتدى التعليم هذه العام زخماً كبيراً من نخبة التربويين والمشاركين من داخل الدولة وخارجها، حيث أظهرت الأرقام تجاوز أعداد المسؤولين والمختصين المسجلين إلكترونياً في قائمة الحضور الـ 17 ألف مشارك، فيما وصل عدد المتحدثين الرئيسيين إلى 10 متحدثين، واشتملت وقائع المنتدى حسب البرنامج المعتمد 250 ورشة عمل يصل عدد المستهدفين من حضورها ما يقارب 7500 تربوي، وجلسة حوارية مفتوحة لكوكبة من قادة الفكر التربوي، عن الابتكار في التعليم ، إلى جانب ما سيشهده المنتدى من حوارات متنوعة وثرية حول التطورات والابتكارات والمخاوف التي تواجه قطاع التعليم في المنطقة وسائر دول العالم.
كما تشير الأرقام إلى وصول عدد المشاركين من المؤسسات والشركات الكبرى المنتجة لتكنولوجيا التعليم ومستلزماته إلى 400 شركة، بنسبة زيادة تبلغ 33 % عن العام الماضي، وهي تمثل أكثر من 30 دولة، بما في ذلك أجنحة دولية للولايات المتحدة الأمريكية وفنلندا، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وكوريا والصين، و حضور من أكثر من 70 دولة من جميع أنحاء العالم.
وتشمل قائمة العارضين بعض من أشهر الشركات العالمية التي ستطرح أحدث منتجاتها و حلولها التعليمية، في مقدمتها : مايكروسوفت، وشارب، وليغو للتعليم، وال جي، وكاسيو، العبيكان للتعليم، فيستو، لوكاس نولي، فندل، تي تي أس، الأطقم للأطفال، ديجيروبوتيكس، ريكان وموزاياك التعليم، ومجموعة من الشركات العالمية .
