- Call to action comes as a result of the INJAZ Al-Arab and Citi Foundation “Unlocking Arab Youth Entrepreneurship Potential” report
- Report highlights that 74% of students who underwent INJAZ Al-Arab entrepreneurship training programs feel more empowered to take a leadership role in the workforce
- 33% said they wanted to start their own companies and a high percentage of students said they had either obtained or enhanced key job skills
Cairo – May 13th, 2013: Students across the MENA region need more hands-on work exposure and entrepreneurship training to better prepare them for the challenges of the region’s job market. That is the primary finding of the “Unlocking Arab Youth Entrepreneurship Potential” report initiated by Citi Foundation, Citi’s social investment arm, and INJAZ Al-Arab, one of the world’s top 100 NGO’s and member of Junior Achievement Worldwide.
The report comes in the midst of the aftershocks of the Arab Spring in the region and addresses the troubling realities along with development challenges facing Arab Youth among them: lack of employment opportunities and a generation unprepared to step-in to the 21st century job market.
According to INJAZ Al-Arab and Citi Foundation the need for action is at an all-time high and there must be recognition of effective models. The report begins to shed light on one approach, rooted in a unique school of thought which offers promising results and can be replicated: entrepreneurship.
More specifically, the organizations are jointly calling for an education system rooted in entrepreneurship and state it is a globally tried and tested approach to creating a more productive, team-oriented and promising cohort of young people.
“The countries of the 'Arab spring' are in a profound process of transformation. Now it is important to provide the young generation with prospects for jobs,” stated Dina El Mofty, Executive Director, INJAZ Egypt. “With 70% of SME’s shaping the Egyptian economy and accounting for 60% of GDP growth not just in Egypt but across the region, we believe that Arab youth must take on the role of job seekers by pursuing a career in entrepreneurship and starting their own businesses.”
The research in the Unlocking Arab Youth Entrepreneurship Potential report speaks for itself; 74% of students who participated in INJAZ Al-Arab entrepreneurship programs, specifically the Company Program, stated they felt more empowered to take a leadership role in the workforce in the future. A further 33% of the students said they wanted to start their own companies after enriching various skills such as leadership, teamwork, problem-solving and work readiness.
The report also found that after receiving hands-on training and mentorship from individuals in the private sector between 67% and 89% of participants felt they could develop their career goals. 80% of the students stated they understood the importance of managing their finances whilst over 63% stated knew more about entrepreneurship.
Aftab Ahmed, Chief Executive Officer for Citi Egypt, commented; “At a time of high unemployment, collaboration between the public and private sector as well as other stakeholders to scale up entrepreneurship education will prove fruitful. Everyone can contribute time and expertise to support young entrepreneurs and facilitate the creation of employment opportunities for future generations.”
The report highlights the importance of refocusing education efforts to bridge the gap between youth and employers. Regional schools and universities are best positioned to ensure that the capabilities required for success in the 21st century are consistently transmitted to the students.
El Mofty added; “According to the World Bank the Arab world’s labor force has grown by an unprecedented annual rate of nearly 3.3% over the past decade, with more than 3 million new individuals entering the job market every year. By 2020, between 80 and 100 million jobs must be created in MENA just to maintain current unemployment rates. The private sector and government cannot absorb all these jobs; entrepreneurship offers a bright hope for our region’s future.”
With over 70% of students stating they feel more confident about their ability to successfully compete in the workforce in the future after training it is time to incorporate this education model into the education systems going forward
INJAZ Al-Arab has been implementing entrepreneurship educational programs throughout MENA since 1999 and has reached 1.3 million youth to-date. INJAZ provides Arab students with entrepreneurship training, opportunities to develop soft and occupational skills, and the financial literacy required to start and run their own businesses as well as become more well-rounded and employable.
مؤسستا إنجاز العرب وسيتي الخيرية تحثّان على ضخ مزيدٍ من الاستثمارات في مجال التدريب على ريادة الأعمال لتعزيز فرص عمل الشباب العربي
- دعوة المؤسستين إلى اتخاذ خطوات عمل فعّالة تتزامن مع نشر تقريرهما حول "إطلاق إمكانيات ريادة الأعمال لدى الشباب العربي"
- التقرير يؤكد أن 74% من الطلاب الذين تلقوا برامج تدريبية قدمتها مؤسسة إنجاز العرب في مجال ريادة الأعمال يشعرون بأنهم أكثر تمكناً واستعداداً لتولي أدوار قيادية في معترك العمل
- 33% من الطلاب قالوا إنهم يريدون تأسيس شركاتهم الخاصة ونسبة كبيرة منهم قالوا إنهم حصلوا على مهارات عمل مهمة أو طوروا مثل هذه المهارات
القاهرة، 13 مايو 2013: يحتاج الطلاب في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى مزيد من خبرات العمل الفعلية والتدريب في مجال ريادة الأعمال لإعدادهم بشكل أفضل لتحديات سوق العمل في المنطقة. هذه هي النتيجة الأساسية التي توصل إليها تقرير بحثي بعنوان "إطلاق إمكانيات ريادة الأعمال لدى الشباب العربي"، والذي أعدّته كلٌ من مؤسسة سيتي الخيرية، الذراع الاجتماعية لمجموعة سيتي غروب العالمية، ومؤسسة إنجاز العرب، إحدى أبرز 100 منظمة مجتمع مدني في العالم، وعضو مؤسسة إنجاز الشباب العالمية.
ويصدر التقرير في وقتٍ تعاني فيه المنطقة من آثار زلزال الربيع العربي، ويبحث الوقائع المقلقة لجيل الشباب، إضافة إلى تحديات التنمية التي تواجههم والمتمثلة في نقص فرص العمل، ووجود جيل كامل غير مهيأ بالمهارات المناسبة لسوق العمل في القرن الحادي والعشرين.
