17 December, 2013

لتفاصيل الرسمية المعتمدة لحفل تكريم رواد الأعمال من خلود العميان رئيس تحرير فوربس الشرق الأوسط للنشر




تربعوا على قائمة (فوربس- الشرق الأوسط)
أمير الرياض يكرم (روّاد الأعمال الأكثر إبداعاً في المملكة)

-       تكريم (شخصية العام القيادية لدعم رواد الأعمال)، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز
-       ناصر الطيار: الحدث سيكون سنوياً دعماً لرواد الأعمال السعوديين
-       بدر الحماد : تنوع مصادر الدخل تعتمد على الاستفادة من الطاقات البشرية الوطنية
الرياض،
كرم أمير منطقة الرياض، صاحب السمو الملكي، الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، أصحاب المشاريع الريادية لشباب ورواد الأعمال السعوديين، في حفل كبير نظمته مجلة (فوربس- الشرق الأوسط) بالتعاون (مكين كابيتال) في فندق الريتز كارلتون الرياض، مساء أمس الأحد.
وقام أمير الرياض، يرافقة في المنصة كلا من الدكتور ناصر بن عقيل الطيار، رئيس دار الناشر العربي، الناشر لمجلة فوربس الشرق الأوسط،و الرئيس التنفيذي لشركة (مكين كابيتال) بدر بن عبدالله الحماد، وكبار المسؤولين، بتكريم نخبة من الشباب والشابات أصحاب المشاريع الريادية، التي استطاعت صناعة علامة تجارية سعودية، تجاوزت صداها الحدود الجغرافية، وسارت على طريق النجاح، حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز، ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ووزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، وعدد من أصحاب المعالي، ورجال وسيدات الأعمال.

وقد أعلن عن منح جائزة (شخصية العام القيادية لدعم رواد الأعمال)، لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان للشباب، تسلمها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز.
وثمن الدكتور ناصر بن عقيل الطيار، رئيس دار (الناشر العربي)، الناشر لمجلة (فوربس- الشرق الأوسط)، في كلمته التي ألقاها مشاركة صاحب السمو الملكي، الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، هذا الحفل، ورعايته الكريمة التي تعزز الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين في دعم شباب وشابات الأعمال. وأكد  الطيار أن هذا الحدث الذي يقام لأول مرة في المملكة سيستمر، وذلك امتداداً لسياسة فريق (فوربس- الشرق الأوسط) لجعله حدثاً سنوياً، دعماً وتشجيعاً لرواد الأعمال من الشباب والشابات، وتوثيقياً لنجاحاتهم.

