19 December, 2013

جوائز "أي أم إي": مسابقة عالمية تسلّط الضوء على أفضل مبادرات التسويق والإعلان من جميع أنحاء العالم




• تشجيع الشركات القطرية للمشاركة في الجوائز العالمية لعرض مواهبها وخبراتها
• منطقة الشرق الأوسط تميل لأن تشهد تنافساً حامي الوطيس في هذا المجال
• لجنة مؤلفة من خبراء عالميين للحكم على المشاركات، وتضم روبرت ميتشل من شركة زد كوميونيكيشنز من منطقة الشرق الأوسط

يتم تشجيع المؤسسات الحكومية والخاصة القطرية على المشاركة في مسابقة جوائز "أي أم إي" المرموقة لأفضل مبادرات التسويق والإعلان، بينما يجري البحث عن أفضل الحملات الإعلانية والتسويقية وأكثرها فعالية في منطقة الشرق الأوسط.

وتعتبر جوائز "أي أم إي" من أهم الجوائز في العالم التي تقوم بتقدير فعالية الحملات الإعلانية والتسويقية، إذ تدار من قبل مهرجانات نيويورك العالمية، حيث يصل أصدائها إلى جميع أنحاء العالم.  

وتعليقاً حول هذا الموضوع، تقول السيّدة أليسون أرمسترونغ، المديرة التنفيذية لجوائز "أي أم إي": "نهدف إلى الحفاظ على جوائز "أي أم إي" في طليعة اتجاهات الصناعة الإبداعية والتكنولوجية الموجودة اليوم". وتضيف السيّدة أرمسترونغ: "نبحث بشكل دائم وحثيث عن أعمال جيدة تؤدي الهدف المنشود منها، حيث يظهر الفائزون أفكاراً رائعة ومنفذة بإتقان تحقق أفضل النتائج للعلامة التجارية، مما يكسبهم تقديراً عالمياً من لجنة حكم من نظرائهم".

وتشمل قائمة المشاركين الذين بلغوا التصفيات النهائية منظمات مثل: شرطة أبوظبي عن عملها الذي يسلط الضوء على السلامة المرورية، ووكالة إعلان "بي أش دي" الصينية عن حملتها الإعلانية الخاصة بآيس كريم كورنيتو ووكالة "هايمات ويربيجنتور" عن حملتها المتعلقة بمبادرة قناة "سي أن أن" البيئية. ويتنافس المشاركون في المرحلة النهائية ضمن فئات مختلفة، حيث يغطون مجموعة واسعة من القطاعات والعلامات التجارية.

وتشرف على المشاركات لجنة حكم من أهم العاملين في مجال التسويق والإعلان من جميع أنحاء العالم. وللسنة الثانية على التوالي، يشارك السيّد روبيرت ميتشل، مدير عام شركة زد كوميونيكيشنز، ضمن لجنة الحكم. ويتمتع السيّد ميتشل بباع طويل في مجال الإعلان، حيث عمل كمدير إبداعي في أهم الوكالات الإعلانية في أوروبا، وأمريكا وآسيا. كذلك، حصد العديد من الجوائز الإبداعية على امتداد الوكالات التي عمل فيها.

من مكتبه الجديد في الطريق الدائري الرابع، تحدث السيّد ميتشل عن قيمة جوائز "أي أم إي" بالنسبة للفائزين، قائلاً: "يوماً بعد يوم، يتغيّر عالم التسويق والإعلان بشكل مضطرد. الآن، وأكثر من أي وقت مضى، بتنا مدركين كيف يتفاعل الأشخاص مع علامات تجارية معينة نظراً إلى عاداتهم الرقمية. لذلك، أصبح بإمكاننا خلق حملات إعلانية فعّالة أكثر وموجهة بشكل ممتاز".

وأضاف السيّد ميتشل: "يعتبر العنصر الإقليمي لجائزة "أي أم إي" أمراً بالغ الأهمية، وأتطلع قدماً لأن أنبهر بالمواهب العظيمة الموجودة في دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط التي تعمل على خلق محتوى بارز يتردد صداه بين المستهلكين. ويعني الفوز بجائزة "أي أم إي" أن عملك الإبداعي نجح في السوق. إن لم ينجح عملك، فهذا يعني بكل بساطة أنه لم يكن مبدعاً".

وتملك "زد" مكاتباً لها في قطر، ودبي وأبوظبي، فضلاً عن مكتبيين تمثيليين في الكويت ومسقط. وقد نالت الشركة مؤخراً "جائزة وكالة العام الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" لعام 2013، حيث تعمل مع مجموعة من الشركات في دولة قطر على مشاريع محلية وعالمية. مواكبة لمتطلبات السوق القطري المتزايدة، قامت الشركة بتعيين موظفين ممن لديهم خبرة كبيرة في مجال التسويق والاتصالات. وفي هذا الإطار، انضم إلى الشركة كل من الآنسة ناتالي ويرلوك من المملكة المتحدة لتشغل وظيفة كاتب أول، والسيّد جايمس لايكي من اسكتلندا كمدير أول للعلاقات العامة. ويتمتع كل منهما بباع طويل في المجال الذي يشغلونه، حيث سيواكبون "زد" في رحلتها نحو مزيد من النجاح والتفوق.

لمزيد من المعلومات والإطلاع على تفاصيل الاشتراك، يرجى زيارة قسم الشروط والأحكام في موقعنا الإلكتروني www.ameawards.com. تجدون في الموقع أيضاً القائمة الكاملة للفائزين السابقين.
=