ووفقاً لتقرير مؤسستي إنجاز العرب وسيتي الخيرية، فالحاجة إلى اتخاذ خطوات عمل فعّالة أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى، ولا بد من إبراز النماذج الناجحة في هذا المجال. ويبدأ التقرير بإلقاء الضوء على نموذجٍ من هذه النماذج له جذوره الممتدة في مدرسة فكر فريدة ويقدم نتائج واعدة يمكن تكرارها، وهو نموذج ريادة الأعمال (entrepreneurship).
وتحديداً، توجّه المؤسستان دعوة مشتركة لتبني نظام تعليمي يتجذر فيه فكر ريادة الأعمال، وتؤكدان أن هذا النموذج تمت تجربته وأثبت جدواه عالمياً، حيث يهدف لإعداد كوادر من الشباب الواعد الأكثر إنتاجية، والقادر على التعاون والعمل بروح الفريق.
من جانبها قالت دينا المفتي المديرة التنفيذية لمنظمة "إنجاز مصر" أن "دول الربيع العربي تمر بعملية تحول عميقة وشاملة. ومن المهم الآن تزويد الجيل الشاب بآفاق للعمل. ونظراً لأن 70% من الشركات الصغيرة والمتوسطة هي التي تحدد شكل الاقتصاد المصري وتمثل 60% من نمو إجمالي الناتج المحلي ليس فقط في مصر ولكن في أنحاء المنطقة، فإننا نعتقد أن الشباب العربي يجب يلعب دور الباحث عن العمل من خلال السعي لشق طريقه المهني في ريادة الأعمال وبدء مشاريعه الخاصة".
ويتحدث تقرير إطلاق إمكانيات ريادة الأعمال لدى الشباب العربي بلغة الأرقام، فنسبة 74% من الطلاب الذين شاركوا في برامج التدرب على ريادة الأعمال التي تشرف عليها مؤسسة إنجاز العرب، خاصة في "برنامج الشركات"، أكدوا أنهم يشعرون بأنهم أكثر تمكناً وقدرة على تولي مهام قيادية في معترك العمل مستقبلاً. وهناك 33% آخرين من هؤلاء الطلاب قالوا إنهم يرغبون في إطلاق شركاتهم الخاصة بعد اكتسابهم مهارات متنوعة مثل القيادة، والعمل كفريق، وحل المشاكل، والجهوزية المناسبة للعمل.
وبعد تلقي المشاركين تدريباً عملياً تحت إشرافٍ مباشر من بعض الخبراء المتمرسين في القطاع الخاص، وجد البحث أن ما يتراوح بين 67% و89% منهم شعروا أن بإمكانهم تطوير أهدافهم المهنية. وأكد 80% من الطلاب أنهم يستوعبون أهمية إدارة شؤونهم المالية، بينما أكد أكثر من 63% اكتسابهم المزيد من المعرفة حيال مجال ريادة الأعمال.
وفي هذه المناسبة علّق افتاب أحمد، الرئيس التنفيذي لسيتي بنك مصر: "في هذا الوقت الذي ترتفع فيه نسبة البطالة بشكل كبير، فإن التعاون بين القطاعين العام والخاص والأطراف المعنية الأخرى لتعزيز التثقيف بريادة المشاريع سيكون مثمراً. الجميع يستطيعون المساهمة بالوقت والخبرة لدعم رواد المشاريع الشباب وتسهيل خلق الفرص الوظيفية للأجيال المستقبلية".
يلقي التقرير الضوء على أهمية إعادة تركيز جهود التعليم نحو جسر الهوة بين الشباب وأرباب العمل. ويؤكد أن المدارس والجامعات الإقليمية تتمتع بوضع أفضل يؤهلها لضمان تزويد الطلاب بالقدرات والمهارات المطلوبة للنجاح في القرن الـ 21 بصورة منظمة.
وتضيف المفتى: "حسب تقارير البنك الدولي، فقد نمت قوة العمل في العالم العربي بمعدل غير مسبوق اقترب من 3.3% سنوياً خلال العقد الماضي، حيث ينخرط أكثر من 3 ملايين شخص جديد في سوق العمل سنوياً. وبحلول العام 2020، يجب استحداث ما يتراوح بين 80 و100 مليون وظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للحفاظ على معدلات البطالة في وضعها الراهن. والقطاع الخاص والحكومي لا يمكنهما استيعاب كل هذا العدد من الموظفين الجدد، أما مبادرات ريادة الأعمال فتفتح طاقة أمل براقة لمستقبل منطقتنا".
وتستطرد المفتى ، قائلة: "مع ارتفاع عدد الطلاب المتدربين الذين يؤكدون زيادة ثقتهم في قدرتهم على المنافسة بنجاح في سوق العمل في المستقبل إلى أكثر من 70% من الطلاب، حان الوقت لإدماج هذا النموذج التدريبي في نظمنا التعليمية من الآن فصاعداً".
وكانت مؤسسة إنجاز العرب قد نفذت عدة برامج تعليمية في مجال ريادة الأعمال في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ العام 1999، وقدمت التدريب إلى 1.3 مليون شاب حتى تاريخه. وتقدم المؤسسة للطلاب العرب نشاطات تدريبية على ريادة الأعمال وفرصاً لتطوير قدرات ومهارات مهنية، إضافة إلى برامج محو الأمية المالية اللازمة لتشجيع الطلاب على تأسيس وإدارة أعمالهم الخاصة، وعلى أن يصبحوا أكثر مهارة وأكثر جهوزية للظفر بالوظائف المناسبة لهم.