من جانبه أشاد الرئيس التنفيذي لشركة (مكين كابيتال) بدر بن عبدالله الحماد بهذه المبادرة السامية لصاحب السمو الملكي لرعاية هذا الحدث خلال الكلمة التي القاها في الحفل وقال: "إن حقيقة تنوع مصادر الدخل تعتمد على الاستفادة من الطاقات البشرية الوطنية الواعدة والقادرة على تحويل كامل المصادر التي منحها الله لهذا الوطن من مجرد مخزونات طبيعية، أو موروثات ثقافية، أو إبداعات فكرية، أو مكتسبات علمية لتكون رافداً ملموساً حقيقياً للدولة ككل".
وفي نهاية الحفل قام سمو الأمير خالد بن بندر بتكريم الشركاء الاستراتيجيين الذين أسهموا في إنجاز هذا العمل، حيث تم تكريم رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، الدكتور عبدالرحمن الزامل، عن غرفة الرياض، ورئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد، عن غرفة الشرقية، والمهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، المدير العام للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن).
وفي ختام الحفل التقطت الصورة التذكارية لسمو أمير منطقة الرياض مع رواد الأعمال الشباب.
وشارك في الحفل من المملكة المتحدة الدكتور مارك باتي، من كلية الأعمال من جامعة مانشستر. وشارك في الحفل أيضاً كل من مجموعة (الطيار للسياحة والسفر)، و(مكتب أبوظبي للمؤتمرات)، دريك آند سكل.
كلمة الرئيس التنفيذي لشركة (مكين كابيتال) بدر بن عبدالله الحماد :
أرحب بكم أجمل ترحيبٍ في هذا الحفل الخاص الذي تقيمه (فوربس الشرق الأوسط) برعاية من القطاع الخاص والعام لتكريم رواد الأعمال الأكثر إبداعاً بالمملكة العربية السعودية، وإنه لمن دواعي سروري أن أكون بينكم الليلة لتكريمهم وتحفيزهم لكل ما حققوه لتنمية شركاتهم ومشاريعهم، حيث تعتبرهذه المشاريع والشركات لبنات قطاع مهم هو قطاع الملكية الخاصة بالمملكة، والذي يعتبر الرافد الأهم لتغذية سوق رأس المال السعودي. وقد دأب اقتصادنا دوماً على دعمه وتنميته وتشجيعه منذ بداية تأسيس الدولة على يد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه إلى يومنا هذا في ظل الحكم الرشيد لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه، حيث أظهرت سياسات اقتصادنا الكلية قوة لا تضاهى  والحمد لله لتخطي العقبات والصعوبات المالية العالمية والظروف السياسية الإقليمية، منحت للاقتصاد الوطني الحماية الكافية من التأثيرات العالمية السلبية لهذه التغيرات، ليس هذا فحسب، إنما القدرة على التنمية المتواصلة التي أدت إلى ازدهار مخزون حقيقي من الشركات الواعدة والقادرة على التحول من قطاع الملكية الخاصة إلى قطاع الملكية العامة بسوق رأس المال السعودي، وذلك إذا ما دعمت بشكل قوي وخاص من القطاع البنكي بشقيه الاستثماري والمصرفي، وما يصاحبها من دعم لوجستي من القطاعات الخدماتية الحكومية المتكاملة المتعلقة بمساندة وتسهيل الأعمال الإجرائية للعمل داخل حدود مملكتنا الغالية لتكون حاضنة حقيقة لما يسبقها من تحديات في الأسواق العالمية.

إن حقيقة تنوع مصادر الدخل تعتمد على الاستفادة من الطاقات البشرية الوطنية الواعدة والقادرة على تحويل كامل المصادر التي منحها الله لهذا الوطن من مجرد مخزونات طبيعية ، أو موروثات ثقافية، أو إبداعات فكرية، أو مكتسبات علمية لتكون رافداَ ملموساَ حقيقيا للدولة ككل والمواطنين في هجرنا وقرانا ومدننا وبالتالي الحفاظ على مكتسباتنا التاريخية عبر الأجيال وفي كافة المجالات وأمام العالم.

اليوم ونحن نسجل أرقاماً غير مسبوقة على صعيد الشركات والمؤسسات التي يمتلكها ويديرها الشباب السعودي والتي سيعتمد عليها المستقبل في رفع نسب التوظيف، وخفض البطالة، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج القومي، ورفع مستويات الحركة التجارية البينية الداخلية في وطننا، أو الخارجية مع المحيط الإقليمي و العالمي، ومايلي ذلك من قوة تأثير اقتصادنا الوطني على الاقتصاد الإقليمي والعالمي، وذلك إذا ما تمت رعايتها وتوجيهها في الإتجاه الصحيح ودعمها مادياُ وتشريعياً وإجرائياً، حيث يلعب القطاع الإعلامي دوراً بارزاً في تسليط الضوء على نجاحاتها الصغيرة، ومن ثم يأتي دور البنوك الاستثمارية السعودية لتعزز قدراتها التوسعية الرأسمالية بأشكالها المختلفة لزيادة خبراتها، ورفع مستوى خبراتها الإدارية والمالية ،  لتكون قادرة على الاستفادة من التسهيلات المصرفية التي تقدمها البنوك المحلية لهذه الشريحة وجعلها سوقاُ مستهدفاً للتنافسية التمويلية ، وبالتالي تتحول من طبيعتها ذات الملكية الخاصة إلى الملكية العامة بعد أن تبلغ التوازن المطلوب ، لتساهم في توفير فرص حقيقية لجميع شرائح المستثمرين السعوديين ، وتعمل على جذب رؤوس المال الأجنبية. وهذه الدورة الكاملة لهذا القطاع لا تستغرق سنة أو اثنتين، بل تحتاج إلى معدلات تبلغ من خمسة إلى ثمانية سنوات  يجد فيها صناع القرار نفسهم أمام سوق حقيقي للملكية الخاصة.

إن حضوركم يا صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر اليوم يدل بشكل قاطع على حرصكم وحرص قيادتنا على المضي قدماً لتطوير هذا القطاع ، والتركيز بشكل كبير على الملكية الخاصة الشبابية، ويدل على ضرورة أن تلتزم كامل القطاعات العاملة لخدمة هذا المجال سواء من القطاع الخاص أو الحكومي أو شبه الحكومي.

اليوم وبرعايتكم الكريمة، يكشف لنا قسم الدراسات والبحوث في فوربز الشرق الأوسط جنباً إلى جنب مع شركائهم مشاريع شبابية واعدة قد نراها غداً إذا ما أتمت التزامها من كبريات الشركات المحلية أو الإقليمية أو العالمية.

وحيث أننا في صدد هذا التكريم، كان لزاماً الإشادة بما صنعه الرعيل الأول من فكر منهجي صنع حقيقة المدارس الفكرية في التجارة السعودية، وأسس طرق الحرير المحلية والتي بدأت خطاها ببخطى المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وتعاقب على تطويرها وتنميتها ملوك هذه البلاد الطاهرة لتصل اليوم إلى عبقرية الملك عبد الله بن عبد العزيز الاقتصادية والتطورات الشاملة في البيئة المحلية والتحديثات المنهجية للسياسة الاقتصادية الكلية لتغلق الباب أمام هواة النقد وتفتح الباب لطالبي العمل والانتاج.

ختاماً يا صاحب السمو.. تظل التحديات جزءً مهماً لدوام التطور وتحقيق النهضة، وهي تحديات أقابلها شخصياً بشكل يومي كرئيس لمجموعة استثمارية سعودية تأسست لتكون بعون الله من أركان القطاع البنكي الاستثماري السعودي ، وتبين أهمية رفع مستويات التخصصية لإدارة المدخرات والاستثمارات للدولة وللمواطن بيدٍ سعوديةٍ خالصة.
وقد عقدنا العزم بمشيئة الله على أن نجعل الاستثمار في قطاع الملكية الخاصة وجهة أساسية لاستثماراتنا، وها نحن نفتتحها اليوم بحضوركم سمو الأمير.. بارك الله لكم ولنا وأدام عزكم وحفظ وطننا.
الدكتور ناصر بن عقيل الطيار، رئيس دار (الناشر العربي)، الناشر لمجلة (فوربس- الشرق الأوسط):

أهلاً وسهلاً بكم في حفلِ تكريمِ روادِ الأعمالِ الأكثر إبداعاً في المملكةِ
والذي يأتي برعايةٍ كريمةٍ من صاحبِ السموِ الملكيِّ، الأميرِ خالد بن بندر بن عبدالعزيز، أميرِ منطقةِ الرياضِ، وثمرةِ تعاونٍ بين (فوربس- الشرق الأوسط) وشركةِ (مكين كابيتال) والغرفةِ التجاريةِ بالرياضِ


ضيوفُ حفلِنا الكرامُ،
يسعدُني أن أرحبَ بكم نيابةً عن فريقِ دارِ (الناشرِ العربيِّ)، الناشرِ الحصريِّ لمجلةِ (فوربس) العالميةِ في الشرقِ الأوسطِ، والمتخصصةِ في أعدادِ القوائمِ على مستوى العالمِ منذُ 100 عامٍ. أهمها على مستوى العالم "قائمة اكثر الشخصيات تأثيرا في العالم"، التي أختارت منذ أيام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاة ، الاول عربيا، والثامن عالميا، تكريما للدور الريادي والهام في المنطقة و القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين على الصعيد العالمي والعربي والاسلامي.

واليوم فوربس تفخرُ  بتقديمِ هذا العملِ الخاصِ، ولأول مرة  وهو تكريمُ (روادِ الأعمالِ الأكثر إبداعاً في المملكة العربية السعودية)، الذي ينبثقُ من الرؤيةِ الخاصةِ لخادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ، عبدِاللهِ بن عبدِالعزيزِ– حفظَه اللهُ- بضرورةِ دعمِ روادِ الأعمالِ والمنشآتِ الصغيرةِ والمتوسطةِ، حيث حظي شبابُ وشاباتُ الأعمالِ برعايةِ خادمِ الحرمينِ لكثيرٍ من مبادراتِهم.
يسعدُنا اليومَ أن نرى النموذجَ الوطنيَّ السعوديَّ لريادةِ الأعمالِ وتنميةِ المنشآتِ الصغيرةِ والمتوسطةِ الأفضل محلياً و إقليمياً، وذلك بفضلِ الرؤيةِ الحكيمةِ لخادمِ الحرمينِ الشريفينِ، حفظَه اللهُ، والمبادراتِ الاقتصاديةِ من جميعِ الأجهزةِ الحكوميةِ والقطاعِ الخاصِ في المملكةِ.
ضيوفُ حفلِنا الكرامُ،
تعدُّ هذه الدراسةُ من أهمِّ القوائمِ التي أصدرها قسمُ البحوثِ والدراساتِ في (فوربس- الشرق الأوسط)، كما أني أصفُها شخصياً بالدراسةِ الأكثر تحدياً.
فعندما قلنا: (روادُ الأعمالِ الأكثر إبداعاً في المملكةِ) تساءلنا: كيف يُقاسُ الإبداعُ والإلهامُ؟ وكيف يمكنُ تصنيفُ هذهِ الفكرةِ؟ وهل صحيحٌ أن روادَ الأعمالِ السعوديينَ يتمتعون بروحِ الابتكارِ؟ وهل هم مؤثرونَ وفاعلونَ في المشهدِ السعوديِّ؟ أسئلةٌ مهمّةٌ كانت محورَ نقاشِ فريقِنا عندما شرعَ في أداءِ هذه المهمةِ.
غير أن التحديَّ لم يقتصرْ على هذه الجوانبِ. فمنذُ بدايةِ العملِ على هذه الدراسةِ إلى نهايتها، واجه قسمُ البحوثِ العقبةَ تلو الأخرى، حتى إن بعضَها كان من مصدرٍ غير متوقعٍ، تمثّلَ في روادِ الأعمالِ أنفسِهم.

وذلك بسبب عدم تجاوب البعض، فضلاً عن عدمِ توافرِ المنصةِ الإلكترونيةِ المناسبةِ أو البياناتِ الضروريةِ والمهمةِ، التي تمكّن أي شركةٍ عالميةٍ أو خارجيةٍ من التواصلِ معهم. بالإضافة إلى عدمِ جهوزيةِ روادِ الأعمالِ لتقديمِ بياناتٍ ماليةٍ محددةٍ أو أرقامٍ واضحةٍ عن واقعِ مشروعاتِهم.

غير أن هذه العراقيل وغيرها لم تثنِ فريقُ (فوربس- الشرق الأوسط) عن بلوغِ هدفِه للوصولِ إلى النخبةِ من روادِ الأعمالِ، ممن استطاعوا ابتكارَ علامةٍ تجاريةٍ مميزةٍ، واسمٍ قويٍّ يمثلُ المملكةَ خارجَ حدودِها الجغرافيةِ.

ضيوفنُا الكرامُ،
مع ظهورِ النتائجِ بشكلٍ نهائيٍّ، كان واضحاً وبشكلٍ لافتٍ للانتباهِ، تمركزُ الشبابِ في قطاعاتٍ معنيةٍ مثل: قطاعِ الأغذيةِ والتكنولوجيا، وغيابُهم عن قطاعاتٍ أخرى عديدة. أننا اليوم في حاجةٍ  ماسة إلى تنويعِ القطاعاتِ والاستثماراتِ وتقنينِ بعض التخصصاتِ.
هذا من جانبٍ، من جانبٍ آخر نحتاجُ فعلاً إلى تحقيقِ توازنٍ بين التعليمِ والخبرةِ بشكلٍ منطقيٍّ ومعقولٍ. لذلك، أرجو أن يتجه الشبابُ بواقعيةٍ أكثر، نحو مشاريع حقيقية ومنتجة، وصناعةٍ تستمرُّ وتدومُ حتى وقتٍ طويلٍ، والبحث عن احتياجاتِ السوقِ الحقيقيةِ بشكلٍّ عقلانيٍّ.

إن وضعَ هؤلاءِ الروادِ في دائرةِ الضوءِ، ليس بهدفِ الاطلاعِ على قصصِ النجاحِ فقط، بقدرِ ما هو أيضاً تشجيعٌ لغيرِهم من الشبابِ، للمضي قدماً في تطويرِ مشاريع القطاعِ الخاصِ. وإني لأرى أيضاً، أن هذا الحدثَ يزيدُ من حجمِ المسؤوليةِ على من وقعَ الاختيارُ عليهم، بأن يحافظوا على الاستمراريةِ والنموِ .
وعلى هذا النهجِ نقولُ: على الجميعِ كسرُ قيودِ الخوفِ، والانطلاقُ نحو الإبداعِ بكل معانيه؛ إبداعِ الشبابِ بالأفكارِ، وإبداعِ المؤسساتِ التمويليةِ بالنظر إلى هذه المشاريعِ، وإبداعِ المؤسساتِ البنكيةِ بالاستثمارِ والتمويلِ، وإبداعِ الجهاتِ الحكوميةِ بالتسهيلاتِ. فلنتشاركْ المسؤوليةَ جميعاً.


وفي الختامِ، يطيبُ لي نيابةً عن فريقِ عملِ (فوربس- الشرق الأوسط)، أن أتقدمَ بالشكرِ الجزيلِ لكلِّ من أسهمَ في إنجاحِ هذا الحدثِ، الذي نسأل الله ان يكون البداية ، وأن يستمر لسنوات مقبلة ، الشكر للجيمع بدءاً من الشركاءِ الاستراتيجيينَ: (الغرفةِ التجاريةِ والصناعيةِ) بالرياضِ وغرفتي الشرقيةِ وجدة، والراعيّ الرسميّ لهذا الحدثِ، (مكين كابيتال).
كما يسرني أن أشكرَ مشاركةَ البروفسور مارك باتي من كلية (مانشستر للأعمال)، والذي جاءَ من بريطانيا للمشاركة في هذا الحدث. كذلك كلُّ الشكرِ لهيئةِ المدنِ الصناعيةِ ومناطق التقنية (مدن)، حيث أسعدنا إعلانُهم عن منحِ تسهيلاتٍ وحوافزَ مميزةٍ لروادِ الأعمالِ الأكثر إبداعاً في المملكةِ.
إلى جانبِ ذلك، نشكرُ ضيوفَنا من الإماراتِ، لاسيما (مكتب أبوظبي للمؤتمراتِ والسياحةِ)، وشركة (دريك آند سكل).
والشكرُ لراعي الحفل الكريم، الذي جاءَ اليومَ ليشاركَنا هذا الحدثَ، وليسهمَ في ترسيخِ رؤيةٍ واضحٍة، نحو اقتصادٍ ينبضُ بروحِ الشبابِ.
=